سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشكلة نفسية خطيرة.لكن لها علاج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا مغترب وأريد أن ألقى الله عفيفا، لكني لا أريد أن أرتبط قبل أن أتعرف!
- سؤال وجواب | أنا حامل أعاني من الالتهابات المهبلية وأخشى على الجنين أن يتأثر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل؟ وما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | بيع الملصقات والبراويز المشتملة على الآيات
- سؤال وجواب | استخرت على أمر نوت الإقدام عليه فلم أشعر بالراحة، ماذا يعني ذلك؟
- سؤال وجواب | من رأت بعد الجفوف كدرة ودمًا أحمر
- سؤال وجواب | خداع الشيطان للتمادي في الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | النسخ في القرآن ثابت بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين .
- سؤال وجواب | تريد السفر وزوجها لا يمكنه أن يرافقها
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لدواء Remeron 30؟
- سؤال وجواب | هل يلزم إجابة الزوجة المصرة على الطلاق؟
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة قبل دخول الزوج بها
- سؤال وجواب | ما هي الاختبارات الطبية الخاصة بالرجل والعامة للزوجين قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وحدتي وانسحابي من أهلي
- سؤال وجواب | لدي وساوس ومخاوف من الكورونا. هل أزيد جرعة السيبراليكس؟
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
3 مشاهدة

أنا شاب في ال 19 من عمري لدي مشكلة أني عندي مرض نفسي خطير هو حب تعذيب النساء كلذة جنسية وذلك أكثر لذة عندي من الجنس.

المشكلة أن ذلك المرض قد يتفاقم إلى الشذوذ الكامل وبالتالي كارثةالحل الطبي هو مشاهدة أي نوع من أنواع المثيرات الجنسية الطبيعية أو سماعها سواء كانت كارتون ورسومات أو حقيقية هل يجوز ذلك في حالتي ؟ وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الإسلام دين شامل كامل يحقق التوازن بين مطالب المادة والروح، وما من معضلة كيف كانت سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو نفسية أو خلقية إلا ولها حل في الإسلام علمه من علمه وجهله من جهله.ونبشر السائل الكريم بأن هذا الداء العضال الذي ألمَّ به له حل، فما من داء إلا وله دواء، فعن ابن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزل الله داء إلا أنزل له الدواء.

رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

وليس علاجك فيما ذكرت من استخدام المؤثرات الجنسية فإن ذلك حرام كما لا يخفى، والعبد إذا أراد أن يتداوى فإن عليه ألا يتداوى بمحرم فإنه داء وليس بدواء، وإن مثله حينئذ كمثل المستجير من الرمضاء بالنار، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تتداووا بحرام.

رواه أبو داود من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، وليعلم الأخ السائل أنه إنما أتي من قبل إبليس اللعين، فإن له مدخلين عظيمين ينفذ منهما إلى ابن آدم، وهما مدخل الشهوات ومدخل الشبهات، وقد أصابك عن طريق الشهوات ذلك لأنك حين تلجأ إلى تعذيب النساء إنما تفعل ذلك عن شهوة تجد منها لذة تفوق -كما ذكرت- لذة الاستمتاع الجنسي، وكل ذلك من إغواء الشيطان لك.وأول طريق للعلاج هي: أن تلجأ إلى الله مستعيذاً به من الشيطان الرجيم، وهو القائل سبحانه:وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأعراف:200].واعلم أنك وقعت فيما وقعت فيه لأنك قد فتنت بالنساء، وذلك إنما يحدث غالباً إذا كان المرء لديه فضول نظر واختلاط بالنساء الأجنبيات عنه، فعليك أخي السائل أن تتذكر أن الله تعالى قد أشار إلى خطورة فتنة النساء، لأن نفس الرجل مجبولة على حبهن، فقال عز وجل:زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [آل عمران:14].وقال تعالى بعدها:قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [آل عمران:15].وقال صلى الله عليه وسلم محذراً كذلك من فتنتهن: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.

رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، فعليك أن تحذر من فتنة النساء، ويعينك على ذلك أن تلتزم بالأوامر الشرعية التي أمر الله بها والتي تسد باب الفتنة بهن، ومن ذلك أن تغض بصرك.

وتأمل قوله تعالى:قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور:30].ومن ذلك ألا تخلو بامرأة أجنبية عنك.

وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما.

رواه الطبراني عن بريدة رضي الله عنه.

وبالجملة فإن علاجك -أخي السائل- في اللجوء إلى الله تعالى والاستعاذة به من الشيطان الرجيم، وتجنب المثيرات الجنسية، والحذر كل الحذر من فتنة النساء، وسد المنافذ الموصلة إلى ذلك، وذلك بغض البصر وعدم الخلوة بهن والاختلاط وما إلى ذلك، فإن فعلت فسيعصمك الله بإذنه، وهو سبحانه على كل شيء قدير، ونسأل الله سبحانه أن يتوب عليك، ويذهب بأسك ويحصن فرجك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي وساوس ومخاوف من الكورونا. هل أزيد جرعة السيبراليكس؟
- سؤال وجواب | أجر التعفف عن الجميلة وغير الجميلة
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوج من زوجته إدخال شيء في دبره للاستمتاع
- سؤال وجواب | كيف استمر الإسلام بلا تغير مقارنة بالأديان الأخرى؟
- سؤال وجواب | هل تنصحونني بتعلم أكثر من لغة عن طريق الانترنت؟
- سؤال وجواب | وقع في منكر كان ينهى عنه فهل يستمر في النهي عن المنكر
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قلق المخاوف والذي بدأ بنوبات الهرع؟
- سؤال وجواب | التعامل مع الزوجة التي تخرجها عصبيتها عن طورها
- سؤال وجواب | كيف أتعرف على الإسلام بشكل صحيح؟
- سؤال وجواب | أخطأ مع قريبه فهجره وحمّله هو وحده المسؤولية
- سؤال وجواب | الكافر ومس القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس االمبايض والبطانة الهاجرة وأجهضت 3 مرات
- سؤال وجواب | آلام المغبن (منطقة التقاء البطن بالفخذ) وعلاقته بألم القولون
- سؤال وجواب | نصائح لمعالجة الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | رفض الطفل للغرباء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05