سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المسؤولية الجنائية والمدنية للصبي غير البالغ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأخر الحمل، هل سببه نشاط الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | أعاني من خمول في الغدة الدرقية، وضعف في المبايض، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | استخدمت حبوب منع الحمل واضطربت دورتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | خطوات علاجية للتخلص من قلق الفراق المتمثل في الخوف الشديد على الأصدقاء
- سؤال وجواب | كيف أحبب زوجتي في العلم والتدين؟
- سؤال وجواب | من فاتته الصلاة من الليل
- سؤال وجواب | أفضلية العسل الأسود على العسل الأبيض في علاج الأنيميا
- سؤال وجواب | الحديث المباح عند الخطبة
- سؤال وجواب | أخوات زوجي يكيدون لي المؤامرات، وزوجي يصدقهم فكيف أتعايش معهم؟
- سؤال وجواب | حالات القلق النفسي الحاد المرتبطة بأحداث معينة . تأثيراتها وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | لدي شعر كثير في يدي وقدمي وصدري، هل له علاقة بالدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | حكم فتح قناة في اليوتيوب للكسب وللدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | من يصلي أول الوقت أعظم أجرا ممن يصلي قبل دخول وقت الصلاة الأخرى
- سؤال وجواب | أتخيل حركة الأشياء وهي ساكنة. هل أنا مصابة بالفصام أم لا؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
3 مشاهدة

هل يؤاخذ المراهق المميز الذي لم يبلغ؟ أقصد لو أنه قتل أو سرق هل يقام عليه الحد؟ لأني سمعت أن المراهق المميز يقع عليه الحد ولو لم يبلغ..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الصبي غير البالغ لا يقام عليه حد ولا قصاص باتفاق الفقهاء، لكن الصبي المميز يعزر ويؤدب إذا ارتكب ما يوجب الحد أو القصاص.

وأما الضمان المالي فلا يشترط له التكليف، ولا فرق فيه بين الصبي والبالغ، فالصبي ضامن مطلقا لما يتلفه -مميزا كان أو غير مميز-.جاء في كتاب: التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي لعبد القادر عودة:تقوم المسئولية الجنائية في الشريعة الإسلامية على عنصرين أساسيين، هما الإدراك والاختيار، ولهذا تختلف أحكام الصغار باختلاف الأدوار التي يمر بها الإنسان من وقت ولادته إلى الوقت الذي يستكمل فيه ملكتي الإدراك والاختيار.

والإنسان حين يولد يكون عاجزاً بطبيعته عن الإدراك والاختيار، ثم تبدأ ملكتا الإدراك والاختيار في التكوين شيئاً فشيئاً حتى يأتي على الإنسان وقت يستطيع فيه الإدراك إلى حد ما؛ ولكن إدراكه يكون ضعيفاً، وتظل ملكاته تنمو حتى يتكامل نموه العقلي.وعلى أساس هذا التدرج في تكوين الإدراك وضعت قواعد المسئولية الجنائية، ففي الوقت الذي ينعدم فيه الإدراك تنعدم المسئولية الجنائية، وفي الوقت الذي يكون فيه الإدراك ضعيفاً تكون المسئولية تأديبية لا جنائية، وفي الوقت الذي يتكامل فيه الإدراك يكون الإنسان مسئولاً جنائياً.ويتبين مما سبق أن المراحل التي يجتازها الإنسان من يوم ولادته حتى بلوغه سن الرشد ثلاث مراحل: الأولى: مرحلة انعدام الإدراك، ويسمى الإنسان فيها - المرحلة الأولى: انعدام الإدراك: تبدأ هذه المرحلة بولادة الصبي وتنتهي ببلوغه السابعة اتفاقاً، وفي هذه المرحلة يعتبر الإدراك منعدماً في الصبي، ويسمى بالصبي غير المميز، والواقع أن التمييز ليس له سن معينة يظهر أو يتكامل بتمامها، فالتمييز قد يظهر في الصبي قبل بلوغ السابعة، وقد يتأخر عنها تبعاً لاختلاف الأشخاص واختلاف بيئاتهم واستعدادهم الصحي والعقلي، ولكن الفقهاء حددوا مراحل التمييز أي الإدراك بالسنوات حتى يكون الحكم واحداً للجميع ناظرين في ذلك إلى الحالة الغالبة في الصغار، وقد كان هذا التحديد ضرورياً لمنع اضطراب الأحكام، ولأن جعل التمييز مشروطاً بسن معينة يمكن القاضي أن يعرف بسهولة إن كان الشرط تحقق أم لا؛ لأن هذا الشرط وصف محسوس يسهل ضبطه والتعرف عليه.ويعتبر الصبي غير مميز ما دام لم يبلغ سنه سبع سنوات ولو كان أكثر تمييزاً ممن بلغ هذه السن؛ لأن الحكم لغالب وليس للأفراد، وحكم الغالب أن التمييز يعتبر منعدماً قبل بلوغ سن السابعة، فإذا ارتكب الصغير أيه جريمة قبل بلوغه سن السابعة فلا يعاقب عليها جنائياً ولا تأديبياً.

فهو لا يحد إذا ارتكب جريمة توجب الحد، ولا يقتص منه إذا قتل غيره أو جرحه، ولا يعزر.ولكن إعفاءه من المسئولية الجنائية لا يعفيه من المسئولية المدنية عن كل جريمة يرتكبها، فهو مسئول في ماله الخاص عن تعويض أي ضرر يصيب به غيره في ماله أو نفسه، ولا يرفع عنه انعدام التمييز المسئولية المدنية كما يرفع المسئولية الجنائية؛ لأن القاعدة الأصلية في الشريعة الإسلامية أن المال والدماء معصومة؛ أي غير مباحة، وأن الأعذار الشرعية لا تنافي هذه العصمة؛ أي أن الأعذار لا تهدر الضمان ولا تسقطه، ولو أسقطت العقوبة.432- المرحلة الثانية: الإدراك الضعيف: تبدأ هذه المرحلة ببلوغ الصبي السابعة من عمره وتنتهي بالبلوغ، ويحدد عامة الفقهاء سن البلوغ بخمسة عشر عاماً، فإذا بلغ الصبي هذه السن اعتبر بالغاً حكماً ولو كان لم يبلغ فعلاً.

ويحدد أبو حنيفة شخصياً سن البلوغ بثمانية عشر عاماً، وفي قول بتسعة عشر عاماً للرجل وسبعة عشر عاماً للمرأة، والرأي المشهور في مذهب مالك يتفق مع رأي أبي حنيفة إذ يحدد أصحابه سن البلوغ بثمانية عشر عاماً، بل إن بعضهم يرى أن يكون تسعة عشر عاماً.وفي هذه المرحلة لا يسأل الصبي المميز عن جرائمه مسئولية جنائية، فلا يحد إذا سرق أو زنا مثلاً، ولا يقتص منه إذا قتل أو جرح، وإنما يسأل مسئولية تأديبية فيؤدب على ما يأتيه من جرائم، والتأديب وإن كان في ذاته عقوبة على الجريمة إلا أنه عقوبة تأديبية لا جنائية، ويترتب على اعتبار العقوبة تأديباً أن لا يعتبر الصبي عائداً مهما تكرر تأديبه، وأن لا يوقع عليه من عقوبات التعزير إلا ما يعتبر تأديباً كالتوبيخ والضرب.

ويسأل الصبي المميز مدنياً عن أفعاله ولو أنه لا يعاقب عليها بعقوبة جنائية للأسباب التي ذكرناها من قبل عند الكلام على الصبي غير المميز.433 - المرحلة الثالثة: مرحلة الإدراك التام: وتبدأ ببلوغ الصبي سن الرشد، أي بلوغه العام الخامس عشر من عمره على رأي عامة الفقهاء، أو ببلوغه العام الثامن عشر على رأي أبي حنيفة ومشهور مذهب مالك.

وفي هذه المرحلة يكون الإنسان مسئولاً جنائياً عن جرائمه أياً كان نوعها، فيحد إذا زنا أو سرق، ويقتص منه إذا قتل أو جرح، ويعزر بكل أنواع التعازير.435 - عقوبة الصبي غير المميز: عقوبة الصبي غير المميز هي كما قلنا عقوبة تأديبية خالصة وليست عقوبة جنائية؛ لأن الصبي ليس من أهل العقوبة.ولم تحدد الشريعة نوع العقوبات التأديبية التي يمكن توقيعها على الصبيان، وتركت لولي الأمر أن يحددها على الوجه الذي يتراءى له، ومن المسلم به لدى الفقهاء أن التوبيخ والضرب من العقوبات التأديبية.وترك تحديد العقوبات التأديبية لولي الأمر يمكن من اختيار العقوبة الملائمة للصبي في كل زمان ومكان، فيجوز لولي الأمر أن يعاقب بالضرب أو التوبيخ، أو التسليم لولي الأمر أو لغيره، أو بوضع الصبي في إصلاحية أو في مدرسة، أو بوضعه تحت مراقبة خاصة، إلى غير ذلك من الوسائل التي تؤدي إلى تأديب الصبي وتهذيبه، وإبعاده عن الوسط الذي يعيش فيه.واعتبار العقوبة تأديبية لا جنائية يؤدي إلى عدم اعتبار الصبي بعد بلوغه عائداً بما عوقب به من قبل البلوغ، وهذا مما يساعده على سلوك الطريق السوي ويمهد لنسيان الماضي .اهـ.وراجع للفائدة الفتوى:

78907.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أهم وأفضل طرق منع الحمل
- سؤال وجواب | مدى صحة الآثار التي تذمّ القياس
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية مع استخدام الكبسولة المانعة للحمل . علاج الإفرازات المهبلية
- سؤال وجواب | أنا عازبة وأعاني من انقطاع الدورة الشهرية منذ عام ونصف!
- سؤال وجواب | تعبت بسبب كثرة التنقل من عمل إلى عمل، وأريد أن أستقر مهنيا!
- سؤال وجواب | أخذ عروض عن دين بفلوس، يأخذ حكم البيع
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لغازات القولون؟
- سؤال وجواب | الخوف من فشل الحياة الزوجية. وكيفية تجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | مسائل في قبول البقشيش وانفراد الآخذ به وتقاسمه بين العمال
- سؤال وجواب | هل أتخلى عن أحلامي في الدراسة والعمل وأتزوج؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة قصص خيالية تتنبأ عن المستقبل
- سؤال وجواب | أعراض التهاب الكبد (A) وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | صفة صلاة الاستخارة
- سؤال وجواب | تحدثت مع رجال عبر الإنترنت ثم تابت من ذلك
- سؤال وجواب | التلفظ بنية الغسل جهرا لا يبطله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05