سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اكتسبوا مالا من بيع الخمر ثم تابوا فماذا يصنعون

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يقبل مساعدة أبيه الذي يعمل في البنك ويرث منه
- سؤال وجواب | قصة يوسف بعد وفود أبويه وأهله
- سؤال وجواب | ضرورة الحذر من السحر والشعوذة وعدم الانشغال بها والخوف منها دائماً
- سؤال وجواب | أشكو من نوبات إسهال مفاجئة مع حرارة في البطن، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | عندي ألم في منتصف ساقي اليمنى عند الجلوس
- سؤال وجواب | تعلقنا ببعضنا لكن أهلها رفضوني بسبب أني من قرية أخرى!
- سؤال وجواب | أثر الرقص على الحامل والجنين
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ) .
- سؤال وجواب | علاج الوحمة ذات الشعر
- سؤال وجواب | لماذا حال الموج بين نوح وابنه؟
- سؤال وجواب | أحب دراسة الشريعة وأخشى من الفشل.فما السبيل؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين تفسير السعدي والمختصر في التفسير
- سؤال وجواب | الانتفاع بمال الأهل المختلط
- سؤال وجواب | لا يجوز للزوج الانتفاع بمال حصلت عليه زوجته غصبا
- سؤال وجواب | المقصود بالفحشاء والمنكر في قوله تعالى (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

استشارة فقهية.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمال الحرام إما أن يتعلق به حق الغير، فهذا يجب رده إلى صاحب الحق فورا وذلك كالمغصوب، ولا نعلم خلافا في ذلك، وإما ألا يتعلق به كما هو الحال هنا ، فمذهب جماهير العلماء هو وجوب التخلص من المال الحرام إذا لم يتعلق بعينه حق الغير، فإن تعلق به حق وكان صاحب الحق معلوما يمكن الوصول إليه وجب رده إليه، لا يجزئ المرء غير ذلك، وراجع الفتوى رقم: 665 والفتوى رقم:

11252

والفتوى رقم:

31434.


وذهب بعض العلماء إلى جواز الاحتفاظ ببعض المال الحرام اللازم لنفقة التائب مع وجوب التخلص من الزائد.

قال الإمام النووي رحمه الله نقلا عن الغزالي في معرض كلامه عن المال الحرام والتوبة منه ما نصه: وله أن يتصدق به على نفسه وعياله إذا كان فقيرا، لأن عياله إذا كانوا فقراء فالوصف موجود فيهم، بل هم أولى من يتصدق عليه، وله هو أن يأخذ قدر حاجته، لأنه أيضا فقير.

اهـ.
قال النووي معلقا على قول الغزالي: وهذا الذي قاله الغزالي في هذا الفرع ذكره آخرون من الأصحاب، وهو كما قالوه.

اهـ.
وقال ابن رجب في القواعد وهو حنبلي: لا يجوز لمن هي في يده الأخذ منها على المنصوص، وخرج القاضي جواز الأكل له منها إذا كان فقيرا على الروايتين.

اهـ.
وللفائدة، راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية:

18275�

31434�

44435.


وذهب فريق ثالث إلى أن التائب الحائز للمال الحرام لا يجب عليه التخلص من شيء منه، إلا أنه يرد عين الحرام لأصحابه إذا علموا، ويحتفظ بجميع الباقي، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : والتوبة كالإسلام، فإن الذي قال: الإسلام يهدم ما كان قبله هو الذي قال: التوبة تهدم ما كان قبلها، وذلك في حديث واحد من رواية عمرو بن العاص.

رواه أحمد ومسلم، فإذا كان العفو عن الكافر لأجل ما وجد من الإسلام الماحي والحسنات يذهبن السيئات، ولأن في عدم العفو تنفيرا عن الدخول، لما يلزم الداخل فيه من الآصار والأغلال الموضوعة على لسان هذا النبي فهذا المعنى موجود في التوبة عن الجهل والظلم، فإن الاعتراف بالحق والرجوع إليه حسنة يمحو الله بها السيئات، وفي عدم العفو تنفير عظيم عن التوبة وآصار ثقيلة وأغلال عظيمة على التائبين.

وقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله يبدل لعبده التائب بدل كل سيئة حسنة على ظاهر قوله: يبدل الله سيئاتهم حسنات، فإذا كانت تلك التي تاب منها صارت حسنات لم يبق في حقه بعد التوبة سيئة أصلا فيصير ذلك القبض والعقد من باب المعفو عنه الرجعة ذلك الترك من باب المعفو عنه فلا يجعل تاركا لواجب ولا فاعلا لمحرم، وبهذا يحصل الجمع بين الأدلة.

وقال: من لم يلتزم أداء الواجب وإن لم يكن كافرا في الباطن ففي إيجاب القضاء عليه تنفير عظيم عن التوبة، فإن الرجل قد يعيش مدة طويلة لا يصلي ولا يزكي، وقد لا يصوم أيضا ولا يبالي من أين كسب المال، أمن حلال أم من حرام، ولا يضبط حدود النكاح والطلاق وغير ذلك، فهو في جاهلية، إلا أنه منتسب إلى الإسلام، فإذا هداه الله وتاب عليه فإن أوجب عليه قضاء جميع ما تركه من الواجبات، وأمره برد جميع ما اكتسبه من الأموال، والخروج عما يحبه من الأبضاع صارت التوبة في حقه عذابا، وكان الكفر حينئذ أحب إليه من ذلك الإسلام الذي كان عليه، فإن توبته من الكفر رحمة وتوبته وهو مسلم عذاب.

اهـ.
والذي نرجحه من ذلك والله أعلم هو أن تأخذوا من هذا المال ما يكفيكم وتتخلصوا من البقية، ويدخل في ذلك جميع ما تحصل لديكم من مال بسبب مشروعكم المذكور، وكفاية كل شخص تختلف باختلاف حاله وحال من يعول من حيث الحاجات الضرورية ونحو ذلك، وهذا الأمر يرجع في تقديره إلى الشخص نفسه، فكل امرئ أعلم بحاجته، والله نسأل أن يتوب عليكم وأن يتقبل منكم.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لماذا حال الموج بين نوح وابنه؟
- سؤال وجواب | أحب دراسة الشريعة وأخشى من الفشل.فما السبيل؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين تفسير السعدي والمختصر في التفسير
- سؤال وجواب | الانتفاع بمال الأهل المختلط
- سؤال وجواب | لا يجوز للزوج الانتفاع بمال حصلت عليه زوجته غصبا
- سؤال وجواب | المقصود بالفحشاء والمنكر في قوله تعالى (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
- سؤال وجواب | كيف أتجنب حدوث وحمة دموية في وجه جنيني؟
- سؤال وجواب | حديث موضوع في فضائل رمضان
- سؤال وجواب | هل جرثومة الحمل هي جرثومة القطط أم لا؟ وهل هي خطرة على الأجنة؟
- سؤال وجواب | يريد تقديم الحج ووالده يريد تقديم الزواج
- سؤال وجواب | مدى صحة خروج إشعاعات من عين الحاسد وفائدة الخرزة الزرقاء في صدها.
- سؤال وجواب | أخذ مبلغ المناوبة دون حضور ودفعه إلى البديل في المناوبة أو التصدق به
- سؤال وجواب | تناولت دواء للزكام في بداية حملي؛ فهل سيؤثر عليه؟
- سؤال وجواب | منذ أن غيرت أمي دواء الضغط وضغطها لم ينخفض، فهل الخلل في الدواء؟
- سؤال وجواب | تفسير (ولنبلونكم بشيء من الخوف.)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل