التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الترهيب من إضاعة حق المرأة، وإيضاح وصف المرأة بالأمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ميراث من يسب الله ولا يصلي
- سؤال وجواب | تغيرت أحوال أخي إلى القلق والانطوائية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | فليذهب المال ولتبق الألفة والصلة فهي أسمى وأغلى
- سؤال وجواب | قوة النبي صلى الله عليه وسلم في تنفيذ أوامر الله مع سماحته ولينه
- سؤال وجواب | زوجي لا يعدل بيني وبين زوجته الثانية!
- سؤال وجواب | صلى إلى غير القبلة مدة شهر، فهل تلزمه الإعادة؟
- سؤال وجواب | توكيل جمعية خيرية بإخراج كفارة اليمين
- سؤال وجواب | هدم المسجد للحاجة والمصلحة
- سؤال وجواب | أنا انطوائية ودائما حزينة بسبب تأثري بكلام الآخرين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لابد من سداد الدين لصاحبه، إلا إن رضي بما فعلت
- سؤال وجواب | ما أسباب تكرار الإجهاض؟ وكيف أحافظ على الحمل في المرة القادمة؟
- سؤال وجواب | حكم فسخ العقد مع عيادة تركيب الأسنان لاختلاف الموعد
- سؤال وجواب | درجة حديث أم معبد المشهور في السيرة النبوية
- سؤال وجواب | أفكر في المستقبل بشكل سلبي ويضيق نفسي أحيانًا. ساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الكلى رغم سلامة التحاليل فما سبب ذلك؟
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
11 مشاهدة

أحتار جداً من قول الأئمة الأجلاء إن حق الزوج أعظم من حق الزوجة!.

فلماذا يريدون تعظيمه إلى هذا الحد؟ والحديث أن الرجل جنة ونار زوجته، فهي أيضا جنته وناره وهي في ذمته وهو مسؤول عنه، والدليل أنه توجد امرأه مومسة دخلت الجنة بسبب كلب، وأخرى على العكس منها دخلت النار، فالحيوانات في ديننا يشملها بالعطف والرحمة، فما بالكم بالزوجة!.

ولماذا لا تقرون ببعض حقوقها؟ بل قد قرنت باليتيم!.

وهل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: استوصوا بالنساء خيرا ـ واجب أم أمر؟ وأيضاً قلتم إنه ليس من واجب الأهل ولا الزوج التنزه بفتياتهم فنحن بالطبع لا ننتظر شفقتهم لأن الله سمح لنا بالخروج مع صديقاتنا للتنزه، وأتمنى أن يخجل من يقول بأن الزوج سيد والمرأة أمة!.

ففي الحديث ما معناه: فليقل خيراً أو ليصمت..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فيظهر من هذا السؤال والأسئلة السابقة للأخت السائلة أن عندها اضطرابا وتشويشا في موضوع المرأة ومكانتها وحقوقها وواجباتها والفرق بينها وبين الرجل، واستيعاب هذا الموضوع لا يتيسر في مجال الفتوى، ولذلك فإننا ننصحها بمطالعة كتاب متخصص في هذه الجوانب، ككتاب: المرأة بين تكريم الإسلام وإهانة الجاهلية ـ للدكتور محمد إسماعيل المقدم، وكتاب: المرأة بين الجاهلية والإسلام ـ للشيخ محمد حامد الناصر.وأما أصل إشكالها: فيمكن جوابه بإيضاح قضية المساواة بين الرجال والنساء من المنظور الشرعي، وهذا قد تعرضنا له في الفتوى رقم:

138007

.وكذلك تعرضنا لجواب بعض الشبهات المتعلقة بالفروق بين الرجل والمرأة في الفتوى رقم:

16032.

وننبه هنا على بعض الأمور التي أشارت إليها السائلة في سؤالها، فمن ذلك قولها: لماذا لا تقرون ببعض حقوقها؟ بل قد قرنت باليتيم!.

فلا ندري من الذي ينكر أن للمرأة حقوقا واجبة، سواء أكانت أما، أو ابنة، أو أختا، أو زوجة، فليس هذا بمحل نزاع، وراجعي على سبيل المثال في تفصيل الكلام على الحقوق المتبادلة والمشتركة بين الزوجين، الفتوى رقم:

27662.

وأما الاقتران باليتيم: فهذا قد جاء في حديث شريف، لبيان ضرورة أداء حق المرأة والحث عليه، والتشديد في إضاعته، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: الله م إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة.

رواه ابن ماجه وأحمد، وصححه البوصيري، وحسنه النووي والألباني.قال النووي في رياض الصالحين: معنى: أحرج ـ ألحق الحرج ـ وهو الإثم ـ بمن ضيع حقهما، وأحذر من ذلك تحذيرا بليغا، وأزجر عنه زجرا أكيدا.

اهـ.وقال المناوي في فيض القدير: بأن تعاملوهما برفق وشفقة، ولا تكلفوهما ما لا يطيقانه، ولا تقصروا في حقهما الواجب والمندوب، ووصفهما بالضعف استعطافا وزيادة في التحذير والتنفير، فإن الإنسان كلما كان أضعف كانت عناية الله به أتم، وانتقامه من ظالمه أشد.

اهـ.وأما مسألة الخروج للنزهة، فقد قلنا: إن هذا لا يلزم الرجل، بمعنى أنه لا يطالب به قضاءً، ولا يأثم بتركه، ومع ذلك فقد قررنا أن فعل ذلك مستحب مندوب إليه، وأنه من حسن العشرة، ومن الأمور المطلوبة لدوام المودة، وراجعي في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:

132997

،

223654

،

99638.

وأما وصف المرأة بالأمة عند زوجها: فهذا فيه تجوُّز ومجاوزة، ولا بد من التفصيل في بيان معناها، حتى يُقبل منه الصحيح، ويُرَدَّ منه الباطل!.

فإن كان المراد أن للزوج على زوجته حق الطاعة والخدمة بالمعروف، فهذا صحيح، وإن كان المراد أن حقه عليها مقدم على حق غيره، وإن كان والديها، فهذا حق، وكذلك إن كان المراد بأن عصمة الزوجية في يده دونها، وأما إن كان المراد إهانتها، والتحقير من شأنها، وسلب إرادتها وحقوقها، فهذا باطل بلا ريب، وراجعي في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:

154479

،

13158�

143181

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من نقص الصفائح الدموية، ما السبب؟
- سؤال وجواب | هجرت زوجها شهوراً بحجة عدم تلبية جميع طلبات بيته.ما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالتعدد وأنا لا أملك عملا ولا مالا ولا بيتا؟
- سؤال وجواب | أوجاع الأرداف والأفخاذ وبروز كتلة تحت جلد المرفق والظهر
- سؤال وجواب | والدي يضجر من زيارتي له، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحافظ الملازم للتلاوة أعظم أجراً
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من إحساس الكراهية لأخواتي؟
- سؤال وجواب | تتأخر علي الدورة الشهرية ولا أعرف الأسباب، أرجو التوضيح
- سؤال وجواب | حكم صيام من أكل لحماً لم يذبح بطريقة شرعية
- سؤال وجواب | أشعر بالغيرة ممن يلفت الانتباه أكثر مني، فماذا أفعل لأتخلص من هذه الغيرة؟
- سؤال وجواب | صاحب الدين والخلق خير ما تحرص عليه المرأة
- سؤال وجواب | شكوت أختي سيئة التصرف لزوجها، فهل أخطأت؟
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية لتفضيل الرجال على النساء
- سؤال وجواب | أعاني من حركات وتصرفات تبدو غير عقلانية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام صدرية، ما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل