سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شخصيتان في ميزان الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من دوخة ونقص في الوزن منذ فترة مع اضطراب في الدورة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الاجتهاد موجود ومعتبر بضوابطه
- سؤال وجواب | أمر بحالات خوف شديد عند تواجدي مع مجموعة من الناس
- سؤال وجواب | تخلصت من الرهاب، لكن الخوف من رد فعل الآخرين يؤرقني، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب، وأريد علاجا لا يسبب السمنة
- سؤال وجواب | تعاطي الإبر المنشطة في حالة تكيس المبايض لتحسين فرص الإنجاب
- سؤال وجواب | ما سبب عودة المخاوف بعد التوقف عن استخدام السيرترالين؟
- سؤال وجواب | أسباب السعال الشديد المصاحب للبلغم
- سؤال وجواب | خوف دائم من مواجهة الناس، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | فضل تغسيل الميت وكتم عيوبه
- سؤال وجواب | هل لدي رهاب اجتماعي أم فصام؟
- سؤال وجواب | أشكو من تقدم في الفك العلوي والأسنان العلوية، فهل يكفي عمل تقويم للأسنان؟
- سؤال وجواب | أعاني من لسعات كهربائية في أطراف أصابع يدي منذ حوالي أسبوعين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يأتيني صداع ودوخة عندما أقوم وأيضا يحصل نزيف من الأنف
- سؤال وجواب | هل يقدح في الإجماع مخالفة عالم أو اثنين
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

سؤالي وباختصار أنا حائر من بعض علماء الدين والدعاة أجلهم الله بسبب تكلمهم عن بعض الأدباء والشعراء وأقصد طه حسين وأبو العلاء المعري، وسؤالي بالأخص عن هؤلاء الإثنين وإن كانوا قدحوا ببعض الأحكام في الشريعة لنفترض أنهم مجانين ولكن مع ذلك هل نقرأ مؤلفاتهم أم لا ؟ ولماذا لم نقل عن المتنبي هذا الشيء من التكفير أو القدح ونحن نعلم أن المتنبي لم يهتم بالدين وله قصائد في المدح يغلو فيها كثيرا هل هناك تناقض ؟ أنا من أكثر المعجبين بالدعاة السعوديين خاصة وجميع محاضراتهم عندي ولكن لماذا أبو العلاء المعري وطه حسين ؟ لماذا لا نقول مثلا إنهم اتهموا ظلما ولم يكونوا هكذا ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يمكن أبدا أن يعتبر أبو العلاء المعري أو طه حسين مجنونين غير مكلفين وقد كانا عاقلين يعيان ما يصدر منهما من أقوال أو أفعال ، ولم يدخرا وسعا في التشكيك في الإسلام وبث روح الإلحاد والزندقة وإليك شيئا مما يوضح ذلك.

أما أبو العلاء المعري فقد تواردت أقوال أهل العلم على ذمه ونسبته إلى الزندقة والتشهير به ، قال ابن كثير في ترجمته : أبو العلاء المعري التنوخي الشاعر المشهور بالزندقة اللغوي.

وقال بعد إيراد بعض شعره : وهذا من قلة عقله وعمى بصيرته.

وقال أيضا : وقد كان ذكيا ولم يكن زكيا وله مصنفات كثيرة أكثرها في الشعر وفي بعض أشعاره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين ، ومن الناس من يعتذرعنه ويقول إنه إنما كان يقول ذلك مجونا ولعبا ويقول بلسانه ما ليس في قلبه وقد كان باطنه مسلما، قال ابن عقيل لما بلغه وما الذي ألجأه أن يقول في دار الإسلام ما يكفره به الناس ، قال والمنافقون مع قلة عقلهم وعملهم أجود سياسة منه لأنهم حافظوا على قبائحهم في الدنيا وستروها ، وهذا أظهر الكفر الذي تسلط عليه به الناس وزندقوه والله يعلم أن ظاهره كباطنه.

وقال ابن الجوزي في تلبيس إبليس ، فيمن لبس عليهم إبليس حتى جحدوا البعث ، وقال أبو العلاء المعري : حياة ثم موت ثم بعث * حديث خرافة يا أم عمرو ، وقال في موضع آخر : وأما أبو العلاء المعري فأشعاره ظاهرة الإلحاد وكان يبالغ في عداوة الأنبياء ، وقال في موضع ثالث : ألا ترى إلى أول المعترضين وهو إبليس كيف ناظر فقال : أنا خير منه وقول خليفته وهو أبو العلاء المعري : رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا.

وقال ابن القيم في طريق الهجرتين : وممن كان على هذا المذهب أي الامتناع عن أكل الحيوان أعمى البصر والبصيرة كلب معرة النعمان المكنى بأبي العلاء المعري فإنه امتنع من أكل الحيوان زعم لظلمه بالإيلام والذبح.

وأما طه حسين فقد كان يشكك في القرآن بتلميح فاضح ويرد الأحاديث الصحيحة ويطعن في الصحابة الكرام ويدعو إلى تقليد الغرب في كل شيء ، وحسبنا أن نشير إلى أمثلة من ذلك ، فهو يقول في كتابه الأدب الجاهلي : ليس يعنيني هنا أن يكون القرآن الكريم قد تأثر بشعر أمية بن أبي الصلت أو لا يكون، ثم يقول : لم لا يكون أمية بن أبي الصلت قد أخذ من النبي صلى الله عليه وسلم طالما أن مصادر أمية ومحمد واحدة وهي قصص اليهود والنصارى ؟ فهو يعتبر أن مصدر القرآن هو قصص اليهود والنصارى.

وأنكر في كتابه " في الشعر الجاهلي " بعبارة لا التواء فيها إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وقصة مهاجرتهما إلى مكة ، وعد أن هذا أسطورة لفقها العرب بعامة وقريش بخاصة ليحتالوا بها على من عندهم من فرس وروم ، ليؤكدوا أن لهم أصلا قديما يرتبط بتأسيس إبراهيم وإسماعيل للكعبة ، ثم جاء القرآن فصدق هذه الأسطورة ، ليحتال على اليهود ليؤلف قلوبهم ، إذ مرجعهم إبراهيم جميعا ، ويقول في كتابه الشيخان معلقا على حديث استسقاء عمر بن الخطاب بالعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما الذي رواه البخاري بأن هذا تكلف مصدره التملق لبني العباس أثناء حكمهم ويصف في كتابه " الفتنة الكبرى " ابن عباس حبر الأمة بأنه لص يأخذ ما في بيت المال في البصرة ويهرب إلى الحجاز.

ويحدد في كتابه " مستقبل الثقافة في مصر " سبيل نهضة الأمة المصرية في طريقة واحدة فذة ليس لها تعدد وهي : أن نسير سيرة الأوربيين ونسلك طريقهم لنكون لهم أندادا ولنكون لهم شركاء في الحضارة خيرها وشرها حلوها ومرها ، ما يحب منها وما يكره ، وما يحمد منها وما يعاب.

وعندما صدر كتاب طه حسين " في الشعر الجاهلي " كلف فضيلة شيخ الأزهر في هذا الوقت لجنة من علماء الأزهر بالنظر في الكتاب ووضع تقرير عنه فقامت بذلك ورفعت تقريرا جاء فيه : مولانا الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر السلام عليكم ورحمة الله : وبعد فقد اجتمعت اللجنة المؤلفة بأمر فضيلتكم من الموقعين عليه لفحص كتاب طه حسين المسمى " في الشعر الجاهلي " بمناسبة ما قيل عنه من تكذيب القرآن الكريم واطلعت على الكتاب ، وهذا ما ترفعه إلى فضيلتكم عنه بعد فحصه واستقراء ما فيه.

يقع الكتاب في 183 صفحة وموضوعه إنكار الشعر الجاهلي وأنه منتحل بعد الإسلام لأسباب زعمها وقال إنه بنى بحثه على التجرد من كل شيئ حتى من دينه وقوميته عملا بمذهب ديكارت الفرنسي ، والكتاب كله مملوء بروح الإلحاد والزندقة ، وفيه مغامز عديدة ضد الدين مبثوثة فيه ، ولا يجوز بحال أن تلقى إلى تلامذة لم يكن عندهم من المعلومات الدينية ما يتقون به هذا التضليل المفسد لعقائدهم ، والموجب للخلف والشقاق في الأمة وإثارة فتنة عنيفة دينية ضد دين الدولة ودين الأمة.

وترى اللجنة أنه إذا لم تكافح هذه الروح الإلحادية في التعليم ويقتلع هذا الشر من أصله ، وتطهر دور التعليم من اللادينية التي يعمل بعض الأفراد على نشرها بتدبير وإحكام تحت ستار حرية الرأي اختل النظام وفشت الفوضى واضطرب حبل الأمن لأن الدين هو أساس الطمأنينة والنظام وأما أبو الطيب المتنبي فلم يكن في شعره هذه الروح الإلحادية التي تميز بها شعر أبي المعلاء المعري أو كتابات طه حسين ، ومن ثم فلم ينل من الذم ما ناله أبو العلاء وإن كان في شعره إعجاب بنفسه وتيه نقم عليه ، قال فيه الذهبي في سير أعلام النبلاء : وكان معجبا بنفسه كثير البأو والتيه فمقت لذلك.

وقد ذكر غير واحد من العلماء كالخطيب البغدادي وابن كثير والذهبي أنه كان قد ادعى النبوة وأنه قد التف عليه جماعة من أهل الغباوة فخرج إليه نائب حمص من جهة بني الأخشيد فقاتله وشرد شمله وأخذه وسجنه دهرا طويلا فمرض في السجن وأشرف على التلف فاستحضره واستتابه وكتب عليه كتابا اعترف فيه ببطلان ما ادعاه من النبوة وأنه قد تاب من ذلك ورجع إلى دين الإسلام فأطلق سراحه فكان بعد إذا ذكر له هذا يجحده إن أمكنه وإلا اعتذر منه واستحيا.

وأما قراءة مؤلفات أبي العلاء المعري وطه حسين فما كان فيها من إلحاد وسوء اعتقاد فلا يجوز قراءته إلا لمن كان مؤهلا من الناحية الشرعية بحيث لا يتأثر بما يثيران فيهما من شبه، وبغرض الإنكار عليهما.

وأما ما عدا ذلك فلا بأس بقراءته وإن كان الأولى ترك ذلك إلا لمن كان مؤهلا لأنه قد يكون فيها أفكار باطلة تنطلي على القارئ العادي .
والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الموسوس الذي يخيل إليه الشيطان أنه طلق امرأته
- سؤال وجواب | تطهير الأرض بصب الماء على الموضع المتنجس فقط
- سؤال وجواب | كيفية طلب العلم
- سؤال وجواب | كيف رأى جبريل وله ستمائة جناح، وقد سد كل جناح الأفق؟!
- سؤال وجواب | حديث (عمران بيت المقدس خراب يثرب)
- سؤال وجواب | مسائل حول ارتجاع المطلقة
- سؤال وجواب | قطعة لحمة في رحم فتاة عزباء، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | نظرتي سوداوية ولدي خوف وشكوك وتخيلات. ما علاجي؟
- سؤال وجواب | أريد حلا للرهاب الاجتماعي، فأنا أريد أن أمارس حياتي بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | تزوجت عرفيا من رجل وفوجئت أن بطاقته مسجل فيها أنه نصراني لكن أقر أنه أسلم
- سؤال وجواب | درجة حديث(إذا ريتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان)
- سؤال وجواب | لدي أفكار انتحارية. برأيكم ما مصدرها؟
- سؤال وجواب | البيعة والميراث بين أبي بكر وعمر من جهة وعلي وفاطمة من جهة أخرى
- سؤال وجواب | لا ينبغي للمسلم استصغار الذنوب
- سؤال وجواب | والدي يشكو من حصوات في المرارة وانتفاخ القولون، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل