سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إسقاط الجنين المشوه إذا أتم مائة وعشرين يومًا، وهل في ذلك دية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم شراء رخصة تاكسي عن طريق البنك
- سؤال وجواب | ضعف الناحية الدينية في حياتي أثر على سعادتي ورزقي وراحتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل أتزوج من خطبني رغم فارق 14 سنة بيننا؟
- سؤال وجواب | حكم دعاء الاستفتاح والتعوذ والبسملة والتأمين للمسبوق في الصلاة الجهرية
- سؤال وجواب | الحكمة من تحريم ربا الفضل
- سؤال وجواب | لدي قدرات جيدة ولكن ثقتي بنفسي قليلة. كيف أقويها؟
- سؤال وجواب | أنا متعلق بفتاة، فهل أخبر أسرتي أم أتأكد من والدها؟
- سؤال وجواب | حكم من نسب قولا من كلام الناس سهوا إلى القرآن الكريم
- سؤال وجواب | صلة الرحم بمجرد السلام يكفي في حال دون حال
- سؤال وجواب | كيف يدخل المسبوق مع الإمام
- سؤال وجواب | هل لتركيب اللولب علاقة بتأخر الدورة؟
- سؤال وجواب | المعين مشارك في نشر الحرام
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الحديثة لتدريس مادة العلوم الشرعية؟
- سؤال وجواب | حكم الاقتداء بالإمام في البيت
- سؤال وجواب | هذه المعاملة تشتمل على الربا والميسر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

هل للجنين دية؟ كنت حاملًا بجنيني، وقبل بلوغ 120 يومًا من عمر الجنين أبلغنا الطبيب ـ وهو عربي مسلم ـ أن الجنين مصاب بتشوه كامل، حيث يعاني من التثلث الصبغي 18، وأنه لن يعيش بأي حالة من الأحوال، وهذا كلام جميع الأطباء الذين قابلتهم بعد إجراء جميع الفحوصات، وتم حجز موعد لإسقاطه في اليوم 146، علمًا أنني بحثت على النت ووجدت أنه في حال كان الجنين سيموت، وفيه مضرة على الأم وعلى صحتها، فيجوز إنزاله، وأبلغني الطبيب أنه جائز شرعًا، فأجهضنا الجنين بموافقة زوجي، وعندما عدت للبيت عملت بحثًا آخر عن الفتاوى فوجدتها تحرم الإجهاض مهما كان السبب، ولو كنت أعلم أنه حرام لما أغضبت الخالق لأجل المخلوق، فلم أتوقف عن البكاء، وله أم، وأب، وجد، وجدة من الأم، وجدة من الأب، وأختان، وخالات، وأخوال، وعمة، وعم، ولكم جزيل الشكر..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يغفر لكم، وأن يعفو عنكم، وأن يعافيكم فيما تستقبلون من أمركم.

وأما السؤال، فجوابه: أن الجنين إذا أتم مائة وعشرين يومًا ونفخت فيه الروح، فلا يجوز إسقاطه بحال، ما دام حيًّا، ولو اتفق على ذلك والداه، ولو كان مشوهًا، إلا إذا كان بقاؤه خطرًا على حياة أمه.وأما قبل نفخ الروح: فإن التشوه الخطير الذي لا يقبل العلاج، عدَّه كثير من أهل العلم المعاصرين مبررًا للإجهاض، جاء في قرار المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي، في دورته الثانية عشرة المنعقدة بمكة المكرمة سنة: 1410 هـ ـ 1990 م، ما يلي: 1ـ إذا كان الحمل قد بلغ مائة وعشرين يومًا لا يجوز إسقاطه، ولو كان التشخيص الطبي يفيد أنه مشوه الخلقة، إلا إذا ثبت بتقرير لجنة طبية من الأطباء الثقات المختصين أن بقاء الحمل فيه خطر مؤكد على حياة الأم؛ فعندئذ يجوز إسقاطه سواء كان مشوهًا أم لا، دفعًا لأعظم الضررين.

2ـ قبل مرور مائة وعشرين يومًا على الحمل إذا ثبت وتأكد بتقرير لجنة طبية من الأطباء المختصين الثقات، وبناء على الفحوص الفنية بالأجهزة والوسائل المختبرية أن الجنين مشوه تشويهًا خطيرًا غير قابل للعلاج، وأنه إذا بقي وولد في موعده ستكون حياته سيئة، وآلامًا عليه وعلى أهله، فعندئذ يجوز إسقاطه بناء على طلب الوالدين.

اهـ.وما دام الجنين قد نفخت فيه الروح بإتمام هذه المدة، فلم يكن يجوز إجهاضه، ما لم يقرر الأطباء أن في بقائه خطرًا على حياة أمه، ومع ذلك فإنا نرجو العفو عن السائلة لجهلها بالحكم، ولكونها اعتمدت على إبلاغ الطبيب لها بأن ذلك جائز شرعًا، مع كونها قد عقدت نيتها على عدم فعل الحرام، حيث تقول: لو كنت أعلم أنه حرام لما أغضبت الخالق.

فاستغفري الله تعالى، وأحسني الظن به سبحانه، وأمِّلي خيرًا، وأكثري من تلاوة أواخر سورة البقرة، حيث هذا الدعاء المبارك: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.وأما الواجب بعد ذلك، فكفارة القتل، لكون الإجهاض حصل بعد نفخ الروح، وهي بصيام شهرين متتابعين، وفي حال العجز عن ذلك عجزًا دائمًا، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الواجب هو إطعام ستين مسكينًا، ومن كان فقيرًا لا يجد ما يطعم به، فلا شيء عليه غير التوبة.وأما دية الجنين: فلا تجب عليك، ولا على عاقلتك، ما دام الإجهاض قد تم بموافقة الزوج وإذنه، وحتى على القول بوجوبها، فإنها تسقط بعفو الزوج عنها؛ لأنه صاحب الحق في ميراث الجنين، فلا يرث معه أحد من إخوة الجنين، أو أجداده، أو غيرهم ممن ذكرتهم السائلة، وراجعي تفصيل ذلك في الفتاوى التالية أرقامها:

134215

،

136241

،

150549

،

130939

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هذه المعاملة تشتمل على الربا والميسر
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود المشاكل النفسية وأمراضي رغم صغر سني؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء المرأة عملية الإجهاض خوفا على نفسها
- سؤال وجواب | لله عينان يبصر بهما لا يعلم كيفيتهما إلا الله
- سؤال وجواب | الدعاء بتيسير أمر الزواج بعد الاستخارة فيه
- سؤال وجواب | أعاني من غازات تخرج مني دون إرادتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ضابط الحاجة المبيحة للقرض الربوي
- سؤال وجواب | حكم من يطعن في أئمة أهل السنة ، ويقدم عليهم أهل البدعة .
- سؤال وجواب | حول قراءة سورة الملك والواقعة كل ليلة
- سؤال وجواب | هل تبرأ ذمة الميت بإسقاط الأقساط المتبقية عليه عن طريق التأمين
- سؤال وجواب | أعاني من شعور بالجوع بعد الأكل بساعة
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في الاقتداء بالإمام من وراء حائط
- سؤال وجواب | الحالات التي يضمن فيها المضارب عند الخسارة
- سؤال وجواب | حكم إسقاط الجنين الميت وعدم دفنه
- سؤال وجواب | ابني يخاف من فقدي وهو لا يزال في الخامسة من عمره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل