سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج الميل للرجال، وعدم الرغبة في النساء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ينفع العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الشخصية الفصامية؟
- سؤال وجواب | المطلقة الزانية التي لم تتب هل لها حق الحضانة
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المناسبة من السيروكسات لعلاج الرهاب والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل يتحقق العدل في الهبة بالتسوية بين الأولاد أم بإعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال الكحول الإيثيلي للتطهير
- سؤال وجواب | حكم وصف الله تعالى بالمسعر
- سؤال وجواب | أعمال تعدل الحج في الجزاء لا الإجزاء
- سؤال وجواب | شبهات حول الصحابة رضي الله عنهم وردها .
- سؤال وجواب | الدم الخارج بسقوط الحمل في الأسبوع السادس
- سؤال وجواب | كيف يمكنني حساب عمر الحمل بالأسابيع؟
- سؤال وجواب | ركبتي تؤلمني رغم سلامة الفحوصات، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | عملت عملية لتخييط الغضروف، فمتى يتم الشفاء إن شاء الله ؟
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم إرث الأحفاد من جدهم
- سؤال وجواب | من أعظم بر الوالدين السعي في هدايتهما
- سؤال وجواب | وقوع الطلاق الثالث ينبني على صحة الطلقتين قبله
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهنالك جملة أمور يمكن أن تعينك على التخلص من هذا الشعور السيء، والشذوذ الجنسي بالميل للرجال، وعدم الرغبة في النساء، ومن أهمها:أولا: الالتجاء إلى الله عز وجل بالدعاء، وسؤاله العافية من كل بلاء، فإن سألته بصدق أعانك، فهو القائل: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}.وراجع الفتوى:

221788

، والفتوى:

119608

.ثانيا: صدق العزيمة، والرغبة الخالصة في العلاج، فقد قال تعالى: طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {محمد:21}.وروى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة.

الحديث.ثالثا: الاجتهاد في مدافعة الخواطر الشيطانية التي تنتاب القلب بحيث لا تجعلها تستقر فيه، وتكون ماقتا نفسك عليها وساخطا؛ لأن الشيطان قد يتعاهد مثل هذا الشعور، فيرعاه ليتطور إلى الوقوع في جريمة اللواط، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}.قال ابن القيم وهو يتكلم عن جهاد الشيطان: وأما جهاد الشيطان، فمرتبتان: إحداهما: جهاده على دفع ما يلقي إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان.

اهـ.وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى:

12928.

الثانية: جهاده على دفع ما يلقي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات، فالجهاد الأول يكون بعده اليقين، والثاني يكون بعده الصبر.

قال تعالى: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ {السجدة : 24}.

فأخبر أن إمامة الدين، إنما تنال بالصبر واليقين، فالصبر يدفع الشهوات والإرادات الفاسدة، واليقين يدفع الشكوك والشبهات.

اهـ.رابعا: استحضار ما كان من قوم لوط من سوء الفعال وقبيح الخصال، ومنكر الفواحش، وكيف أن ذلك كان سببا لهلاكهم وخسرانهم دنياهم وأخراهم، فيكون ذلك عظة وعبرة، قال تعالى: وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ {الصافات:138}، وقد رتب الله على جريمة اللواط عقوبة شديدة في الدنيا، وهي قتل الفاعل والمفعول به، وانظر الفتوى: 1869.خامسا: اجتنب كل المؤثرات التي تدفعك إلى مثل هذا الشعور والاطمئنان لهذا الحال، ومن ذلك الصحبة السيئة، واحرص على الصحبة الصالحة.

وراجع الفتويين:

10800�

� 1208.سادسا: استشعار كون هذه الزوجة نعمة رزقك الله إياها، ومن شأن النعم أن تشكر، ومن شكرك لنعمة الزوجة أن تحقق بها مقاصد الشرع، ومن أهمها أن تعف نفسك وتعف زوجتك.سابعا: الحرص على المحافظة على الصلاة؛ فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، والاجتهاد في الذكر وتلاوة القرآن، ولزوم التوبة والاستغفار ليستنير القلب، وتأنس النفس وتزول الوحشة، وتتعافى من الاكتئاب.يقول ابن عباس -رضي الله عنهما-: إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق.

وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق.

اهـ.

سلمك الله من كل سوء وبلاء، ووفقك لسلوك سبيل المرسلين والأنبياء، والاقتداء بهم للدخول في زمرة الصالحين والأولياء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحكمة من عدم إرث الأحفاد من جدهم
- سؤال وجواب | من أعظم بر الوالدين السعي في هدايتهما
- سؤال وجواب | وقوع الطلاق الثالث ينبني على صحة الطلقتين قبله
- سؤال وجواب | الخوف والقلق في المواقف الاجتماعية يُعيقني عن الزواج!
- سؤال وجواب | كيف تثني على الله
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه حساسية الأنف أم ضعف مناعة؟
- سؤال وجواب | عقوبة اللواط وكلام ابن القيم في حق من وقع فيه ثم تاب
- سؤال وجواب | حكم من مات وهو مصر على فاحشة اللواط
- سؤال وجواب | خطورة اللواط وهل يكفر فاعله
- سؤال وجواب | أنا سجينة وزني الذي حطم حياتي، أنقذوني!
- سؤال وجواب | ما علاج مشكلة الكرش الكبير لدى الأطفال؟
- سؤال وجواب | ما علاج الخوف من الوحدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس ومخاوف، ونرجسية زوجي
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات نقص فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | هل تغير المستحاضة ثيابها عند كل صلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05