سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم تزويد العامل الشركة التي يعمل فيها بالعمال دون علمها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم العمل في تنظيف أماكن الله و الحرام
- سؤال وجواب | اضطرابات النوم وعلاقتها باختلال نشاط الغدة الدرقية والقولون العصبي.
- سؤال وجواب | لا أشعر بنبض قلبي، وأعاني من وساوس.
- سؤال وجواب | بعد أخذ أدوية نفسية ساءت أحوالي وأشعر برهبة
- سؤال وجواب | حكم العمل في تحرير عقود الربا لغير المسلمين
- سؤال وجواب | حكم العمل في بيع منتجات عليها علم يحتوي على صليب
- سؤال وجواب | نفسي تضعف عند شهوتي فأشاهد المشاهد الجنسية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابنتي ذكية ولكنها كثيرة الحركة والسرحان، فكيف نعالج ذلك؟
- سؤال وجواب | دخول الخلاء بدبلة مكتوب عليها اسم "عبد الله"
- سؤال وجواب | أشكو من آلام غريبة في الصدر ومشاكل في النوم!
- سؤال وجواب | ابنتي ذكية ولكنها تنسى بسرعة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أختها على وشك البلوغ وتريد تعليمها أحكام الطهارة
- سؤال وجواب | ألم شديد في الرأس ورؤية ضبابية في العين تسبب صعوبة التركيز، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية شديدة تجاه الأصوات توقظني من النوم. أرجو مساعدتي
- سؤال وجواب | طفلي تأخر في الكلام مع أنه يفهم كلامي، فما سبب ذلك؟
آخر تحديث منذ 18 يوم
- مشاهدة

أحب أن أشكركم على جهودكم الطيبة، واسمحوا لي بسؤال في قضية عمل:أنا عبد الله مهندس مدني في شركة أجنبية في العراق، والشركة التي أنتمي لها تطلب أيدي عاملة من أي أحد يمكنه تزويدها، ما عدا المنتمين للشركة، فمن الممنوع عليهم أن يشتغلوا بالشركة، وأن يزودوها بعمال في نفس الوقت، فاتفقت أنا وأحد المزودين على أن يزود الشركة بالعمال عن طريق معارفه، وأزوده بالقدر الممكن من العمال الذين أعرفهم، على أن يكونوا باسمه لدى الشركة، أي أن لا يكون للشركة علم بأني طرف في التزويد، ورأس المال مني؛ لأنه أحيانًا يكون تأخير في دفع رواتب العمال، فأدفعها أنا من حسابي الشخصي عن طريق هذا المزود، وعندما تسدد الشركة المبلغ لهذا المزود يعطيني مبلغي الذي دفعته مع الأرباح، ويتم تقسيم الأرباح حسب الاتفاق بيننا، علمًا أن الشركة تدفع للعامل - لنفرض- باليوم الواحد خمسين دولارًا، واتفاقنا المسبق مع العامل أن يأخذ أربعين دولًارا في اليوم مقابل عمله لدينا، أي أن هذه العشرة دولار هي مقابل أننا شغلناه بالشركة، وهذا ما هو متعارف عليه عند جميع المزودين في الشركة، فسؤالي هنا: هل هذا العمل لي حرام أم حلال؟ ولو أن هذا العمل بدون علم الشركة، ونسبة المزود من الربح ستكون تقريبًا ثلاثين أو أربعين بالمائة، فهل ثبات النسبة حلال أم حرام؟ وإذا كان هذا العمل حرامًا فماذا عليّ أن أفعل ليصبح حلالًا؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فما دامت الشركة تمنع موظفيها من القيام بتزويدها بالعمال، فليس لك أن تخالف ذلك، وتقوم بتزويدها بالعمال بطريق مباشر، أو غير مباشر؛ لأن الأصل أن لها غرضًا معتبرًا في ذلك، والمسلمون على شروطهم، وإذا قمت بذلك فإنك تأثم بمخالفة الشرط، لكن ذلك لا يحرم عليك ما اكتسبته من العمل الذي لا تسمح شركتك به، كما بينا في الفتوى رقم:

111316

.ثم إذا تجاوزنا هذه النقطة فإن القيام بتزويد الشركة بالعمال له حالتان:الحالة الأولى: أن يكون المزود يستأجر العمال على حسابه الخاص بمبلغ معلوم، ثم يقوم بتأجيرهم للشركة بما يتم الاتفاق عليه بينهما، وهذا لا إشكال فيه، إذا حصل برضى من العمال، وحينئذ لا حرج في أن تدفع الشركة للمزود خمسين ـ مثلًا ـ عن كل عامل، ويدفع هو للعامل أربعين؛ لأنه اتفق معه على الأربعين فقط، والباقي يكون له، وهذا بشرط موافقة العامل على العمل عند من لم يستأجره -الشركة-، وإلا فليس للمزود تأجيره لغيره، جاء في الشرح الممتع على زاد المستقنع: وهل يملك إذا استأجره لخدمته أن يؤجره آخرَ لخدمته؟ لا يملك ذلك؛ لأنه غير مالك له؛ لأنه إنما ملك منفعته لنفسه، ولا يمكن أن يحولها إلى آخر إلا إذا رضي فلا بأس، وعلى هذا يتنزل ما يفعله بعض الناس الآن، يأتون بالخدم من الخارج متفقين معهم على عمل معين، ثم يستأجره إنسان آخر من الرجل الذي أتى به، فنقول: إن وافق الأجير فلا بأس، والفرق بين الأجرتين إذا رضي العامل فهي لمستأجر العامل الأول، فمثلاً: لو جاء به وراتبه ثلاثمائة ريال في الشهر، يعني كل يوم عشرة ريالات، فأجره بإذنه بخمسة عشر ريالاً في اليوم، فإن الخمسة الزائدة تكون للذي استأجره أولاً؛ لأنه رضي أن يعمل عند شخص آخر، وهو مالك لمنفعته، أما إذا أبى وقال: أبدًا أنا لا أعمل عند غيرك إلا إذا أعطيتني الفرق بين أجرتك وأجرة الآخر، فهو حر يملك هذا.

اهـالحالة الثانية: أن يكون المزود لا يستأجر العمال، وإنما هو مجرد وسيط بينهم وبين الشركة، وهنا يجوز له أن يأخذ أجرًا على وساطته تلك، من العمال، ومن جهة العمل، بشرط أن يكون الأجر معلومًا.ومن ثم؛ فلو اتفق مع العامل على أخذ نسبة من راتبه، فلا بأس بذلك، شريطة تحديد المدة التي سيأخذ النسبة خلالها، وأن يكون راتب العامل معلومًا أيضًا؛ لئلا تكون نسبة من مجهول، فتكون مجهولة بسبب ذلك، وانظر الفتوى رقم:

206512

، ورقم:

56730.

لكن يبقى أن مسألة تسديد الرواتب عن الشركة تعتبر إقراضًا لها.ومن ثم؛ فإن كان مشترطًا في العقد فإنه يكون ممنوعًا؛ لأن اشتراطها يؤدي إلى اجتماع سلف ومعاوضة، وهو في معنى الجمع بين سلف وبيع، وقد جاء في الحديث: لا يحل سلف وبيع.

رواه الترمذي كما أنه أيضا سلف جر نفعًا، وإن كانت تبرعًا من المزود دون شرط فلا بأس بها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا حرج في إصدار كتب خارجية مأذون بها من جهة رسمية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة الإعجاب بالفتيات عند رؤيتهن؟
- سؤال وجواب | دعاء المصلين للميت المشكوك في بلوغه
- سؤال وجواب | مصاب بالوسواس القهري وأتناول دواء (الزاناكس) فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | مشروعية تأخير قضاء الصوم بسبب المرض
- سؤال وجواب | أعاني من ألم غريب في الرأس وبأشكال مختلفة ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الحلي عن طريق الإنترنت لمن تلبسه خارج المنزل
- سؤال وجواب | طرد الولد العاق من البيت. رؤية تربوية شرعية
- سؤال وجواب | الشعور بالسقوط من الأماكن المرتفعة والاهتزازات في بداية النوم.
- سؤال وجواب | أعاني من مشاعر متضاربة ومتناقضة، فهل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم أسفل الركبة فهل تتحسن الحالة بالتمارين، أم هناك حل آخر؟
- سؤال وجواب | كيفية توجيه الابن إذا سرق وحلف بالله كاذبا
- سؤال وجواب | حكم العمل في تهيئة منصة إعلانات لشركة عالمية تروج للحلال والحرام
- سؤال وجواب | حكم العمل في تزويد الفندق باحتياجاته
- سؤال وجواب | تقدمت لفتاة وتم رفضي لأني طالب، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06