سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال : فلان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هي الجرعات المناسبة لعلاج الوسواس والقلق؟- سؤال وجواب | حضور من تنبعث منه رائحة كريهة غير مسوغ لغيره أن يتخلف عن الجماعة
- سؤال وجواب | لا ينعقد النذر إلا بلفظ يشعر بالالتزام
- سؤال وجواب | من هو المعنيّ بقوله تعالى : ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) ؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر شرب مزيج القرفة والكمون والزنجبيل على الحمل؟
- سؤال وجواب | هل أستقيل من العمل أم أستمر فيه؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من شخص متدين وأهلي رفضوه.
- سؤال وجواب | شرح الحديث: "الله م بارك لنا في شامنا."
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لمادة السيبروهيبتارين المستخدمة لعلاج التحسس؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تطوير موقع إلكتروني لكنيسة
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر وأرغب بإيقاف الأنفرانيل فكيف يكون ذلك؟
- سؤال وجواب | أي هذه الأدوية أستمر عليها لمشكلة الخوف والقلق؟!
- سؤال وجواب | بعد تناول الأدوية النفسية أصبحت أعاني من فقدان الشهية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قلق وتوتر لا ينتهي رغم تناول الدواء، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم مناداة الشخص بنقص أحرف من اسمه
سؤالي هو : هل يجوز أن نقول على شخص ما إن فيه شبها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان هذا الشبه في الشكل الجسدي فقط ، وليس في الأخلاق أو أي شيء آخر ؟.
الحمد لله.
لا حرج على المسلم من القول : إن فلاناً يشبه النبي صلى الله عليه وسلم ، سواء في الجوانب الخَلقية أو الخُلقية ، إن كان هذا الشخص في واقع الحال كذلك.
فعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي ، وَأَنَا مِنْكَ ، وَقَالَ لِجَعْفَرٍ : أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي ، وَقَالَ لِزَيْدٍ : أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانَا ).
رواه البخاري (2700).
وقد صدر مثل هذا عن كثير من الصحابة.
عَنْ أَنَس بن مالك قَالَ : ( لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ) رواه البخاري (3752 ).
وقال عن الحسين بن علي : (كَانَ أَشْبَهَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ).
رواه البخاري (3748).
قال الحافظ ابن حجر : " وَالَّذِينَ كَانُوا يُشَبَّهُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ : جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَقُثَمُ بن الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَمُسْلِمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
وَمِنْ غَيْرِ بَنِي هَاشِمٍ : السَّائِب بن يزِيد المطلبي الْجَدُّ الْأَعْلَى لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ الْعَبْشَمِيُّ ، وَكَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَدِيٍّ ، فَهَؤُلَاءِ عَشَرَةٌ ".
انتهى من"فتح الباري" (7/97).
قال ابن الجوزي : " وَكَانَ من التَّابِعين رجل يُقَال لَهُ كابس بن ربيعَة السَّامِي،.
كَانَ يُشبههُ ، فَبعث إِلَيْهِ مُعَاوِيَة فَقبل بَين عَيْنَيْهِ ، وأقطعه قطيعة ، وَكَانَ أنس بن مَالك إِذا رَآهُ بَكَى ".
انتهى من "كشف المشكل من حديث الصحيحين" (1/42).
وقد ذكر بعض العلماء غير هؤلاء ، وكل من له معرفة بصفات النبي صلى الله عليه وسلم معرفة تامة يستطيع أن يدرك ذلك.
قال ابن عبد الهادي عن رجل معاصر له ، اسمه : عبد الله بن عوانة المغربي.
قال : " أخبرني غير واحد من الأشياخ الذين كانت لهم معرفة بصفات النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، أن هذا المغربي كانت صفته تقرب من صفة النبي صلى اللَّه عليه وسلم ".
انتهى من "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" (2/ 117) وكذلك قد يكون التشبيه بالهدي والصفات.
قَالَ حُذَيْفَةُ بن اليمان : ( إِنَّ أَشْبَهَ النَّاسِ دَلًّا ، وَسَمْتًا ، وَهَدْيًا ، بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ) رواه البخاري (6097) أي : عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه.
وعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ : ( مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ سَمْتًا ، وَدَلًّا ، وَهَدْيًا ، بِرَسُولِ اللَّهِ فِي قِيَامِهَا وَقُعُودِهَا مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ).
رواه الترمذي (3762 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وصححه الألباني.
( دَلًّا ، وَسَمْتًا ، وَهَدْيًا) هَذِهِ الْأَلْفَاظ مُتَقَارِبَةُ الْمَعَانِي ، ومَعْنَاهَا : الْهَيْئَة ، وَالطَّرِيقَة ، وَحُسْن الْحَال وَنَحْو ذَلِكَ.
ينظر : "عون المعبود" (14/ 87).
"كَأَنَّهَا أَشَارَتْ بِالسَّمْتِ إِلَى مَا يُرَى عَلَى الْإِنْسَانِ مِنَ الْخُشُوعِ وَالتَّوَاضُعِ لِلَّهِ ، وَبِالْهَدْيِ مَا يَتَحَلَّى بِهِ مِنَ السَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَبِالدَّلِّ حُسْنَ الْخُلُقِ وَلُطْفَ الْحَدِيثِ ".
انتهى من "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (7/2969).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل هناك أمل في التخلص من الوسواس القهري نهائيا؟- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المثالية لعلاج اللبراكس، وما هي أعراضه الجانبية؟
- سؤال وجواب | رفع الصوت عند الغضب ليس من مكارم الأخلاق
- سؤال وجواب | أعاني من توجس في المشاعر والأحاسيس والقلق فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل كريم خفيف لتفتيح بشرة الوجه؟
- سؤال وجواب | متى يكون الذبح لغير الله شركاً
- سؤال وجواب | ما مدى فاعلية هذه الأدوية (البروزاك، والدوجماتيل، والتربتازول) مع حالة القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض نفسية وجسدية بعد حادثة الاعتداء، فكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | من النذر المباح
- سؤال وجواب | ما المقصود بنسف العجل في قصة السامري؟
- سؤال وجواب | أعمل في مهنة المعمار وأعاني من آلام أسفل الظهر، فما سببها؟
- سؤال وجواب | مشاعر الخوف والقلق متذبذبة عندي، كيف أتخلص من تلك الأعراض؟
- سؤال وجواب | ابني لا يتبع إشارة أصابعي إذا أردت أن أريه شيئًا. هل هو مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | الرفق بالعمال بما لا يضر العمل ولا يخالف النظام
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الأحلام المزعجة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا