سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حقيقة مرض "الفصام" وهل يرفع التكليف عن صاحبه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم بيع سيارة مشتراة من معرض بواسطة البنك للمعرض ذاته
- سؤال وجواب | قراءة الفاتحة خلف الإمام وعدمها. أدلة ومسائل وأحكام
- سؤال وجواب | من أحكام الوصية لغير الوارث
- سؤال وجواب | أود أن أبدأ في تعلم الفقه الحنفي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف أخلص ابني من اللامبالاة وعدم طاعة معلمة الصف؟
- سؤال وجواب | أسباب التدخل الجراحي لمرض دوالي الخصية
- سؤال وجواب | انتفاخٌ دائريٌ صلبٌ أسفل رأس العضو.
- سؤال وجواب | حكم الوقف المشتمل على منكر
- سؤال وجواب | لا حرج في رفع المظلوم أمره إلى القضاء لاسترداد حقه
- سؤال وجواب | ما سبب عدم نزول الدم بعد الولادة القيصرية؟
- سؤال وجواب | إشارة الوحي إلى المركبات المعاصرة
- سؤال وجواب | المضاربة لا بد أن تكون على نقد
- سؤال وجواب | من دخل عليه وقت الصلاة وهو في الامتحان
- سؤال وجواب | الاتجار فيما يستعمله بعض الناس في الحرام
- سؤال وجواب | دخول السلعة في ملكية البنك لابد منه لصحة المرابحة
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

هل الأمراض النفسية كالفصام يرفع التكليف عن صاحبه ، من صلاة ، أو غير ذلك من الفروض ؟ ..

الحمد لله.

أولاً : التكليف هو صلاحية الإنسان أن يتوجه إليه الأمر والنهي ، بحيث يعاقب إن خالف ذلك.

ولهذا التكليف صفات يسميها العلماء : أهلية الوجوب ، ومن أهم هذه الصفات : أن يكون الإنسان عاقلاً ، فالمجنون غير مكلف ، ودل على ذلك قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ : عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَشِبَّ ، وَعَنْ الْمَعْتُوهِ حَتَّى يَعْقِلَ) رواه الترمذي (1423) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

وجاء في "الموسوعة الفقهية" (13/249) : "أهلية الوجوب عبارة عن صلاحية الشخص لوجوب الحقوق المشروعة ، بحيث تثبت له حقوق ، وتجب عليه واجبات والتزامات.

وبهذا يعرف أن الأهلية مناط التكليف" انتهى.

ثانياً : الفصام من الأمراض العقلية ، ويسمى خطأً " فصام الشخصية ".

قال الدكتور ياسر بكار : "لا صحة لما يرد عن مرض فصام العقل أن المريض يكون له شخصيتان في جسد واحد ، فهذا من ابتداع كتَّاب السينما ، والحقيقة : أن المريض يعاني من خلل دماغي يسبب انفصالاً بين العقل والعواطف والسلوك".

وقال : "الفصام هو مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل مثل التفكير والإدراك والمشاعر والسلوك" انتهى.

وقال الدكتور حسين عبد القادر - استشاري الأمراض النفسية - : "وتؤكد دراسات علم النفس إن الفصام أو " الشيزوفرنيا " هي حالة تصيب 1% من الناس والمصاب بهذا الداء يطلق عليه " مختل عقليّاً " ، والفصام من الأمراض المزمنة التي يعاني منها المريض طيلة حياته" انتهى.

"وأما أعراض هذا المرض : فتظهر فيفقد التفكير والعاطفة والإدراك والإرادة والسلوك.

أما أعراض الإرادة : فإن مريض الفصام يفقد الكثير من قوة الإرادة ، وعدم المقدرة على اتخاذ أي قرارات ، والسلبية المطلقة في التصرفات ، ثم فقد الإحساس بالذات.

وأما أعراض السلوك : فإن مريض الفصام يفقد اهتمامه بذاته ونظافته وصحته العامة ، ولا يهتم بالأحداث اليومية ، ويكون عرضة لسلوك غريب ، مثل : تكرار الحركات ، أو نوبات من الهياج والاندفاع والعدوانية ، كما أنه يبدأ بالانعزال عن الناس ، ويكف عن الذهاب إلى المساجد والأصدقاء ، ويفقد اهتمامه بما حوله ، ويبتعد عن الناس ، كما أنه يهمل الدراسة والعمل تماماً حتى يفصل ، ويجلس متقوقعاً داخل عالمه الوهمي" انتهى من كلام بعض الاختصاصيين.

وبالتأمل في حقيقة هذا المرض العقلي ، وأعراضه يتبين أن مريض الفصام قد تعتريه في غالب أوقاته – أو كلها - ما يجعله يعيش في عالم آخر ، وفي هذا الوقت لا يكون مكلَّفاً إلا أن تزول عنه تلك الحالة ، وهذا كلام أحد الاختصاصيين في هذه المسألة : قال الدكتور سيد البرجيسي - في بيان ما يعتري مريض الفصام من آثار لمرضه - : "الضلالات : الضلالات عبارة عن اعتقاد خاطئ يؤمن به المريض إيماناً راسخاً يستحيل إقناعه منطقيّاً بعدم صحته ، ولا تدل الضلالات على وجود تدهور بالذكاء ، وليست له علاقة به ، وأهم الضلالات الموجودة في مرض الفصام : أ‌.ضلالات الاضطهاد : حيث يعتقد المريض أن الناس تتعقبه ، وأن أجهزة الأمن تتبع كل خطواته ، أو أن بعض الناس تكرهه ، وتريد التخلص منه ، سواء بوضع السم في الطعام وخلافه.

ب‌.ضلالات العظمة : يؤمن المريض أنه أذكى أو أقوى البشر ، أو أنه رسول مرسل لهداية الناس ، أو أنه عالِم ، أو مخترع ، أو أوتي قوة خارقة ، أو يستطيع الكشف عن الظواهر الغيبية.

ج.

ضلالات التأويل أو التلميح أو الإشارة : حيث يعتقد المريض أن كل حركة تصدر ممن حوله تكون للإشارة أو التلميح إلى تصرفاته ، وهذا يجعله إما في حالة من الاحتكاك المستمر مع المجتمع ، أو الانطواء والانعزال عن الناس.

د.

ضلالات التأثير : يشعر المريض أنه تحت تأثير قوى داخلية أو خارجية ويصبح أسير هذه الأفكار التي تختلف من أشعة ليزر إلى ذبذبات صوتية أو لاسلكية وما شابه ذلك" انتهى.

والخلاصة : أنه بالنظر في حقيقة التكليف الشرعي ، وحقيقة الأهلية ، وعوارضها ، وبالتأمل في طبيعة مريض الفصام وأعراضه وآثاره : نجد أنه مانع من موانع التكليف ، لا سيما في مراحله المتأخرة المزمنة ، أما في الحالة التي يدري فيها عن نفسه ، ويسيطر على أفعاله وتفكيره فإنه يكون مكلفاً بما أمره الله به أو نهاه عنه.

وهذا الذي قلناه هو فيما يتعلق بحقوق الله تعالى كالصلاة والصيام والحج ، أما فيما يتعلق بحقوق الآخرين فإنه يضمن ما أتلفه لهم من أموال ، وتجب عليه الزكاة في أمواله ، لأن هذه الواجبات لا يشترط لوجوبها التكليف.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع طفل يخاف كثيراً ويكذب جداُ؟
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار في موقع ايتورو
- سؤال وجواب | حكم بيع البنك السيارة للعميل في مدة الخيار
- سؤال وجواب | نقص الصفائح. هل تؤثر على والدتي؟
- سؤال وجواب | حكم ترك مبلغ من المال عند بائع الذهب لإحضار البضاعة المطلوبة
- سؤال وجواب | ينتهي وقت المغرب بغياب الشفق الأحمر
- سؤال وجواب | الأصل جواز بيع مادة الرصاص
- سؤال وجواب | أود منكم تقييم بعض الأفكار التي كانت تنتابني وقت الطفولة، وعلام تدل؟
- سؤال وجواب | هل سأشفى من مرضي عندما يصبح تعداد التهاب الكبد (ب) صفراً؟
- سؤال وجواب | تغير شكل قضيبي بعد عملية حصوة البول، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أشعر باكتئاب وخوف من المرض وأن العالم غريب، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم هدية التاجر لمن يشتري منه أجهزة بأموال تبرعات لأغراض خيرية
- سؤال وجواب | من كان بمكة وأراد أن يعتمر مرة أخرى ماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | ألم وحرقة في الصدر تأتي بين حين وآخر. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما يفعل إذا كان الفجر يؤذن له بعد الإمساك بساعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل