سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مدى مسؤولية الزوج في انتقال عدوى الإيدز لزوجته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يضمن المؤتمن إذا ضاعت منه النقود
- سؤال وجواب | تأتيني أفكار بأن أعمالي فيها رياء، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وقع على ثلاث ورقات مكتوب فيها الطلاق فهل بانت منه زوجته؟
- سؤال وجواب | تحادث الخاطبين لغير حاجة باب فتنة
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في الأمانات المتأخرة
- سؤال وجواب | يوازن الزوج بين إنفاقه على أمه وزوجه وولده والادخار
- سؤال وجواب | الإنفاق على الزوجة والأخت
- سؤال وجواب | ضمان قيمة المأخوذ بغير حق وقت أخذه
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف حاجيات زائدة من الشركة
- سؤال وجواب | حكم اشتراط تقاضي الضامن أجرا أو عوضا على معاملة مرابحة
- سؤال وجواب | النزيف بعد إبرة منع الحمل الناتج عن اضطرابات هرمونية
- سؤال وجواب | شرح حديث الرعد في ضوء معطيات الدين والعلم
- سؤال وجواب | أخي يعاني من صعوبات التعلم ولا يعتمد على نفسه، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | السبيل القويم للزواج هو التقدم لأهل الفتاة لطلبها منهم
- سؤال وجواب | ابني عاق ويؤذيني بتصرفاته، فكيف أتعامل معه؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

بكل أسف لي قريب أصيب بمرض الأيدز بعد ارتكابه لفاحشة الزنا وهو متزوج وله رضيع فانتقل المرض إلى زوجته والرضيع الآن هو في وضع صعب للغاية ويحتاج إلى مساعدة هل لكم أن تساعدوني حتى أستطيع أن أساعده وهو دائما يسأل الأسئلة التالية:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن على هذا الأخ أن يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، ويندم على ما فات، ويعقد النية على ألا يعود في ما بقي من عمره، ويكثر من أعمال الخير والطاعات.

فإذا فعل ذلك، فليبشر بخير، فإن الله تعالى يقول في محكم كتابه في وصف عباده: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:68-70].وليتأكد هذا الأخ أن من تاب إلى الله تعالى تاب عليه، وبدل سيئاته حسنات كما مَرّ في الآية الكريمة.ومهما كان عظم الذنب، فإن الله تعالى يغفره لمن أخلص التوبة، قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].وبخصوص إصابة الزوجة بالمرض، فإن كان قد انتقل منه إليها عن طريق المعاشرة الزوجية، وهو لا يعلم أنه مصاب، أو أن الفيروس الذي يحمل خامل لا ينتقل، فنرجو أن لا يكون عليه إثم إن شاء الله تعالى، لأن الله تعالى يقول: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الأحزاب:5].أما إذا كان يعلم أنه مصاب، وأقدم على معاشرة زوجته بدون علمها، فإن هذا لا يجوز، وعليه التوبة والاستغفار من ذلك، وطلب السماح من زوجته التي أدخل عليها هذا الضرر الخطير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار رواه مالك في الموطأ.

وهذا الحديث أصل من أصول الشرع، وبناء عليه قال العلماء: يمنع صاحب البرص والجذام والجنون من الدخول بزوجته، لما يخشى عليها من ضرره، نص عليه ابن عاصم المالكي في تحفة الحكام.

بل قال القاضي عياض: يمنع الإمام العائن (وهو الذي يضر الناس بعينه) من مخالطة الناس ويأمره بلزوم بيته، ويرزقه من بيت المال إن كان فقيراً، فضرره أشد من ضرر آكل الثوم والبصل والمجذوم الذي منعه عمر رضي الله عنه من مخالطة الناس.

ذكره النووي وغيره.

كل ذلك لحماية المسلم ودفع الضرر عن المجتمع فلا يجوز للمسلم أن يتسبب في أذية أخيه وضرره، وقد اختلف أهل العلم في تضمين من أتلف شيئاً بإصابة عينه، فنقل العراقي الشافعي في طرح التثريب عن القرطبي المالكي في شرح مسلم أنه قال: إذا أتلف شيئاً بإصابة عينه ضمنه، وإذا قتل قتيلاً ضمنه بالقصاص أو الدية.

ثم قال العراقي: وظاهر جزمه بذلك أنه مذهبه فلينظر.

ثم قال: والذي ذكره أصحابنا أنه لا قصاص عليه ولا دية ولا كفارة.

نقل ذلك عن النووي في الروضة من طرح التثريب بتصرف يسير.

وأما القتل بالعدوى، وانتقال المرض من شخص إلى آخر، فيكون سبباً في موته أو تلاف عضو منه، فلم نقف في ما اطلعنا عليه من كلام أهل العلم في هذا الموضوع على من قال بأنه يضمن.

وقال الحافظ في الفتح: قيل معنى قوله صلى الله عليه وسلم: لا عدوى النهي عن الاعتداء، ولعل بعض من أجلب عليه إبلاً جرباء أراد تضمينه، فاحتج عليه في إسقاط الضمان بأنه إنما أصابها ما قدر عليها وما لم تكن تنجو منه.

والحاصل أن هذا الأخ لا كفارة عليه ولا ضمان -إن شاء الله تعالى- بسبب انتقال المرض منه إلى زوجته وولده، ولكنه إذا كان متعمداً لإدخال الضرر على غيره، فإنه يأثم لذلك، وعليه التوبة والاستغفار لله تعالى، وطلب السماح ممن تسبب في ضرره.

نسأل الله تعالى أن يشفي مرضى المسلمين، ويحفظهم من كل مكروه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخي يعاني من صعوبات التعلم ولا يعتمد على نفسه، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | السبيل القويم للزواج هو التقدم لأهل الفتاة لطلبها منهم
- سؤال وجواب | ابني عاق ويؤذيني بتصرفاته، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | كيف يستسمح من كان يقطف الثمر من البيوت
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة النسيان. فما الحل؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب لكني مترددة ولا أشعر بالراحة!
- سؤال وجواب | حكم تضمين الصيدلاني قيمة الأدوية الفاسدة
- سؤال وجواب | قول أهل العلم في ضمان العارية إذا ضاعت أو تلفت
- سؤال وجواب | إقراض أموال الجمعيات الخيرية بدون وَجهِ حقٍّ تَعدٍّ، يُلْحِق الإثم، ويوجب الضمان
- سؤال وجواب | كيف ننقذ شباب الأمة من أن يقعوا فريسة لأعداء هذا الدين العظيم؟
- سؤال وجواب | لا حرج في قبول الخاطب الثاني ما دمت لم توافقي على الخاطب الأول
- سؤال وجواب | رغم استخدام ما يلزم إلا أن رائحة العرق ما زالت موجودة!
- سؤال وجواب | اشتراط ضمان أخي المضارِب لرأس مال العميل
- سؤال وجواب | ما يخلفه الميت فهو لورثته
- سؤال وجواب | حكم مباشرة العمل بغير المسمى الوظيفي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل