سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نذر كلما اغتاب صوم ثلاثة أيام والاستغفار كل يوم 10 آلاف مرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدعاء برؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام
- سؤال وجواب | فرط الشعرانية الولادية لدى البنات وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | عمري 48 عاماً وأمي تمنعني من الزواج بلا سبب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (.أعوذ بكلمات الله التامات.)
- سؤال وجواب | حكم قول : ( أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا )
- سؤال وجواب | ما مضاعفات العلاج الكيماوي لمرضى السرطان؟
- سؤال وجواب | تفسير (ولنبلونكم بشيء من الخوف.)
- سؤال وجواب | البداية في تدبر القرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية لإيقاف الشيب المبكر؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الصبر
- سؤال وجواب | أعاني من تراكم الدهون في الفخذين والأرداف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثالية لتربية طفلتي العصبية المشاغبة العنيدة؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد ثاني دورة، هل هو مشكلة؟
- سؤال وجواب | وجود تشنج في عضلات الرقبة، هل يؤثر على الاتزان؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية من الناس واغتيابهم وكيفية التحلل من ذلك
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا رجل ثرثار كثير زلات اللسان أقع في الغيبة كثيرا، فنذرت لله أنني كل ما اغتبت شخصا أن أصوم ثلاثة أيام وأستغفر الله في كل يوم 10 آلاف مرة، وقد شق علي الأمر وكثر علي الصوم وتعب جسدي منه، وإن زل لساني بكلمة واحدة عن الرجل وهو يكرهها فإنني أصمت وأكون قد اغتبته، فأصوم ثلاثة، وقد أصبح علي صوم شهر ونصف غير ما يزيد عن 18 يوما انتهيت من صومها، فهل لي من كفارة حتى أعود عن هذا النذر؟ وإذا كانت لا توجد كفارة، فهل لي أن أصوم ثلاثة أيام متقطعة يوما بيوم؟ ولم أذكر في لفظ النذر أنها متقطعة أومتتالية، بل كان لفظ النذر: الله م إني نذرت لك أنني كل ما اغتبت إنسانا أن أصوم ثلاثة أيام في كل يوم وأستغفر لك فيه 10آلاف مرة، وأنا شديد النسيان وكثير الخلطة مع الناس، حيث أجلس الجلسة ثم أقوم منها وقد نسيت نصف ما تحدثت فيها وأخاف أن أنكون قد اغتبت أحدا ولم أنتبه وأظل شاردا طول يومي ولا أتذكر أحاديثي مع فلان وفلان، أفتوني مأجورين.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك في أن الثرثرة وكثرة الكلام فيما لا يعني تجر غالبا إلى ما لا تحمد عقباه من غيبة ونميمة وكذب وغير ذلك، ولهذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنَ إلى أحد أمرين: قول الخير، أو الصمت، فقال كما في الصحيحين: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
فلتتق الله عز وجل ولتعلم أن حصائد الألسن هي أعظم أسباب الوقوع في النار، فقد جاء في حديث الترمذي عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله ، قال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله ؛ وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.

ثم اعلم أن الغيبة من أخطر محرمات اللسان وكبائر الذنوب وأشدها خطرا على العباد، وهي من أكثر الذنوب أكلا للحسنات، وقد ثبت في الحديث أنها أخطر من الزنا بأضعاف مضاعفة، ففي الحديث: الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه.

رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني.
ولشدة نكارتها وبشاعتها شبهها الله عز وجل بمن يأكل لحم أخيه ميتا، فقال: ولا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات:12}.
فتنبه ـ بارك الله فيك ـ لذلك ولا تكن مراعاتك للنذر أعظم من مراعاتك للغيبة.
أما بخصوص ما وقعت فيه: فإنه نذر لجاج، وهو الذي يريد به صاحبه أن يمنع نفسه من فعل شيء معين، أو أن يحثها على فعله، وحكمه أن صاحبه مخير بين الوفاء بما نذر، وبين إخراج كفارة يمين، وانظر الفتوى رقم: 1125.
وكفارة اليمين مبينة في قول الله عز وجل: فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {المائدة:89}.
أما قولك: فهل لي أن أصوم ثلاثة أيام متقطعة يوما بيوم، ولم أذكر في لفظ النذر أنها متقطعة أو متتالية، بل كان لفظ النذر الله م إني نذرت لك أنني كل ما اغتبت إنسانا أن أصوم ثلاثة أيام.

فجوابه: أنك ما دمت أطلقت فلا يجب عليك تتابع صيام تلك الأيام، وراجع في هذا فتوانا رقم:

119098

، بعنوان: هل يلزم التتابع إذا نذر الصوم وأطلق.
وهذا إنما هو من باب تكميل الفائدة، وأما الواجب عليك في المسألة فقد علمت أنك مخير بين الوفاء به وبين إخراج كفارة يمين، لأن نذرك نذر لجاج؛ كما قدمنا.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الصبر
- سؤال وجواب | أعاني من تراكم الدهون في الفخذين والأرداف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثالية لتربية طفلتي العصبية المشاغبة العنيدة؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد ثاني دورة، هل هو مشكلة؟
- سؤال وجواب | وجود تشنج في عضلات الرقبة، هل يؤثر على الاتزان؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية من الناس واغتيابهم وكيفية التحلل من ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر تحول إلى حساسية في فروة الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية واضطرابها مؤخرًا . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يجمعون مالا للنفقة كل شهر والباقي يأخذه من يتولى النفقة
- سؤال وجواب | هل يجوز صياغة عبارات على لسان القرآن ؟
- سؤال وجواب | تناول عشر حبات من زانكس، هل يسبب أعراضا انسحابية؟
- سؤال وجواب | علاج من ابتليت بحب شخص بجنون
- سؤال وجواب | الإسراف يختلف من شخص لآخر
- سؤال وجواب | هل هناك أضرار محتملة فيما لو تم تغيير الأدوية النفسية أو الجمع بينها؟
- سؤال وجواب | التقيؤ المستمر ما أسبابه؟ وهل له علاقة بمرض السكري وغسيل الكلى؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل