سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بعض الأحوال التي لا يصح فيها رجوع الوالد عن هبته لولده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الوسواس القهري انحسر لكني أعاني من إرهاق وتشويش. أفيدوني
- سؤال وجواب | أمي تعاني من حالة نفسية وأصيبت بالدرن فانتكست حالتها.
- سؤال وجواب | أشعر أني لا أتحكم بجسمي وأحس بغربة عن الذات!
- سؤال وجواب | كيفية تطهير العضو من المذي
- سؤال وجواب | هل ينكر على أقاربه المنكر وإن قاطعوه
- سؤال وجواب | حكم تزويج الصغيرة التي لم تبلغ
- سؤال وجواب | واجب من يلقى من المذي شدة
- سؤال وجواب | تسن قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة. جمعة أو غيرها
- سؤال وجواب | حكم سحب المال من أجهزة البنوك الربوية وعدم خصمه من الحساب إلا بعد أكثر من يوم
- سؤال وجواب | حكم تكريم الطالبات لمدرستهن وتقديم درع أو ورود وحلويات لها
- سؤال وجواب | من وضع له أبوه في حسابه مالا هل يأخذ منه بدون علمه
- سؤال وجواب | وجود المني على الأشياء لا ينجسها
- سؤال وجواب | انتفاخ وعسر الهضم وخوف من الأصوات المفاجئة!
- سؤال وجواب | أعاني من الضيق والاكتئاب والقلق وتناولت الأدوية ولم أتحسن. ساعدوني
- سؤال وجواب | زكاة شهادات الاستثمار إذا كان الربح لا يكفي للنفقة
آخر تحديث منذ 19 يوم
- مشاهدة

أم لها ثلاث بنات وولد وعندها عمارة ومحلات في الدور الأرضي, وهبت لكل بنت دورا ومحلا وللولد الضعف مع العلم بأن الأدوار كانت غير مبنية في ذلك الوقت، وعملت قرعة بترتيب الأدوار مضى على هذا ثلاث سنوات تقريبا ولم يتم البناء أرادت الأم مساعدة البنت الصغرى في بناء دورها نظراً لظروفها (من وجهة نظر الأم) فطلبت من الكبرى تبديل الأدوار حتى يتم البناء للصغرى أولاً ولكن الكبرى رفضت بشدة لأنه دورها في القرعة وطلبت منهم الانتظار لكي تبني هي أولاً، ولكن أعطوها مهلة للبناء وبالفعل بدأت في البناء فبنت نصف الدور ولكنها لم تنته قبل المهلة فوضعوا أيديهم على الدور كله وبدأوا بالتشطيب لتسكن فيه الصغرى وأعطيت البنت الصغرى الدور كله بما في ذلك النصف الذي بنته أختها الكبرى، زادت المشاكل لدرجة المحاكم بعد فشل كل محاولات الصلح من أهل الخير في البلد ومع وجود مشاكل كبيرة وخلافات قديمة بين الأخ وزوج البنت الكبرى قرر أنها لا تدخل العمارة أبداً وتأخذ نصيبها نقودا (بمعنى تقدير الدور والمحل وثمن البناء الذي بنوه) رفضت الكبرى بشدة وأصرت على حقها في العمارة لكن دون جدوى لأن الأم بعد ذلك كتبت للكل نصيبه بيعا وشراء ما عدا الكبرى فإنها لم تكتب لها شيئا ورجعت الأم في الهبة الخاصة بالبنت الكبرى فقط واكتفت بإشهاد(شفوي غير مكتوب) لنصيب البنت الكبرى (الفلوس) بعد بيع نصيبها حتى لا يدخل زوجها تلك العمارة خوفا من حدوث مشاكل مع ابنها، السؤال: هل للأم الحق في الرجوع في الهبة وتبديل الأدوار وهل يختلف الوضع بعد البناء، وهل يجوز إجبار الكبرى على قبول الثمن بدل العقار (نظراً لاستحالة اجتماع الأخ مع زوج الأخت الكبرى في عمارة واحدة بزعمهم طبعا وهذا من وجهة نظر الأخ الذي أجبر الأم على اتخاذ هذا القرار وبسبب تصرفات زوج البنت الذي اشتكاهم في المحاكم)، والآن بعد أن تفاقمت المشكلة وأدت إلى عقوق وقطيعة رحم ما الحل وما المخرج وبماذا تنصحوننا؟ وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فهبة الوالد لأولاده جائزة بشرط العدل بينهم جميعاً بأن يعطى الذكر مثل الذكر والأنثى مثل الأنثى، وإذا كانوا ذكوراً وإناثاً فقيل يسوي بينهم وهو مذهب أكثر أهل العلم، وفي قول أن للذكر مثل حظ الأنثيين كالإرث والأول أصوب، ولا حرج على من عمل بالقول الثاني وهو ما حصل من والدتك، وقد نص العلماء على أن للوالد أن يرجع في هبته لولده لما رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم أنه صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لرجل أن يعطي العطية فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده.

وهذا مذهب الجمهور، لأن الوالد لا يتهم في رجوعه، لأنه لا يرجع غالباً إلا لضرورة، أو مصلحة للولد، ومحل جواز رجوع الوالد في هبته لولده ما لم يتعلق بها حق للغير، أو تخرج من ملكه، أو يكون قد تصرف فيها أو دخل بسببها في بعض الالتزامات.وعليه، فليس للوالدة الرجوع ما دامت البنت الكبرى قد بنت فيما وهب لها، ولو أنها رجعت قبل ذلك لصح رجوعها، ولا يؤثر في ذلك كونها لم تسجل لها الدور لأنه هذا التسجيل لمجرد التوثيق فقط، والحل الشرعي أن تأخذ الأخت الصغرى قيمة ما بنته في دور الكبرى -إن رضيت الكبرى بذلك- وهذا ما ننصح به حرصاً على جمع الشمل وصلة الرحم، وإلا فإن للكبرى أن تطالب الصغرى بهدم ما بنته في دورها، والأصل في ذلك ما ثبت في سنن أبي داود: أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، غرس أحدهما نخلاً في أرض الآخر فقضى لصاحب الأرض بأرضه وأمر صاحب النخل أن يخرج نخله منها، قال فلقد رأيتها وإنها لتضرب روؤسها بالفؤوس وإنها لنخل عم.

قال الشوكاني في نيل الأوطار: قال ربيعة: العرق الظالم يكون ظاهراً ويكون باطناً، فالباطن ما احتفره الرجل من الآبار أو استخرجه من المعادن، والظاهر ما بناه أو غرسه.وقيمة ما بنته الصغرى إن لم تكن به بينة يكون حسب تقدير أهل الخبرة، فإن لم يحصل التراضي على ذلك فالمحكمة هي التي تفصل في مثل هذه النزاعات، وليس لأخي الكبرى منعها من دخول دارها لأنه ملكها، ولا إجبارها على قبول الثمن بسبب ما حصل منها أو من زوجها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة في المنطقة تحت الخصية وما جاورها
- سؤال وجواب | لا أحس بطعم الحياة وأفكر في ترك العمل بسبب الضيق الذي أعاني منه!
- سؤال وجواب | هل تنميل أصابع اليد وثقل اللسان من علامات الجلطة؟
- سؤال وجواب | لا حرج في نظام التسويق المنضبط بالشرع
- سؤال وجواب | الوكالة في القبض في معاملة الصرف
- سؤال وجواب | حكم البيت أو المحل المشترى بمال مكتسب من بيع أشرطة أغان
- سؤال وجواب | سبب تفاوت القراء في طول المد وقصره
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع شركات الوساطة في البورصة
- سؤال وجواب | هل تتعارض الأدوية مع من يعاني فيروس سي؟
- سؤال وجواب | يجب على المستعير رد الكتب إلى صاحبها كما طلب منه
- سؤال وجواب | حكم الحج عن الشهيد
- سؤال وجواب | حكم بيع الكمبيالات للبنوك
- سؤال وجواب | شاب اتفق مع فتاة على الارتباط بها وهي تطالبه بالوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | لماذا يختلف قياس درجة الحرارة من الفم إلى الأذن؟
- سؤال وجواب | تأخر بلوغي حتى سن 18 سنة ولا أدري ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07