سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مناظرة مكذوبة باطلة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تعاني من حساسية الأنف وفقدان حاسة الشم وتريد أن تحمل، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المرأة من ابن بنت خالتها
- سؤال وجواب | معنى الباءة في حديث يا معشر الشباب
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التبرز والإمساك والعلاج لم يفدني فماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | هل يأثم الظالم بتأذي الناس من رؤيته أو سماع صوته؟
- سؤال وجواب | قبل التفكير في طلاق من لم يعجبه شكلها
- سؤال وجواب | المفاضلة بين طلب العلم الشرعي والعلوم الدنيوية
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر نزول الدورة الشهرية عندي، وهل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | مسائل في النظر إلى الأفلام والمسلسلات
- سؤال وجواب | تأخر الزواج لا يعني فوات قطار الزواج
- سؤال وجواب | حكم الزواج بدون ولي ودون تحديد المؤخر وعدم حضور أحد الشاهدين مجلس العقد
- سؤال وجواب | الترغيب في النكاح
- سؤال وجواب | أريد الزواج وتكوين أسرة، ولا أجد الشخص المناسب.
- سؤال وجواب | أريد دواء مناسباً لإزالة آثار حب الشباب
- سؤال وجواب | حكم لبس النساء للملابس الضيقة عند النساء المحارم
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

وجدت هذه المناظرة بين جعفر الصادق وأبي حنيفة رحمهم الله وأريد أن أستفسر عن صحتها، وإن كانت غير صحيحة فما الرد على الناس الذي يستدلون بالآيات الموجودة بجواز التوسل كهذه الآية الكريمة: (ولو أنّهم رضوا ما أتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله)، ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعاماً مع الاِمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام)، فلما رفع الصادق (عليه السلام) يده من أكله قال: الحمد لله ربّ العالمين، الله م هذا منك، ومن رسولك (صلى الله عليه وآله).

فقال أبو حنيفة: يا أبا عبدالله ، أجعلت مع الله شريكاً؟ فقال له: ويلك، فإنّ الله تعالى يقول في كتابه: ( وما نقموا إلاّ أن أغناهم الله ورسوله من فضله)(1)، ويقول في موضع آخر: (ولو أنّهم رضوا ما أتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله)(2-3).

فقال أبو حنيفة: والله ، لكأني ما قرأتهما قط من كتاب الله ولا سمعتهما إلاّ في هذا الوقت!.

فقال أبو عبدالله (عليه السلام): بلى، قد قرأتهما وسمعتهما، ولكن الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك: (أم على قلوب أقفالها)(4)، وقال: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)(5-6)، وكذلك هل المناظرة بينهما بخصوص الأخذ بالقياس متواترة وصحيحة حيث ورد في نهايتها قول الإمام أبي حنيفة أنه لن يقيس مرة أخرى؟ وجزاكم الله خيراً.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فهذه المناظرة لم نجدها إلا في كتب أهل البدع الذين يعرفون باستحلال الكذب، بل والتقرب إلى الله تعالى به -والعياذ بالله - وليس لها أصل، وكذلك المناظرة المشار إليها في القياس، وأما من ناحية موضوع المناظرة فباطل أيضاً، ونحن أهل السنة نعيذ جعفراً الصادق وأمثاله من فضلاء أهل العلم، أن يقول أحدهم على طعام يأكله: الله م هذا منك ومن رسولك!.

فإن هذا القول باطل قطعاً، بل الحق المحض الذي لا محيد عنه أنه من الله سبحانه وحده، ومن تأمل كلام النبي نفسه صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الحال علم ذلك يقيناً، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل طعاماً فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه.

رواه الترمذي وابن ماجه.

وحسنه الألباني.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من طعامه قال: الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا.

رواه البخاري.

وكان يقول أيضاً صلى الله عليه وسلم: الله م أطعمت وأسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت وأحييت فلك الحمد على ما أعطيت.

رواه أحمد، وصححه الألباني والأرنؤوط.
وأما آيات سورة التوبة المذكورة في السؤال فليس فيها أية دلالة من قريب أو بعيد على هذا المعنى الباطل الذي احتوته هذه المناظرة، فقد كان الإيتاء والإغناء من الرسول صلى الله عليه وسلم حال حياته، وأما بعد لحوقه بالرفيق الأعلى فلا، ثم إن الآية الثانية وهي قوله تعالى: لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ {التوبة:59}، فيها نص واضح على أن الحسب الذي هو الكفاية وكذلك الرغبة التي هي الطلب، لا تكون إلا إلى الله وحده، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: جعل الإيتاء لله والرسول لقوله تعالى: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.

فأمرهم بإرضاء الله ورسوله.

وأما في الحسب فأمرهم أن يقولوا: حسبنا الله.

لا يقولوا: حسبنا الله والرسول، ويقولوا: إنا إلى الله راغبون.

لم يأمرهم أن يقولوا: إنا لله ورسوله راغبون، فالرغبة إلى الله وحده كما قال تعالى في الآية الأخرى: وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ.

فجعل الطاعة لله والرسول وجعل الخشية والتقوى لله وحده.

انتهى.
وقال العلامة الشنقيطي في أضواء البيان: دلالة الاستقراء في القرآن على أن الحسب والكفاية لله وحده، كقوله تعالى: لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ.

فجعل الإيتاء لله ورسوله، كما قال: وما آتاكم الرسول فخذوه.

وجعل الحسب له وحده، فلم يقل: وقالوا حسبنا الله ورسوله، بل جعل الحسب مختصاً به، وقال: أليس الله بكاف عبده.

فخص الكفاية التي هي الحسب به وحده، وتمدح تعالى بذلك في قوله: ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

وقال تعالى: وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ.

ففرق بين الحسب والتأييد، فجعل الحسب له وحده، وجعل التأييد له بنصره وبعباده.

انتهى.
ومن الظاهر الجلي أن مثل هذا لا يخفى على صغار طلبة العلم فضلاً عن أهله، ناهيك عن أئمته!.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | محرومة من العمل والزواج والسعادة، أرشدوني لحل مشكلتي.
- سؤال وجواب | حكم تسمية البلاد بأسماء مضافة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | هل يوجد علاقة بين حمل الأشياء الثقيلة وطول وقصر القامة؟
- سؤال وجواب | دلالة كثرة خروج المذي
- سؤال وجواب | قرحة عنق الرحم
- سؤال وجواب | هل يجوز لي أن أطلب من الله علامة لاستجابة الدعاء؟
- سؤال وجواب | علاج من تتعطل أموره وتزيد مشاكله
- سؤال وجواب | لا أستطيع الصبر على المشاكل التي يسببها أخي المعاق، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل الاستغفار والتوبة شيئان مختلفان؟
- سؤال وجواب | خلع المرأة ثيابها في غير بيت زوجها
- سؤال وجواب | هل المس العاشق يميت الإنسان؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | تحطمت كليا بعدما طلقني
- سؤال وجواب | صفات التاجر المسلم الأمين.
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الذهان والفصام وأسمع أصواتاً وهمية
- سؤال وجواب | هل معنى ليس لنا إلا الله ، عدم الأخذ بالأسباب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل