سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أرغب بالتغيير وطلب العلم، كيف لي ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لضعف الانتصاب علاقة بالعادة السيئة؟
- سؤال وجواب | كيف يكتب الملكان ما يفعله الإنسان في الأحوال التي يفارقانه فيها؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس بأنني مصاب بورم في الدماغ، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | ظهور كتلة في الثدي وتصلبها بعد عملية الاستئصال، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحس بحكة ولسع في جسمي يصاحبه احمرار. أفيدوني
- سؤال وجواب | تقدمت في العمر ولم أتزوج وأصابني الهم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مشكلة الحصول على الزوج المناسب.
- سؤال وجواب | ما زال طفلي لا يتكلم وعليه تصرفات غريبة. أرجو التوضيح
- سؤال وجواب | عزوف الشباب عن الدراسة والتعلم وخطورته على مستقبل الأمة
- سؤال وجواب | ما الطرق المثلى لامتلاك محاسن الأخلاق واجتناب مساوئها؟
- سؤال وجواب | حكم ترك نية الإحرام
- سؤال وجواب | فحوصاتي كلها سليمة، فما سبب تعب العضلات والأعصاب عندي؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع لدغة الأفعى والتحصين منها
- سؤال وجواب | حكم قضاء فوائت الصلاة والصيام
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أدري من أين سأبدأ، لكن حمم الألم تحرق البدن والروح.

أنا شاب عمري 24 سنة، ضيعت فرص العلم منذ صغري، ولم أكن أعرف قيمة العلم بسبب محيطي السيء، ومنذ ٢٠١٠ كان عمري ١٧سنة، قررت أن أبدأ بطلب العلم، وكانت الشمس تحرقني وأنا في طريقي لمجلس العلم، لكنني أمارس العادة السرية، ولم أستطع تركها رغم محاولاتي وبذل الأسباب، مما أثر علي حتى تركت العلم، ونسيت ما حفظت، وصرت أنظر إلى الحرام -والعياذ بالله -، وتركت القرآن ودروس المشايخ.

لا أصدق أنني انتكست، وأصبحت تأتيني أحلام مزعجة جدا، فأنا أعاني من عين، وربما سحر كذلك، كنت أرى بعض المشايخ، وهناك إشارات بأن طريق العلم هو بترك المعاصي والاستقامة، وأرى من يريدون قتلي كثيرا، فأصبحت أضيع صلاتي، ربما جمعت الفجر والظهر إلى العصر، والمغرب والعشاء إلى آخر الليل، حتى أنني رأيت البارحة صلاتي تشكلت لي في صورة إنسان فيه إعاقة شديدة، وجهه وشكله وتصرفاته، هذا الحلم هو الذي جعلني أراسلكم مشايخَنا الفضلاء، حاولت التفكير في الهجرة إلى بلاد الحرمين لطلب العلم، لكنني أدرس، وأمي -حفظها الله -لا تريد ذلك، كما أنني سألت أكثر من شيخ عن المخرج من هذا، لكنني أعجز عن التطبيق، وأخشى ألا أطبق ما ستجيبونني به.

صارحتكم دون غيركم بسرّ مشكلتي -تلك المعصية- أرجوكم ساعدوني فالعمر ينقضي، ولا زلت لا أعرف طريقي، أكتب لكم وأنا أبكي، أنقذوني، أريد أن أتغيّر.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ هيثم حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نشكرك على تواصلك معنا، ونسأل الله أن يتولاك بحفظه، وبعد قراءة ما ذكرت يمكن أن تكون نصيحتي على النحو التالي.

_ عليك بداية ترك كل المعاصي فورا، وتلجأ إلى الله نائبا ومستغفرا، فالله غفور رحيم لطيف بعباده، يقبل من جاء إليه تائبا، قال تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"[ سورة الزمر اية ٥٣ ]، وقال تعالى: "وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ" [ سورة الشورى اية ٢٥ ].

واحذر من القنوط واليأس من رحمة الله ، فعندما تكون مع الله مستغفرا، ومحافظا على الصلاة، وممتثلا لأمره، ذاكرا لله تعالى، فإن الله سيجعلك حياتك حسنة طيبة قال تعالى: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}، [النحل : 97].

_ وأما فمشكلة العادة السرية فحكمها التحريم، حرمها أكثر العلماء استدلالا بقوله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون *إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين *فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}، [المؤمنون: 5-7]، فالآية دلت على أن تفريغ الشهوة يكون عبر الزواج، ومن أفرغ الشهوة في غير ذلك فهو متعدي، وهذا الاعتداء حرام، وذكر العلماء وجها آخر في منع العادة السرية أن في ممارستها، والاستمرار فيها له أضرارا على صحة الإنسان، فقد يصاب المستمني بالضعف الجنسي بعد الزواج، أو بضعف في البدن، ونحو ذلك، والشريعة حرمت كل ما يضر الإنسان قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا ضرر ولا ضرار" رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 7517، وننصحك أن تقرأ في الاستشارات والمواقع المتخصصة، لتعرف خطر الاستمناء على صحة الإنسان، حتى تزداد قناعة بتركها بعد معرفة أضرارها.

_ و مما ننصح به حتى تترك العادة السرية: عليك الابتعاد عن النظر إلى المقاطع الجنسية، فالبعد عن ذلك يساعدك على الإقلاع عن الاستمناء.

* ومما يعين على تركها أيضا تقوى الله تعالى بالعمل في طاعته واجتناب ما نهى الله عنه قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا"، [الطلاق : 2]، ومما يعين على ترك العادة السرية كثرة ذكر الله تعالى والاستغفار، والتضرع إلى الله ، وخاصة في ساعات الاستجابة بأن يصرف عنك هذا البلاء.

* ومما يعين على ترك العادة السرية التفكر في ضررها، وأنها تزيد الجسم ضعفا، ومن يمارسها يرغب بها كثيرا ثم بعد ذلك لا يفكر في الزواج، واذا تزوج لعله يعاني من ضعف في المعاشرة، مما يسبب له حرجا مع الطرف الآخر.

* ومما يعين على تركها أن تفكر في تدبير أمور الزواج، فإن تيسر لك فالحمد لله، وإن لم يتيسر فعليك ترك الأكلات المهيجة للشهوة، ثم عليك أن تكثر من الصوم، فإن الصوم يضعف الشهوة، ويحد منها، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء"، رواه مسلم برقم 1400.

_ وأما الخوف من الانتكاسة فهذا خوف يدل على أنك ترغب في الصلاح والتقى، ولذلك عليك حتى تثبت على دين الله أن تحافظ على عوامل الثبات على الدين، ومن ذلك: استشعار عظمة الله ، ومراقبته في السر والعلن، فهو سبحانه مطلع علينا، وعلى تصرفاتنا: قال تعالى: "وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه"، وقال تعالى: "يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ"، [ سورة لقمان اية ١٦ ].

ومن ذلك حسن الالتزام بالدين عبادة وأخلاقا: قال تعالى: "ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً وإذاً لآتيناهم من لدنا أجراً عظيماً ولهديناهم صراطاً مستقيماً"، فعليك بالإكثار من العمل الصالح والمدوامة عليه، قال تعالى:"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض"، وروى مسلم عن عائشة: قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل)، وعليك بجعل ورد يومي لقراءة القرآن: قال تعالى: "وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاّ ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً"، وعليك بكثرة ذكر الله تعالى قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً".

* ومما يعين على قوة الثبات مجالسة الصالحين، فإذا كنت غافلا ذكروك، وإذا كنت متذكرا أعانوك، روى ابن ماجة عن أنس: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر)، ومما يعين على الثبات الدعاء والتضرع إلى الله بالثبات والصلاح، روى الترمذي عن أنس: (كان رسول الله أكثر ما يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فقلنا: يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ قال: نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء)، وفي حديث الطبراني والحاكم عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم).

_ ولا شك أن مما يثبت المسلم على دين الله طلب العلم، وإذا كانت أمك لن تأذن لك بالذهاب بعيدا عنها فيمكن أن تطلب العلم في حلقات العلم القريبة منك، وابدا بحفظ ما استطعت من القرآن الكريم.

_ وأخيرا إذا فعلت ما ذكرت لك، فإن حالتك ستكون أحسن -بإذن الله تعالى-، وأما قولك أنك لا تستطيع فعل ما تُنصح فهذا من وسواس الشيطان عليك حتى يمنعك من طاعة الله وقبول النصيحة، والأصل في الشاب المسلم أن يقبل النصيحة ويعمل بها، وإلا عد متكبرا، وقد جاء ذم نبينا لقومه، وبعد أن قدم لهم النصيحة ولم يأخذوا بها وحل بهم العذاب فقال لهم: "فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ"، [ سورة الأعراف اية ٧٩ ]، ونوح -عليه السلام- عندما نصح قومه أخبرهم بأن النصيحة لن تنفع إلا -بإذن الله تعالى-، قال تعالى: "وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ ۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"، [ سورة هود اية ٣٤ ]، ولهذا أنت صاحب القرار هل تقبل نصحنا لك فيحصل لك خير في الدنيا والآخرة، وتعلم أن الله يحبك وأراد لك الخير، أو لا تقبلها وتستمر فيما أنت فيه من الشعور بالقلق والاضطراب.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أنسى من تعلق قلبي بحبها؟ أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | هل الصيام يساعد في الابتعاد عن الإباحية والعادة السرية؟
- سؤال وجواب | الجمع بين نية الكفارة ونية النافلة
- سؤال وجواب | الحساسية من الخيوط الجراحية بعد الولادة، والبديل المناسب لها
- سؤال وجواب | ما يترتب على الإفطار خشية على الرضيع
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في جسدي جعلتني أوسوس بالموت.
- سؤال وجواب | كيفية عذاب القبر ونعيمه
- سؤال وجواب | أود أن أبدأ في تعلم الفقه الحنفي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | نية صيام النفل عند أذان الفجر أو في النهار
- سؤال وجواب | لدي هبوط في ضغط الدم مع دوخة شديدة. أفيدوني
- سؤال وجواب | يتقدم لخطبتي المتزوجون أكثر من العزاب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحاديث في تبشير النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بالجنة
- سؤال وجواب | حكم إخراج الفلوس بدلا عن صيام القضاء
- سؤال وجواب | الألم في مكان الخياطة بعد عملية الدوالي.
- سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل