سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا تبرأ ذمة من أخذ مالا بغير حق إلا برده أو مسامحة صاحبه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الإفرازات تؤثر على غشاء البكارة أو تتسبب في إذابته؟
- سؤال وجواب | القرض الربوي هو الذي يُرَد بزيادة مشروطة في العقد
- سؤال وجواب | عروض التجارة يبنى حولها على حول الأثمان
- سؤال وجواب | أعاني من حكة وخروج ريح وإفرازات من الفرج، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | الرغبة في الأمومة وتخيلات ذلك جرفتني إلى ممارسة العادة السرية!
- سؤال وجواب | ليس في العروض زكاة إلا ما كان للتجارة
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التوفيق والقلق.
- سؤال وجواب | حقيقة مرض "الفصام" وهل يرفع التكليف عن صاحبه؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تفقد البكارة إذا تم تسليط الماء على المهبل؟
- سؤال وجواب | ترجمة أويس القرني رحمه الله
- سؤال وجواب | كيف يخرج صاحب الصيدلية زكاته
- سؤال وجواب | دفاعاً عن أبي هريرة رضي الله عنه
- سؤال وجواب | هل كان معاوية رضي الله عنه من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | زكاة العقار المشترى بنية البيع
- سؤال وجواب | الذين تكلموا في المهد ثلاثة وغيرهم في ثبوتهم ضعف وتردد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

أنا شاب أبلغ من العمر 21 عاما، وعندما كنت في سن 14 أو 15 كنت أخرج مع خالي الذي يعمل مسحرا في رمضان، وكنت أجمع له المال من البيوت، وكنت آخذ مالا دون علمه، وقد أخذت مبلغا لا بأس به، والآن قد التزمت وتبت توبة نصوحا عن مثل هذه الممارسات، ولكنني تعبت نفسيا من هذا الموضوع وخائف من عذاب الله عز وجل لأكلي مالا ليس من حقي، أخبروني ماذا علي أن أفعل؟ وأنا بصراحة لا أستطيع أن أرجع المال له لأنني أخذت مبلغا كبيرا لا أذكره، وأنا لازلت طالبا وظروف أهلي صعبة جدا جدا وأيضا لا أستطيع أن أفتح الموضوع مع خالي كي أطلب منه أن يسامحني، لأنني أحمل في العائلة سمعة طيبة من التزام وأدب وأخلاق وتعلم، وأنا فعلا هكذا، والآن إن أخبرته فسوف تتشوه سمعتي، فماذا أفعل؟ أرجوكم فهذا الموضوع يؤرقني وأشعر أن كل أعمالي الصالحة وصلواتي غير مقبولة بسبب أكل مال ليس من حقي، أنتظر إجابتكم بفارغ الصبر، وجزاكم الله كل خير..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على طريقه المستقيم، والذي عليك أن تفعله الآن أن تحمد الله تعالى أن وفقك للالتزام والتوبة النصوح، وعليك أن تسعى بكل وسيلة تستطيعها حتى ترد ما تعلم أنه يبرئ ذمتك من المال إلى صاحبه، فقد روى الإمام أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: على اليد ما أخذت حتى تؤديه.

حسنه الأرناؤوط.وقال صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.

رواه البخاري.وإذا حصلت على حقه فلن تعدم وسيلة توصله إليه بطريقة تحفظ لك كرامتك، فبإمكانك مثلا أن تقدمه له بطريقة بحيث يظن أنه هدية منك، أو بطريقة غير مباشرة أخرى، ولا يلزمك إخباره بما جرى منك، ولكن ذمتك لا تبرأ من ذلك الحق إلا برده أو بمسامحة صاحبه، فإذا كنت لا تقدر على أدائه في الوقت الحاضر فإنه يبقى دينا في ذمتك حتى تؤديه إليه عندما يتيسر لك، فإن الشرع أنظر المعسر إلى ميسرته، قال الله تعالى: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ {البقرة:280}.وأما مجرد إخبارك له إذا لم تترتب عليه المسامحة أو بقصد طلبها فإنه لا فائدة منه وخاصة إذا كان يؤدي إلى الفضيحة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بالستر، فقال: من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله.

رواه مالك في الموطأ.فالذي عليك الآن هو أن توثق هذا الحق بالكتابة أو تشهد على أن لخالك عليك مبلغ كذا من المال وتحتاط فيما تشك فيه حتى لا يضيع حقه، ولا يلزم أن تذكر السبب، فإذا وجدت حقه في أي وقت أديته إليه ـ كما ذكرنا ـ أو تستحله منه مباشرة.لكنك إذا كنت حقيقة خائفا من عذاب الله عز وجل ومفاجأة الموت ولا تستطيع رد المال فلا ينبغي أن تخجل من فتح الموضوع مع خالك، وتطلب منه أن يسامحك أو يمهلك، فإن ما ترجوه من أمل في السمعة الطيبة بين العائلة لا ينبغي أن ينسيك جانب الله ، فهو الجانب الحقيق بالاعتبار، فحقوق العباد لا بد من أدائها إذا لم يسامحوا بها ـ كما أشرنا ـ فإذا لم يأخذوها الآن، فقد يأخذونها يوم القيامة حسنات أو تخلصاً من سيئات، كما في الحديث المذكور، وأما صلواتك وأعمالك الصالحة: فإنها صحيحة إذا تمت بشروطها، وقد برئت ذمتك منها ولا يلزمك قضاؤها عند جمهور أهل العلم من المالكية والشافعية والحنفية.

ويوجهون ذلك بأن لهذا العمل جهتين منفكتين غير مترابطتين، وبأن الحرمة لأمر خارج عن العمل لا لذات العمل، قال خليل المالكي في مختصره: وعصى وصحت ـ أي الصلاة ـ إن لبس حريراً أو ذهباً أو سرق أو نظر محرما.وأما القبول والثواب على العمل فعلمه عند الله تعالى، ونرجو منه أن يتقبل منك كل عمل صالح.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عند القيام من الجلوس لفترة طويلة أجد ألماً خلف الركبة عند ثنيها
- سؤال وجواب | لماذا ينظر الناس للفتاة التي تدخل النت أنها ليست جيدة؟
- سؤال وجواب | المراد بقوله تعالى: (وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساءً).
- سؤال وجواب | الرد على مَن زعم مِن الرافضة أن أبا بكر وعمر وابنتيهما حاولا قتل النبي !
- سؤال وجواب | اشترى شقة لابنه الصغير. هل فيها زكاة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأهل الشاكين في دينهم والمفرطين فيه
- سؤال وجواب | معنى: "تبارك الله "
- سؤال وجواب | زكاة شركة الشحن
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب وفي حالة متقدمة ولا تجدي الأدوية نفعا. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي وهي تخطئ وتسيء إلي؟
- سؤال وجواب | عِلَّة النهي من إعطاء القرآن للكافر
- سؤال وجواب | زكاة الأرض المعدة للتجارة
- سؤال وجواب | قراءة القرآن بالمقامات والتطريب. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل صح عن عمر بن الخطاب وابن عباس وابن مسعود أنهم أجازوا قراءة القرآن بالألحان؟
- سؤال وجواب | زكاة العقار المعد للبيع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل