سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطورة الوسوسة إذا لم يتعامل معها بالحزم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أجد صعوب في إيصال أفكاري للآخرين مما جعلني مستمعا دائما.
- سؤال وجواب | خطورة الوسوسة على دين العبد ودنياه وضرورة الإعراض عنها
- سؤال وجواب | طلب العلم مقدم على الجهاد في سبيل الله
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للندوب القديمة غير الليزر؟
- سؤال وجواب | عند الاستيقاظ من النوم أرى أطيافاً باللون الأسود، فهل هي هلوسة؟
- سؤال وجواب | علاقة السفر بالإنجاب، حيث أني لا أمكث عند زوجتي إلا فترة الإجازة؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق لنزول الوزن وعمل الحمية؟
- سؤال وجواب | كيف أصنع لنفسي شخصية قوية ومحبوبة؟
- سؤال وجواب | الإعراض عن المتكلم خلاف الأدب
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة لدي. فهل تنصحونني بأخذ عقاقير لإنزال الدورة؟ وكيف أستعملها؟
- سؤال وجواب | طفلتي عنيدة وتتشنج عندما تبكي فما علاقة ذلك بزيادة الكهرباء؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من مشاكل في الجهاز التناسلي، هل لحالته علاج؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا للنحافة وتساقط الشعر، فهلا ساعدتموني؟
- سؤال وجواب | ما سبب عدم نزول الدورة بعد إبرة التفجير؟
- سؤال وجواب | استشارنا شاب في خطبة فتاة فمدحناها وتبين خلاف ذلك. فما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

أنا امرأة متزوجة، أعاني من الوسوسة في النية سواء في الوضوء أو الصلاة، حيث إنني دائما أحس أنني ليس عندي عزم في قلبي، أي لا أحس أنني أستشعر النية في قلبي فقط يمر في خاطري أي ذهني كلمة الوضوء أو الصلاة الفلانية دون أن ألفظها، ولكنني لا أحس أنني أستشعرها في قلبي، فأقوم بعض الأحيان بلفظ النية لعلي أشعر بها في قلبي ولكن دون جدوى، حتى إن كلمة الوضوء تصبح غريبة علي بالرغم من أنها تمر في ذهني وأقولها في قلبي، ولكني أحس بغرابة الكلمة وكأنني لا أعرف معنى الكلمة، فأقوم بتخيل خطوات الوضوء لعلي أقتنع بصحة النية، ولكن والله لا أشعر بالنية نابعة من القلب حتى إنني لا أعرف ماذا أريد، وكأنني منومة وكأنني إنسان آخر، لا أدرك معاني الكلمات بالرغم من أنني أقولها في قلبي بطريقة صحيحة، أي يمر في خاطري النية بشكل صحيح، ولكن لا أشعر بها وكأنها نابعة من القلب، فأقوم بإعادة النية لمئات مئات المرات لعلي أستشعرها في قلبي ولكن دون جدوي، والله لا أبالغ إذا قلت إنني أستغرق ما يقارب الثلاث ساعات في تأديتي للوضوء والصلاة، وغالبا ما يفوت وقت الصلاة وأنا لم أتم الصلاة، وبعض الصلوات تفوتني أي لم أقم بتأديتها لهذا السبب، والمشكلة أنني امرأة عاملة ومهنتي طبيبة وعملي كثير، هذا بالإضافة إلى واجباتي الزوجية التي تستوجب مني الوقت والجهد، أي أن وقتي قليل، وبعض الأحيان أرجع من الدوام ليلا أي وقت العشاء بعد تحضيري العشاء لزوجي، أريد فعلا أن أقوم بتأدية صلاة العشاء ولكني أكون تعبانة جدا، وأعرف أنني سوف أستغرق وقتا طويلا في الصلاة، وخصوصا كوني الآن حاملا، والله رجلي توجعني أثناء تأديتي للصلاة من كثرة الوقوف، ولهذا أقوم بتأجيل الصلاة إلى أن أنام قليلا، ولكن بعض الأحيان لا أنهض من النوم ويفوتني وقت صلاة العشاء.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد بلغ منك الوسواس مبلغا عظيما، والذي ننصحك به وننصح به كل المبتلين بهذا الداء هو الاجتهاد في معالجته، والسعي في التخلص منه، فقد تسلط عليك الشيطان بما ألقاه في قلبك من الوساوس حتى نجح في صدك أحيانا عن الصلاة والحيلولة بينك وبين ذكر الله عز وجل، والأمر أيتها الأخت الفضلى أهون من ذلك بكثير، والله تعالى بعباده رؤوف رحيم، فهو لا يشق عليهم ولا يعنتهم ولا يرهقهم من أمرهم عسرا، وأمر النية ليس بهذه الصعوبة، فإن كل مكلف يفعل فعلا من الأفعال لا يتصور خلو هذا الفعل من النية، بل تكليف الناس أن يعملوا عملا بلا نية تكليف بما لا يطاق كما قاله بعض محققي العلماء، وإذن فعليك إذا أردت الصلاة أن تستحضري أنك ستصلين صلاة كذا، وليكن هذا للحظة واحدة، ويكفيك ذلك في النية الواجبة ولا يلزمك الزيادة على ذلك، ولو كان تخيل هذه النية مكتوبة يحل المشكلة فلا حرج فيه، ولكننا نتصور أنه لا يحل المشكلة بل سيظل الشيطان يلقي في قلبك الوسوسة أنك لم تنوي ما دمت لا تتعاملين مع هذه الوساوس بحزم، فعليك بالحزم والجد في مدافعة هذه الوساوس وعدم الاسترسال معها والإعراض عنها بالكلية، وكلما قال لك الشيطان إنك لم تنوي فقولي له بلسان حالك: اخسأ عدو الله ، واعلمي أنه ليس لك بناصح ولا هو على عبادتك حريص.

وبقليل من المجاهدة والإعراض عن هذه الوساوس يصير الأمر طبيعيا، ولا تجدين في هذا الأمر أدنى مشقة بإذن الله ، وبدلا من أن تكون الصلاة ثقيلة عليك هذا الثقل بسبب الوساوس ستصير لك قرة عين وتلتذين بفعلها إن شاء الله ، لكن شرط ذلك ما ذكرناه من الجد في مدافعة الوساوس والحزم في الإعراض عنها، والرغبة الصادقة في التخلص منها وعدم الاستسلام لها، وانظري للفائدة الفتوى رقم:

134196

وأما ما أخرته من صلوات حتى خرج وقتها بهذا السبب فنرجو أن يعفو الله عنك ويتجاوز عن فعلك ذاك، وأن تكوني في معنى المكره بسبب هذه الوساوس، واجتهدي في الدعاء واللجوء إلى الله تعالى أن يخلصك من هذا الشر المستطير.

نسأل الله لك العافية.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي وتأثيره على نقص الوزن
- سؤال وجواب | ظهر في جسمي حبوب مثل لدغة البعوض وحكة عالية، بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | دورة زوجتي تأخرت عن موعدها، ما السبب وهل له علاقة بالحمل؟
- سؤال وجواب | جربت أدوية وطرقًا كثيرة لزيادة وزني ولم يزد. هل للقلق دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | خوف وقلق خارج البيت في العمل وعند الذهاب للمناسبات فما العلاج؟
- سؤال وجواب | انقطع الحيض بعد زواجي لمدة شهر ونصف
- سؤال وجواب | متى تنتهي عدة من توفي زوجها في السادس من شهر يوليو عام 2018؟
- سؤال وجواب | الشك الطارئ على الطهارة لا أثر له
- سؤال وجواب | تشخيص القشرة المصاحبة للبثور والهرش
- سؤال وجواب | خبر لا أصل له ، في أن الأطباء إنما يأكلون أرزاقهم ، ويطيبون نفوس المرضى !
- سؤال وجواب | هل استخدام جهاز إزالة الشعر (IPL) المنزلي فيه ضرر على الحمل؟
- سؤال وجواب | علاقة انقطاع الدورة الشهرية منذ أكثر من سنة بالوزن الزائد
- سؤال وجواب | ما الفائدة من الزواج في ظل هذا الفساد؟
- سؤال وجواب | خطورة الوسوسة على عقل الشخص إذا لم ينته عنها
- سؤال وجواب | لا تأثير لمن تكثر منه الشكوك في العبادات بسبب الوسوسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل