سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الطرق المباحة والطرق المحرمة للتعامل في البورصة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في الدراسة على من استطاعت التوفيق بينها وبين تربية أولادها
- سؤال وجواب | القول بأن متأخري المالكية والشافعية أشاعرة فيه نظر
- سؤال وجواب | حكم رعاية الخادمة للأولاد وعنايتها بهم
- سؤال وجواب | واجب من سجل حسابات وهمية واستفاد من خصومات الموقع
- سؤال وجواب | عدم مشروعية إقامة عرس يشتمل على المعازف والأغاني الماجنة
- سؤال وجواب | لا بأس بتنبيه من لم يصل على وسائل التواصل
- سؤال وجواب | وجود صناديق الأحذية بين صفوف المصلين
- سؤال وجواب | زوجتي تضحك وتبكي في نفس الوقت أرجو شرح حالتها
- سؤال وجواب | الوساوس الطارئة في العقيدة لا توجب الردة
- سؤال وجواب | نوبات الهلع وما يعقبها من وساوس ومخاوف!
- سؤال وجواب | مصرف الراتب الذي يأخذه الموظف بغير وجه حق
- سؤال وجواب | حكم سبق اللسان بالتلفظ بالطلاق عن غير قصد
- سؤال وجواب | الحالات الجائزة والمحرمة في تداول النفط في البورصة
- سؤال وجواب | غرس الأرض وزرعها بغير إذن الوارث
- سؤال وجواب | دفن المسلم في بلاد الكفر. رؤية شرعية
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
1 مشاهدة

كثر الحديث عن البورصة العالمية وكثرت الفتاوى بها أنا أعمل في مجموعة استثمارية وإحدى فروع هذه المجموعة تعمل في مجال المضاربة بالبورصة العالمية أريد أن أعرف حكم المضاربة في البورصة العالمية وهل راتبي حلال وهل المضاربة بالبورصة حلال أم حرام وهذا نص العقد في شركة البورصةالفريق الأول: شركة المضاربة .الفريق الثاني: العميل.حيث إن الفريق الأول شركة ذات مسؤولية محددة مسجلة لدى وزارة الصناعة والتجارة تحت رقم: .تاريخ:.

ويمكنها القيام بكافة العمال التي تتوافق مع غايتها وحيث يرغب الفريق الثاني بتقديم رأس المال للفريق الأول لقاء قيامه بأعمال المضاربة بغية تحقيق الربح الحلال فقد اتفق الفريقان على ما يلي:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المضاربة عقد من العقود التي أباحها الشرع لحاجة الناس إليها، وشرط لصحتها شروطا إذا توفرت فهي صحيحة، وإذا تخلفت أو تخلف بعضها كانت باطلة، ولبيان هذه الشروط راجع الفتوى رقم: 5480.أما المضاربة في البورصة العالمية فإن كانت تتم بالطرق المشروعة فلا حرج فيها، وإن كانت تتم بالطرق المحرمة – كما هو الغالب - كالاقتراض الربوي، وبيع آجل بآجل، وبيع ما لم يقبض، أو شراء ما لا يقدر على تسلمه، أو بيع ما لا يقدر على تسليمه، أو الرهان على المؤشر فلا تجوز.جاء في قرار صادر عن المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بيان الطرق المباحة والطرق المحرمة للتعامل فيها: يتم التعامل بالسلع في الأسواق المنظمة بإحدى أربع طرق هي التالية:الطريقة الأولى: أن يتضمن العقد حق تسلم المبيع وتسلم الثمن في الحال مع وجود السلع أو إيصالات ممثلة لها في ملك البائع وقبضه، وهذا العقد جائز شرعاً بشروط البيع المعروفة.الطريقة الثانية: أن يتضمن العقد حق تسلم المبيع وتسلم الثمن في الحال مع إمكانهما بضمان هيئة السوق.

وهذا العقد جائز شرعاً بشروط البيع المعروفة.الطريقة الثالثة: أن يكون العقد على تسليم سلعة موصوفة في الذمة في موعد آجل ودفع الثمن عند التسليم وأن يتضمن شرطاً يقتضي أن ينتهي فعلاً بالتسليم والتسلم، وهذا العقد غير جائز لتأجيل البدلين، ويمكن أن يعدل ليستوفي شروط السلم المعروفة، فإذا استوفى شروط السلم جاز.

وكذلك لا يجوز بيع السلعة المشتراة سلماً قبل قبضها.الطريقة الرابعة: أن يكون العقد على تسليم سلعة موصوفة في الذمة في موعد آجل ودفع الثمن عند التسليم دون أن يتضمن العقد شرطاً يقتضي أن ينتهي بالتسليم والتسلم الفعليين، بل يمكن تصفيته بعقد معاكس، وهذا هو النوع الأكثر شيوعاً في أسواق السلع، وهذا العقد غير جائز أصلاً 2- التعامل بالعملات: يتم التعامل بالعملات في الأسواق المنظمة بإحدى الطرق الأربع المذكورة في التعامل بالسلع، ولا يجوز شراء العملات وبيعها بالطريقتين الثالثة والرابعة.أما الطريقتان الأولى والثانية فيجوز فيهما شراء العملات وبيعها بشرط استيفاء شروط الصرف المعروفة.3-التعامل بالمؤشر: المؤشر هو رقم حسابي يحسب بطريقة إحصائية خاصة يقصد منه معرفة حجم التغير في سوق معينة، وتجري عليه مبايعات في بعض الأسواق المالية، ولا يجوز بيع وشراء المؤشر لأنه مقامرة بحتة وهو بيع شيء خيالي لا يمكن وجوده.

انتهى.وبناء على هذا فإن كنت تباشر العمل في الفرع الذي يستثمر في البورصة، وكان التعامل يتم وفق الطرق المحرمة فعملك عمل محرم لما فيه من الإعانة على الإثم، وقد قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}والراتب الذي تحصل عليه حرام، فيجب عليك التوبة من العمل فيها، وصرف ما بقي لديك من المال المكتسب عن طريقه في وجوه البر كالإنفاق على الفقراء والمساكين.وأما إن كان التعامل يتم وفق الطرق الجائزة أو كنت تعمل في فرع آخر من فروع هذه الشركة لا يمارس نشاطا محرما، فإن عملك جائز، وما تحصل عليه من راتب حلال.وللمزيد تراجع الفتويان: 7668،

71016.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الهلوسة الكلامية بحيث أتكلم بما لا أحب النطق به!
- سؤال وجواب | أعاني من مرض البوليميا منذ الصغر، فهل هناك علاج يخلصني من تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | التهاب اللوزتين وتقشرهما مع اللسان مع بحة في الصوت
- سؤال وجواب | كيف يقسم العقار المملوك بين الذكور والإناث
- سؤال وجواب | صهري يعاني من نزول الصفائح. هل يجب عليه إعادة التحاليل كل شهر؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الهالات السوداء حول العين واللون الأزرق في القدم؟
- سؤال وجواب | أحس باكتئاب وحزن كلما فارقت صديقي. كيف أعلق قلبي بالله ؟
- سؤال وجواب | حكم سماع الرجل القرآن من امرأة أجنبية عنه
- سؤال وجواب | الإبداع هو صنع شيء على غير مثال سابق
- سؤال وجواب | كيف نخالق الناس بخلق حسن؟
- سؤال وجواب | كيف تميز البنوك الإسلامية من غيرها
- سؤال وجواب | أعاني من الحسد والتأتأة والرهاب وعدم الرضا بالقدر، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم استثمار المال في البورصة
- سؤال وجواب | تحديد مدة البرزخ
- سؤال وجواب | الدواء الذي تستخدمه والدتي Ativan lorazepam فهل فيه ضرر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07