سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نصائح لمن تدعوه نفسه إلى الفاحشة والشذوذ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل سيختفي سكري الحمل قبل الولادة؟
- سؤال وجواب | أريد بيتاً مستقلًا فلم أعد أستطيع الحياة مع أهل زوجي
- سؤال وجواب | سفر المرأة أثناء العدة لدفن زوجها في بلده الأصلي
- سؤال وجواب | هل شعور الخاطب بأن شكله غير مقبول أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | مرض هجرة بطانة الرحم
- سؤال وجواب | خطر مجالس السخرية والبديل المستحب
- سؤال وجواب | أكاد أنهار من كثرة الأرق وعدم استطاعة النوم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل الاستمرار على أخذ المنوم خطر؟
- سؤال وجواب | أصبحتن خالات لأبناء بنات زوجة العم التي لم ترضعن منها
- سؤال وجواب | تأخير أذكار ما بعد الصلاة من أجل إنكار منكر
- سؤال وجواب | حدُّ اللواط
- سؤال وجواب | قصة (والله ليمرن به ولو على بطنك)
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالسّماع لشكاوي والدتي عن أبي وأهله؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم قبل التوقف عن تناول حبوب كليمن؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح من لا يصلي ويقدم الخمور
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
4 مشاهدة

أولا أسال الله الرحمة والمغفرة، ثم سامحوني على ألفاظ سأستعملها لأني مضطر وضاقت بي السبل.أنا رجل عمري 27 سنة، عندي مشكلة كبيرة وأرجو منكم الإفادة والنصح.أخاف أن يكون عندي شذوذ وخصوصا نحو صغار السن.

فماذا أعمل؟ فقد أصبحت أتمنى الموت، لا أريد أن أؤذي أبناء المسلمين والناس ينظرون إلي بثقة.

فماذا أفعل هل أنعزل عن المسلمين فكيف لو كان عندي عمل يتطلب الاحتكاك مع كل شرائح المجتمع؟ وأحيانا أحاول أن لا أجلس بقرب النساء وصغار السن لكي لا أتأثر.

أرى أن التأثر بالنساء شيء طبيعي لرجل، ولكن لماذا أتأثر برؤية صغار السن؟ وأخاف أن يعرف الناس أني مريض بمرض لعله الشذوذ، ولكني والله لا أريد أن أؤذيهم، والله يعلم أني أصبحت أفكر أن لا أذهب إلى أي مكان حتى المساجد، أصبحت أخاف أن أذهب لأصلي ثم بغير قصد مني أتأثر برؤية صغار السن.

فما هو الحل؟ أخيرا ادعوا الله لي بالفرج أو الوفاة فالموت أهون..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإنا نسأل الله تعالى أن ييسر لك الهدى، وأن يفرج كربك، وننصحك بصدق التوجه إلى الله تعالى والتضرع إليه ليعافيك مما ابتليت به، فإن الله سبحانه يستجيب دعاء المضطرين ويكشف عنهم السوء، واحرص على البدار بالزواج فإنه أنجع الوسائل في التحصين والعفة، ثم أكثر من صوم النفل إلى أن تتزوج فقد قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء.

متفق عليه.

وحافظ على صلاة الفرائض في جماعة، ثم أكثر من النوافل وخصوصا قيام الليل، وواظب على الأذكار المقيدة والمطلقة، فإن الصلاة وكثرة الذكر لهما أثر عظيم في نهي صاحبها عن الفحشاء والمنكر قال سبحانه تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.{العنكبوت: 45}.

جاء في تفسير البغوي: وقال عطاء في قوله: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء.

قال ولذكر الله أكبر من أن تبقى معه معصية.

انتهى.

وجاء في الحديث: أن يحيى بن زكريا قال لبني إسرائيل: وآمركم بذكر الله كثيرا، ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره فأتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر لله تعالى.

رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.

ثم أكثر من مطالعة كتب الترغيب والترهيب وسير السلف وقصص التائبين وأهوال القيامة والقبور، فقد دلت السنة المطهرة على أن العلم بأحوال القبور والآخرة يقمع الشهوات والأهواء، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم على الصعدات تجأرون إلى الله.

رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني.

وابحث عن صحبة صالحة تتواصى معهم بالحق وتتعاون معهم على البر والتقوى، واحذر كل الحذر من النظر إلى المردان والصبيان خصوصا من يعجبك منظرهم وهيئتهم، وابتعد عن الخلوة بهم، وأكثر من التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وحاربه بالصبر عما يزينه من الشهوات، وبتعلم العلم حتى تعلم الحق فتصد عنك كيده ووسوسته وتدفع ما يلقيه عليك من الشبهات فقد قال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ.{الأعراف:201،200}.ثم احذر أيضا البطالة والفراغ فإن لها أثرا كبيرا في انشغال المرء بالباطل وقد قيل: النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.

وراجع الفتوى رقم: 6995.

فإن بها نصائح لمن غلبته شهوته.

وفي النهاية ننبهك على أنه لا يجوز للإنسان أن يتمنى الموت لضر نزل به أو بلاء أصابه؛ لأن هذا مما يدل على الجزع والتسخط على قضاء الله وقدره، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا فليقل الله م أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي.وأعظم من ذلك وأقبح الإقدام على الانتحار وقتل النفس، فإنه من أعظم الكبائر وأشنعها، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم:

10397.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم قبل التوقف عن تناول حبوب كليمن؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح من لا يصلي ويقدم الخمور
- سؤال وجواب | أرى وجوهاً أينما كنت، فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | نفقة الوالد على ولده إلى متى ؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض بطانة الرحم المهاجرة وتكيس المبيض، أفيدوني
- سؤال وجواب | نصائح للمنصرفة عن تعلم الإنجليزية نتيجة الإحباط
- سؤال وجواب | الأعذار الشرعية لا تقطع التتابع في الصيام
- سؤال وجواب | ذكر بعض علماء التجويد ، وبعض مصنفاتهم في هذا العلم .
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الزوجة إذا كان زوجها يمارس اللواط
- سؤال وجواب | إمكانية علاج الشذوذ الجنسي لا يتعارض مع مشروعية العقوبة المقررة له
- سؤال وجواب | هل الرياضة تزيد من طولي، ومن عرض جسدي؟
- سؤال وجواب | التوصيف الطبي لأثر اختلاف فصيلتي الزوجين على الحمل
- سؤال وجواب | الفرق بين الوساوس التي هي من صريح الإيمان وغيرها التي تدل على ضعف الإيمان
- سؤال وجواب | أعاني من سعال مستمر منذ شهرين سبب نقص وزني كثيرا وقلة نومي
- سؤال وجواب | اللواط محرم ولو كان برضا الطرفين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05