سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شبهات حول الحب وحرية الاختيار في الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مهنته غطاس فكيف يصوم وقد يدخل في حلقه الماء ؟
- سؤال وجواب | حلف على غيره ألا يفعل أمرا ففعله جاهلا بيمينه
- سؤال وجواب | كيف يكون العدل بين الأولاد في النفقة والهدية؟
- سؤال وجواب | كيف أقلل من خوفي غير الطبيعي وقلقي على أطفالي؟
- سؤال وجواب | حكم قول : باسم الشعب أو باسم الجمهورية
- سؤال وجواب | يُقضى القرض كما قُبِض: فالذهب بمثله، والنَّقدُ بمثله
- سؤال وجواب | هل يجيب على أبيه وذوي رحمه إذا سألوه ما لا مصلحة فيه
- سؤال وجواب | هل يخلق الله تعالى الجنين مباشرة أم يرسل ملكا ليقوم بخلقه ؟
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بالربا لشراء سكن
- سؤال وجواب | حقائق حول معركة الجمل
- سؤال وجواب | أمور يجب الاهتمام بها لمن يعاني من انزلاق غضروفي
- سؤال وجواب | لدي كتلة في الثدي تتحرك تحت الجلد.
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية تصغير الأذنين
- سؤال وجواب | لا بأس بفعلك على سبيل الهبة الحقيقية
- سؤال وجواب | هل يسوغ إخراج الصلاة عن وقتها لمن لا يستطيع المحافظة على الوضوء
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

عندما أقرأ قصص الغرام والخيال والحب مثل روميو وجولييت و غيرهم من العشاق و تضحياتهم لأجل المحبوب و غيره، وأرى أن الإسلام حرم كل هذا، أشعر بأن الإسلام ناشف، إنه دين صحراوي كما يقول بعض الملحدين، فهو يحرم كل المتع الجميلة التي خلقت في داخلنا مثل المشاعر وغيره.

فلم يحرم الإسلام الحب بين الجنسين (الصادق)، وهناك قاعدة عند الرومانسيين تقول كل زواج لا يبنى على الحب فهو زواج باطل، لأن الفائدة من الزواج عندهم هي الحب وغيره، بينما عندنا يقول البعض أتزوج و الحب بعد ذلك، بعد العشرة.لكن ومن أدراكم أن هذا الحب سيحصل؟ فكم من رجل عاش مع امرأة حياة و لم يحبها، احترام نعم يوجد لكن لا يوجد حب، وأنا بنظري الحب أهم من الاحترام، لأن الحب يولد احتراما لكن الاحترام لا يولد حبا.فلم الإسلام يحرم الحب قبل الزواج؟ و كيف أضمن أن أحب المرأة التي سأتزوجها؟ و كيف أضمن أنها ستحبني؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن على الإنسان العاقل أن يؤمن بأن شرع الله هو السبب الوحيد المضمون لسعادة البشر وصلاح أحوالهم الدنيوية والأخروية، وعليه أن يعلم أن البشر إنما فضلوا على الحيوانات بسبب ما أنعم الله به عليهم من العقول ومن القيام بالعبادات، وبذلك يسعدون في الدنيا وينعمون في الآخرة بسعادة أبدية يتمتعون فيها بما يشاءون في الجنة التي فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، ويظفرون بأنواع المتعة والمشتهيات في الوقت الذي صارت فيه الحيوانات ترابا وصار الكافر الذي كان يتمتع في الدنيا ويأكل كما تأكل البهائم.

كما قال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ.

{سورة محمد:12}وهنا يغتبط العقلاء الطائعون لله بتمسكهم بالشرع في الدنيا حيث يحسون بجزاء استقامتهم على الطاعة في الوقت الذي يرون فيه المجرمين تقلب وجوههم في النار لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش تلفح وجوههم النار، وهناك ينادي القرين قرينه ويوبخه على خياره السيئ الذي اختاره في الدنيا، ويقول: لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ، أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ.

{ سورة الصافات:61،62}وأما أن يبقى العاقل يتمنى حياة حب غير مربوطة بالشرع، فهذا ما لا يرضاه ذو التصور الصحيح لنفسه حيث يحيى حياة عشق وهيام كما عاش العشاق ويتعب فيها في سبيل لا تستحق التعب.أفلا وظف عاطفته فيما يفيد فتذكر نعم ربه الذي خلقه فسواه وعدله وصوره في أحسن صورة وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، ووفر له أسباب الراحة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ومركب ومنكح، ومن وسائل ترفيه مباحة ومن مناظر في مخلوقات الله تمتع العقول ببهجتها.

أفلا جعل حب الله فوق حب كل الخلائق لينال حلاوة الإيمان ويحيى الحياة الطيبة ويجد البركات والخيرات وتيسير الأمور الذي يناله المتقون الطائعون.وأما القول بأن الزواج قد لا يأتي بالحب فهذا خلاف المحسوس عند الناس فالله تعالى الذي خلق الزوجين قد أخبر بأنه جعل بينهما مودة ورحمة، كما قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.

{سورة الروم:21}وأما نهي الشارع عن بعض الأشياء وأمره ببعض فإنما هو تشريع من حكيم رحيم بعباده عليم بما يصلحهم وما يصلحون به.

فيجب على المسلم أن يرضى بالإسلام دينا ويتمسك به وأن يعلم أن الشرع ما حرم شيئا إلا لضرر فيه، وما النكبات التي عاشها العشاق قديما وحديثا كمجنون ليلى ومجانين المعاصرين الذين خسروا أشياءهم وتعطلت دراستهم وفشلوا في أشغالهم إلا مظهر من مظاهر الخسارة التي ينالها من عميت بصائرهم عن مصالحهم وغرتهم وسائل النشر والإعلام بما تبثه من سموم.وراجع للاطلاع على المزيد فيما ذكرنا ولخطورة الحب الذي لم يبن على أساس شرعي، وفي حكم مطالعة قصص أهل الفساد الفتاوى ذات الأرقام التالية:

33115�

� 5707، 4220،

97328�

70382�

64427

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز الاقتراض بالربا للزواج والتخلص من رؤية الأفلام الإباحية والاستمناء؟
- سؤال وجواب | أعيش وكأني فى حلم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الستر أفضل والعفو والصفح أجمل
- سؤال وجواب | أنجبت طفلاً وصار ينام بقربي وصرت أخشى عليه، ما الحل؟
- سؤال وجواب | من الكفر: اعتقاد موت المسيح أو إنكار الجن أو الانتساب إلى الأحمدية
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار تكاد تقتلني.
- سؤال وجواب | التهاب الرباط الأخمصي
- سؤال وجواب | الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء وبعده
- سؤال وجواب | هل رفض الفتاة الزواج بعد استخارة الرجل يعتبر نتيجة للاستخارة وعليه الانصراف عنها
- سؤال وجواب | كل أيام التشريق ذبح
- سؤال وجواب | دفع تكاليف تشطيب الشقة ثم استردادها مقسطة بزيادة
- سؤال وجواب | أخذ أجور عن خدمات القرض
- سؤال وجواب | أعراض تنتابني عند النوم، أرجو التشخيص.
- سؤال وجواب | سبب جحوظ العين وعلاجه
- سؤال وجواب | الطالب المبتعث إن كلفته الجامعة بدفع المصاريف فوفر مالا فهل له أن ينتفع به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06