سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم أخذ الأجرة على الرقية الشرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لحمية في الأنف أدت إلى ضعف السمع
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من صداع دائم منذ عام .فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم توصيل النصارى إلى الكنائس
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام ضغط الدم المرتفع ومن الصداع المستمر. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير العقار لمستأجر جديد مع رغبة المؤجر والمستأجر الأول في تجديد العقد
- سؤال وجواب | تأجير (طاولة البيلياردو) بين الحل والحرمة
- سؤال وجواب | واجب من أخذ أجرة على عمل وقصر فيه
- سؤال وجواب | ظهر لدي الشارب مبكراً وكلما أحلقه يزداد كثافة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضعف الناحية الدينية في حياتي أثر على سعادتي ورزقي وراحتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم إجارة المسلم عند اليهود
- سؤال وجواب | حكم اقتناء مجسم لمبنى صممه ماسوني
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع التهاب الكلى واللوزتين
- سؤال وجواب | ما سبب الصداع الشديد بعد الرنين المغناطيسي؟
- سؤال وجواب | حكم رسم صورة عضو منفرد من بدن الإنسان
- سؤال وجواب | أخو زوجها سيء وخطب فتاة ومنعها زوجها من ذكر عيوبه، فماذا يلزمها؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا متزوجة منذ أربع سنوات وسبق أن رزقني الله بالحمل مرتين وأجهضت بدون سبب طبي ونصحوني بالحجاب من القرآن أثناء فترة الحمل فهل يجوز ذلك .
؟وهل يجوز الذهاب إلى شيخ يقرأ القرآن ويأخذ أجرة مقابل القراءة.
؟ جزاكم الله خيراً وأثابكم ,.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن القرآن الكريم شفاء للأرواح والأبدان، قال تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) [الإسراء: 82] والتزام المسلم أو المسلمة بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة آيات الرقية الشرعية تعصم المسلم من الشيطان ، وتبعد عنه الوسواس، وتبطل تأثير العين أو السحر عنه.

ومن ذلك قراءة آية الكرسي، والمعوذتين، وخواتيم سورة البقرة ، وغير ذلك من آي القرآن المجيد .
وهذه الرقى هي التي يعرفها ويداوي بها أهل التقوى والصلاح، ولا بأس بالاسترقاء عندهم، بخلاف السحرة الدجالين والمشعوذين فإنه يجب الحذر منهم والبعد عنهم.
ومما يعين على أن تكون الرقية الشرعية نافعة الالتزام بالفرائض لأن كثيراً من الذين يصابون بمس جني، أو اللواتي يحدث لهن إجهاض لا يلتزمن بالصلاة المفروضة ولا بالطهارة من النجاسات، مضيعات للفرائض، مرتكبات للمحرمات، فكيف تقع الرقية موقعها من هؤلاء مع هذه المخالفات!.

ولذا فإننا نقول للسائلة الكريمة يجب عليك المحافظة على الصلوات في أوقاتها، وفعل الواجبات وترك المحرمات، فإذا تحقق ذلك، مع الالتزام بأذكار الصباح، والمساء والنوم، ودخول المنزل والخروج منه، وسائر الأذكار المطلوبة ، فلن يكون للشيطان أو القرين تأثير على الحمل أو غيره إن شاء الله.

وأما الحجاب من القرآن، فإن كان المقصود به: ( ما يكتب في ورق ثم يوضع في خرقة من القماش ثم يعلق) فهذا هو ما يعرف بالتميمة، وهذه التميمة إذا كانت من القرآن فقد اختلف أهل العلم في جواز تعليقها، والراجح أنه لا يجوز، وبه قال ابن مسعود، وابن عباس رضي الله عنهما، وهو ظاهر قول حذيفة، وعقبة بن عامر، وابن عكيم، وذلك لما يلي:أولاً: لعموم النهي عن التمائم في قوله صلى الله عليه وسلم:" إن الرقى والتمائم والتولة شرك" رواه أبو داود وأحمد.

ثانيا: لسد الذريعة لأنه قد يفضي إلى تعليق ما ليس من القرآن.

ثالثاً ولأنه لو علق فلا بد أن يمتهنه المعلق عليه، فيحمله معه في حالة قضاء الحاجة والاستنجاء.

وعلى هذا فإننا نقول للسائلة: أكثري من ذكر الله والاستغفار والدعاء، واحرصي على الطاعات، وسيحصل لك ما تريدين إن شاء الله .
أما الذهاب إلى شيخ يقرأ القرآن ويأخذ مقابل القراءة، فإن كان هذا القارئ يقرأ للعلاج ورقية المريض، ويأخذ مقابل هذا أجراً، فلا بأس بذلك، لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري قال: " انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم، فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط!.

الذين نزلوا لعلهم أن يكون عندهم شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق حتى تجعلوا لنا جّعلاً، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه، ويقرأ: الحمد لله رب العالمين، فكأنما أنشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قَلَبَة، فقال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقتسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له ذلك، فقال: " وما يدريك أنها رقية؟، ثم قال:" قد أصبتم، اقتسموا، واضربوا لي معكم سهماً" قال ابن تيمية -رحمه الله - (وأذن لهم في أخذ الجعل على شفاء اللديغ بالرقية) مجموع الفتاوى19/59وعلى هذا فلا بأس بأخذ القارئ أجراً على الرقية إذا حصل بها شفاء وكانت موافقة للسنة النبوية.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرط وجوب الغسل من العادة السرية
- سؤال وجواب | أجريت جراحة تنظيف بجوار فتحة الشرج والألم مستمر
- سؤال وجواب | أشكو من الدوخة بعد تناول السكريات، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل سيأتي اليوم الذي أرتاح فيه من الوساوس؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل لقيمة الغداء وعدم صرفها في الأكل
- سؤال وجواب | حلمت بكابوس أصبت بعده بخوف ووسواس من الأمراض والموت!
- سؤال وجواب | تأتيني لقطات من الماضي وأتذكر أشياء بلا مناسبة، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم من اشترطت أن يكون مهرها مالا أو عملا معينا وغشها الخاطب فيه أو لم يفعل طلبها
- سؤال وجواب | لا يملك المضارب الربح حتى يمكنه التصرف فيه
- سؤال وجواب | ما تشخيص وجود آلام القلب والصدر وأسفل البطن؟
- سؤال وجواب | لحمية في الأنف أدت إلى ضعف السمع
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من صداع دائم منذ عام .فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم توصيل النصارى إلى الكنائس
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام ضغط الدم المرتفع ومن الصداع المستمر. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير العقار لمستأجر جديد مع رغبة المؤجر والمستأجر الأول في تجديد العقد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل