سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحاول الاستفادة من وقتي لكني لم أستطع الدراسة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يحاسب الظالم الجاهل بظلمه؟
- سؤال وجواب | أهم أساليب الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار سوداء أثناء الحمل أدت لتكرار الإجهاض، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تؤثر في الدورة، وما تأثيرها على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انفعالات أبي وحرصه على المال؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر في ترك العادة السرية نهائياً ودون تدرج؟
- سؤال وجواب | دفع مالا في شقة تحت الإنشاء ومضت سنة والشركة لم تشتر الأرض فهل تلزمه زكاة المال؟
- سؤال وجواب | قلت لقريبتي عندما انتهت من الصلاة ولم ترد عليّ: "لكاعة" فما الحكم؟
- سؤال وجواب | ضابط الدم المفسد للصوم
- سؤال وجواب | وجوب تطهير البدن والثوب من النجاسة للصلاة
- سؤال وجواب | مدى مشروعية الصيام بنية القضاء وبنية الست من شوال
- سؤال وجواب | إجراء العمليات الجراحية لعلاج العشى الليلي
- سؤال وجواب | مراسلة الرجل للمتبرجات والمغنيات ليست من طرق الدعوة
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي أم أسمع كلام الأطباء؟
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة ولم أستطع تركها، فبم تنصحوني؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أريد أن أقول: جزاكم الله خيرًا على موقعكم، وعلى مساعدتكم للناس.

أنا طالب في السنة الثانية من مرحلة التعليم الثانوي في ليبيا، و-الحمد لله رب العالمين- أنعم الله علي في دراستي، ووفقني فيها حيث إني كل سنة أنجح وأكون الأول على مدرستي، وفي الصف التاسع نجحت بنسبة 98.8 وكنت من الأوائل على ليبيا.

في الصيف قبل هذه السنة اتخذت قرارًا بأني لن أضيع أي وقت بعد الآن، حيث كنت ألعب ألعاب الفيديو، وأشاهد الكرتونات، وأضيع عليها الكثير من الوقت، وفي ذلك الصيف -أي قبل ثلاثة أشهر- تركت كل ذلك، وقررت أن أركز فيما ينفعني، ودخلت في مركز لتحفيظ القرآن الكريم في بداية السنة الثانية من التعليم الثانوي.

السنوات الماضية كنت أنكد على نفسي كثيرًا، وعندما أخطئ في امتحان وتنقصني درجة أو اثنتان أسخط كثيرًا، ولا أعلم هل هذا يعد من السخط على قضاء الله ، أو لا؟ لكني قررت أن لا أفعله مجددًا، وكنت أنكد على والدي حيث إنني ولد وحيد بدون إخوة، وكانوا يدعمونني، لكني كنت أصر أن أنكد عليهم.

مشكلتي هي أنني في عمري هذا لست جيدًا إلا في الدراسة في المدرسة، والمنهج الليبي يعد أقل من مناهج الدول المسلمة الشقيقة مثل: مصر أو غيرها، فأقول لنفسي: مهما فعلت لن تكون مثل طالب مصري، أو طالب أجنبي، وهذا يدمرني فعلاً، حيث إن علماء الإسلام في عمري كانوا حافظين للقرآن الكريم، وحافظين لتفسيره، وللكثير من العلوم، وأنا جيد في شيء لكن ليس تماماً.

صرت أحاول أن أستفيد من كل لحظة في وقتي، وأحاول أن لا أكلم الناس، لكني أظن أني فشلت، وصرت لا أستطيع أن أدرس...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ولدنا الحبيب– في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى لك مزيدًا من التوفيق والهداية والصلاح، ونهنئك بما مَنَّ الله تعالى به عليك من علوّ الهمّة والحرص على تحصيل العلوم والتفوق فيها، وهذا فضلٌ من الله تعالى عظيم ينبغي أن تشكره، ومن مظاهر شُكره أن توظّف ما أعطاك الله تعالى من القدرات في تحصيل العلوم النافعة التي تنفع بها نفسك وأُمَّتك.

وما تفعله –أيها الحبيب– من الحرص على اغتنام كل الأوقات وملء الفراغات بما يعود عليك بالنفع؛ سلوكٌ حسن، وهو مظهر من مظاهر علوّ الهمّة، ولكن ينبغي أن تُدرك تمام الإدراك أن الله سبحانه وتعالى خلق هذا الإنسان وركّب فيه رغباتٍ مختلفة، والنفس بحاجة إلى حُسن تدبير وحُسن إدارة، وهو ما يُسمَّى بـ (سياسة النفس)، بأن يغتنم الإنسان أوقات إقبالها ورغبتها، فيشتغل بما يُفيد وينفع.

وأن يُقدّر الأوقات التي يحصل فيها نوع من السآمة والملل، فيُعطي النفس حظّها من المهلة والراحة، والعاقل مَن يُركّب للنفس تركيبة دوائية مركّبة من هذا وهذا، فيجدّ في وقت الجِدّ، ويستريح في وقت الراحة، ويُحاول أن يكون اشتغاله في وقت الجد بالشيء النافع، ويشتغل بالأهم فالأهم.

وما دمت قد وُفقت بالتفوق في الدراسة في هذه المرحلة فهذه هي المرحلة العمرية التي تعيشها أنت، وهذا هو الإنجاز الذي ينبغي أن يكون في حياتك الآن، وهو الاهتمام بدراستك والتفوق فيها لتتأهّل للدخول في دراسات أعلى منها مفيدةً ملائمة لك، فلا تستهن بهذا الإنجاز، ولا تراه شيئًا يسيرًا، بل هو شيءٌ كبير، ولكن إذا كانت قدراتك العلمية تفوق هذا المقرر، فإنه يمكنك أن تستغل الأوقات الفاضلة الزائدة في دراسة ما تميل إليه نفسُك وترغب فيه من الدراسات، وتبدأ بتأسيس نفسك بطلب العلوم المختلفة المتعلقة بذلك التخصص، وبذلك تسير في خطَّين متوازيين تنفع نفسك بتخصصك، وتؤسس في دراستك النظامية، وهكذا تتكوّن الشخصية العلمية، فإن الإنسان يبدأ كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون} [سورة النحل:78].

فإذا هو استغلَّ هذه الأدوات التي جعلها الله تعالى وسائل للعلم، وملأ أوقاته بالبرامج العلمية النافعة، فإنه يصل -بإذن الله تعالى- إلى أعلى درجات التخصص وحفظ العلوم.

ننصحك –أيها الحبيب– بأن تُكثر من التعرُّف على أهل العلم في بلدك، ولا سيما علماء الشريعة، فإنهم سيتولون رعايتك وتوجيهك بما يُفيدك -إن شاء الله تعالى- في تحصيل العلوم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك ويأخذ بيدك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قسوة أبي حرمتنا من الكثير فما السبيل للخلاص؟
- سؤال وجواب | حالتي النفسية تقودني إلى الانتحار، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | شَمُّ الزوجة رائحة السجائر في ملابس زوجها بعد تعليقه ظهارها على تدخينها
- سؤال وجواب | زكاة مؤخر الصداق
- سؤال وجواب | ما هي السلبيات والإيجابيات للدراسة المنتظمة؟
- سؤال وجواب | مدخن وأعاني من ضيق التنفس بشكل مستمر. أفيدوني
- سؤال وجواب | لدي ألم في الرقبة يصاحبه ضيق في التنفس، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | العادة السرية وأضرارها على الفتاة
- سؤال وجواب | كيف يتوب تارك الصلاة وكيف يستقيم عليها مع هذه الفتن؟
- سؤال وجواب | ما لا يُحاسب العبد عليه
- سؤال وجواب | صاحب الوحي إلى أنبياء الله جميعا
- سؤال وجواب | تغيير الرأي لمن كان يريد الحج والعمرة
- سؤال وجواب | اعتنق فكرة ويريد ـن يدعو الناس إليها
- سؤال وجواب | حكم مساحيق التجميل التي تحتوي على نسبة من الخمر
- سؤال وجواب | عدم تقبل الخاطب الصالح هل له علاقة بالمعاصي التي كنت أُمارسها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل