سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إشكال حول اختلاف نظم الآيات ، في قصة واحدة ، بين سورة وأخرى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إخراج القيمة بدلا من الطعام في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | حكم خياطة المرأة المسلمة لثياب المتبرجات
- سؤال وجواب | يعمل محاسبا لدى شركة من ضمن مبيعاتها الخمر
- سؤال وجواب | حشر البهائم يوم القيامة
- سؤال وجواب | لا أحب طفلتي لأنها تذكرني بحماتي.
- سؤال وجواب | أشعر بألم فظيع في الرقبة والعمود الفقري فهل سببه الوزن الزائد؟
- سؤال وجواب | ما سبب التغير الحاصل في الدورة؟
- سؤال وجواب | كفارة من أقسم عدة مرات على عدم ارتكاب محرم ثم فعله
- سؤال وجواب | لا تنعقد اليمين إلا إذا تلفظ بها صاحبها
- سؤال وجواب | الدعاء بحصول ما عند الآخرين من مال ووظيفة وعلم وأخلاق
- سؤال وجواب | معيار الوسطية في العبادة
- سؤال وجواب | العمل في شركة لديها قروض ربوية
- سؤال وجواب | ما هي الالتهابات التي يعالجها دواء فلاجيل؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مصنع ينتج حلوى على شكل طيور
- سؤال وجواب | رؤية حركة النبض في شريان الرقبة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أرجو الرد على شبهة من يدعي تعارض الآية ) قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ( ، والآية ) قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (، وتعارض الآية ( قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) والآية ( قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) .
.

الحمد لله.

أولا : الآيات التي تسأل عنها هي : قول الله تعالى : ( قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ، يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ، قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ، يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ) الأعراف/ 109 – 112.

وقول الله تعالى : ( قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ، يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ، قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ، يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ) الشعراء 34 – 37.

ففي سورة الأعراف نسب القول للملأ ، وفي سورة الشعراء نسب لفرعون ، وهذا ليس تعارضا ، لأن الجميع قد قالوا هذا القول ، ومن شأن الحاشية أن تردد كلام ملكها ، فهم جميعا قالوا : (إن هذا لساحر عليم).

قال ابن كثير رحمه الله تعالى : "( قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ، يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ) أي : قال الملأ - وهم الجمهور والسادة من قوم فرعون - موافقين لقول فرعون فيه ، بعد ما رجع إليه روعه ، واستقر على سرير مملكته بعد ذلك ، قال للملأ حوله -: ( إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ) فوافقوه وقالوا كمقالته ، وتشاوروا في أمره ، وماذا يصنعون في أمره.

".

انتهى من " تفسير ابن كثير " ( 3 / 455 ).

وقال أبو حيان الأندلسي رحمه الله تعالى : " ( قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ) وفي الشعراء : ( قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ).

والجمع بينهما : أن فرعون وهم قالوا هذا الكلام ، فحكى هنا قولهم ، وهناك قوله.

أو قاله ابتداء ، فتلقفه منه الملأ ، فقالوه لأعقابهم ، أو قالوه عنه للناس على طريق التبليغ ، كما تفعل الملوك ؛ يرى الواحد منهم الرأي ، فيكلم به من يليه من الخاصة ، ثم تبلغه الخاصة العامة " انتهى من " البحر المحيط " ( 4 / 358 ).

فإن قيل : إذا كانوا كلهم قد قالوه ، فما وجه مناسبة تنويع نسبة هذا القول ، فمرةً نسب إلى فرعون ، ومرة أخرى إلى الملأ ؟ فالجواب : أن نسبة القول جاءت في كل موضع موافقة لسياق القصة.

ففي سورة الأعراف ذكر الملأ في بداية القصة وأن موسى عليه السلام أرسل إليهم ، فناسب ذلك أن يذكر ردهم حين خاطبهم موسى عليه السلام ، وأراهم الآيات.

وأما في سورة الشعراء ، فلم يذكر فيها الملأ.

قال الله تعالى : ( ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ) الأعراف/ 103.

قال أبو جعفر بن الزبير الغرناطي رحمه الله تعالى : " بقى السؤال عن جه اختصاص كل سورة بما خصت به ؟ والجواب أنه لما تقدم في سورة الأعراف قوله تعالى : ( ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ) ، فوقع ذكر الملأ مبعوثا إليهم مع فرعون ، ناسب ذلك أن يذكروا في الجواب حتى يكون في قوة أن لو قيل : بعث إليهم وخوطبوا ، فقالوا ، ولم يكن ليناسب " بعث إليهم " فقال : فرعون.

فإن قيل: فقد قيل في الأعراف : ( إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ) فقدم فرعون ، فهو أعمد من الملأ لأنهم أتباعه وآله ، فلِمَ لمْ يُبنَ الجواب على ذلك فيقال " قال فرعون " ؟ فالجواب : أنه لو قيل : قال فرعون لبقى التشوف إلى تعريفهم قول الملأ وهم قد بعث إليهم وخوطبوا ولابد من تعرف جوابهم.

ثم قال : " ولما تقدم في سورة الشعراء قوله : ( فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ ) ثم جرى ما بعد المحاورة ومراجعة الكلام بين موسى ، عليه السلام ، وفرعون ، ولم يقع الملأ هنا ، ناسب ذلك قوله " قال فرعون " لأنه الذى راجع وخوطب ، فجاء كل على ما يناسب ".

انتهى من " ملاك التأويل " ( 1 /214- 215 ).

وقال البقاعي رحمه الله تعالى : "( إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ) أي شديد المعرفة بالسحر ، وخص في هذه السورة إسناد هذا الكلام إليه ، لأن السياق كله لتخصيصه بالخطاب ، لما تقدم.

ولا ينفي ذلك أن يكون قومه قالوه إظهاراً للطواعية - كما مضى في الأعراف ".

انتهى من " نظم الدرر في تناسب الآيات والسور " ( 14 / 29 ).

ثانيا : قال الله تعالى في سورة الأعراف : ( قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) الأعراف/106.

وقال سبحانه في سورة الشعراء : ( قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ ، قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) الشعراء /31.

ففي سورة " الأعراف " ( فَأْتِ بِهَا ) فأنث الضمير لأنه راجع إلى لفظ ( آيَةٍ ) وهي مؤنثة.

وفي سورة " الشعراء " ( فَأْتِ بِهِ ) فذكّر الضمير لأنه راجع إلى ( شَيْءٍ مُّبِينٍ ) وهو لفظ مذكَّر.

ولعل وجه الإشكال عند السائل هو : أن الواقعة واحدة ، ولا بدّ أن فرعون قال لفظا واحدا ، فلماذا جاء في القرآن بلفظين ؟ والجواب : من المعلوم ، أن الحوار بين موسى عليه السلام وفرعون لم يكن باللغة العربية ، وإنما كان بلغتهم ، وهذا القرآن قد نزل بلسان عربي مبين.

فالله سبحانه وتعالى يذكر لنا معنى الحوار الذي جرى بينهم ، وليس نفس ألفاظ الحوار لأن اللغتين مختلفتان.

ونقل معنى كلام ما ، إلى لغة أخرى : يجوز أن يُعبَّر عنه بأي لفظ يدل على المعنى ، ولا يشترط الالتزام بلفظ معين ، بل التنويع في التعبير ، مع الحفاظ على المعنى : هو من البلاغة المحمودة.

و " الآية "، "والشيء المبين " في لغة العرب : معناهما واحد ، وهو : كل ما يدل بوضوح على الحق ويميزه عن الباطل.

قال أبو جعفر بن الزبير الغرناطي رحمه الله تعالى في مسألة شبيهة بموضوعنا : " والجواب عن السؤال الأول : أن قول موسى ، عليه السلام ، لا توقف في أنه لم ترد حكايته إلا بالمعنى ، لاختلاف اللسانين كما تقدم ، وإذا تقرر كونها بالمعنى ، والترادف فيما بين اللغتين ، في كل لفظتين يراد بهما معنى واحد ، غير مطرد ؛ فلا إشكال في أن المعنى قد يتوقف حصوله ، على الكمال ، على تعبيرين أو أكثر ، لا سيما مع ما في اللسان العربي من الاشتراك والعموم والخصوص والإطلاق والتقييد والحقيقة والمجاز ، وغير ذلك من عوارض الألفاظ ، فكيف ينكر اختلاف التعبير عن المعنى الواحد بألفاظ وعبارات مختلفة ؟! بل نقول : إنه لو كان المحكي قولاً عربياً ، وحكي بالمعنى : لما استُنكر اختلاف العبارة ، فكيف مع اختلاف اللسانين ؟ " انتهى من " ملاك التأويل " ( 2 / 337).

ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم : (

140060

).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دورتي قبل الإجهاض كانت منتظمة وبعده صارت مضطربة
- سؤال وجواب | حكم الانضمام لشركة كوست نت للتجارة الإلكترونية
- سؤال وجواب | تلزمك كفارة بسبب الحنث
- سؤال وجواب | يعزم ويحلف على ترك مشاهدة المعاصي ويحنث
- سؤال وجواب | لدي كتلة في صدري وانتفاخ وألم وأخشى أن تكون سرطاناً
- سؤال وجواب | هل اختلف التفسير الحديث عن التفسير القديم للقرآن
- سؤال وجواب | ما هي الأضرار الناتجة عن تفاعل أدوية الأسنان والشعر مع عقار الروكتان؟
- سؤال وجواب | بيع المذكرات (notebooks) للآخرين
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب دورتي بداية رمضان في كل سنة؟
- سؤال وجواب | مكان وضع النقود التي تحتوي على آية قرآنية
- سؤال وجواب | ترك الشخص إهداء أهل زوجته عند قدومه من السفر
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الرغبة في التبول ليلاً وتقطير في نهاية البول، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | معنى استخدام الضمير "نحن" في القرآن
- سؤال وجواب | لا يسوغ تناول الطعام دون إذن الجهة المسؤولة
- سؤال وجواب | أشكو من حصوات في المرارة وارتفاع في الكوليسترول، فما الحل لذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل