سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نصائح للتخلص من وساوس الكفر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | احترام المسلم لأخيه المسلم واجب شرعي
- سؤال وجواب | إذا تعارضت يمين الأم مع يمين الأب فمن يقدم
- سؤال وجواب | كيف أنزع التعلق من قلبي بما ليس لي فيه نصيب؟
- سؤال وجواب | حديث ما من نبي بعثه الله إلا كان له من أمته حواريون محمول على الغالب
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج: هكذا تعتبر زوجتي طالقا مني بالثلاث
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا يجلس الآن فجلس في وقت آخر
- سؤال وجواب | حكم استعمال الحقنة المسكنة عند الولادة
- سؤال وجواب | قررت التوبة وعدم الرجوع إلى المعاصي، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة الشهرية عندي 46 يوما ما هو السبب
- سؤال وجواب | من دعا إلى معصية وتاب وبقي فسادها.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | أشكو من وسواس في دوائي وفي مفعوله وعدم ثقة في نفسي وشفائي
- سؤال وجواب | مشكلة عدم النوم في الليل مع قلته في النهار
- سؤال وجواب | خوف واكتئاب شديد وشك هل هذه أعراض ذهان أم فصام أم اضطراب وجداني؟
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تساعد في زيادة الطول؟
- سؤال وجواب | ما صحة حديث ( بشر الزاني بالفقر ) ؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل إذا كنت غاضباً من شيء وسوس لي الشيطان أن أتلفظ لفظاً خارجاً والحمد لله فمي مغلق، ولكن من الممكن أن يكون لساني قد تحرك بحرفين، ولكني لم أتكلم ولم أفتح فمي، فهل في ذلك شيء وفي الحقيقة أني لدي وسواس فيقول لي إنك كنت تريد أن تقول كلمة كفر عياذاً بالله ، وعلى ذلك فأنت كذا وزوجتك بالنسبة لك كذا، أنا أعرف أنها إن شاء الله وسوسة وعلى الرغم من أني سألت، ولكن ما زلت لا أعرف شيئاً وغير مستقر، وإني أعرف أن ذلك نتيجة قراءتي للفتاوى المرتبطة بهذا الباب والوسواس، أفيدوني في حالتي لو سمحتم، وأرجو سرعة الرد لأن حالتي النفسية سيئة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:ففي الحديث المتفق عليه: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم.

قال ابن حجر في الفتح: قال الكرماني: قاس الخطأ والنسيان على الوسوسة (يعني الإمام البخاري) فكما أنها لا اعتبار لها عند عدم التوطن فكذا الناسي والمخطئ لا توطين لهما.

انتهى.
وقال: قال الكرماني فيه أن الوجود الذهني لا أثر له وإنما الاعتبار بالوجود القولي في القوليات والعملي في العمليات.

انتهى.
وعلى هذا تكون حركة لسانك بلا نطق، والوسوسة بأنك كنت تريد أن تنطق بكلمة كفر، ونحو ذلك مما لا عمل فيه للسان أو البدن ولم يتوطن قلبك عليه مما تجاوز الله عنه بنص الحديث السابق، وهو ما فهمه العلماء من الحديث.
والوساوس التي يجدها المسلم في صدره قد تكون ابتلاء من الله تعالى، فمدافعة هذه الخواطر والوساوس وكراهيتها دليل على قوة الإيمان، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: وكثيراً ما تعرض للمؤمن شعبة من شعب النفاق ثم يتوب الله عليه، وقد يرد على قلبه بعض ما يوجب النفاق ويدفعه الله عنه، والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان وبوساوس الكفر التي يضيق بها صدره، كما قال الصحابة: يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لئن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: ذاك صريح الإيمان.

وفي رواية: ما يتعاظم أن يتكلم به، قال: الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة.
أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان، كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه فهذا أعظم الجهاد، والصريح الخالص كاللبن الصريح، وإنما صار صريحا لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانية ودفعوها فخلص الإيمان صريحاً، ولا بد لعامة الخلق من هذه الوساوس، فمن الناس من يجيبها فيصير كافراً ومنافقاً، ومنهم من غمرت قلبه الشهوات والذنوب فلا يحس بها إلا إذا طلب الدين، فإما أن يصير مؤمنا، وإما أن يصير منافقاً.

انتهى.

وننصح لعلاج هذه الوساوس بما يلي:1- الاستعاذة بالله تعالى من كيد الشيطان.
2- الإكثار من ذكر الله فإنه سبب لإنشراح الصدر وطمأنينة النفس، قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.
3- الإكثار من تلاوة القرآن.
4- ملازمة الصلاة في المسجد جماعة.
5- مرافقة الصالحين الذين يذكرون بالخير ويدلون عليه.
6- الإعراض عن هذه الخواطر ومدافعتها وعدم التفكير فيها.
7- المواظبة على أذكار الصباح والمساء لتحصن نفسك بها.
8- إدامة التفكر في مخلوقات الله العظيمة كالسماء وما فيها، فإن هذه المخلوقات تدل دلالة واضحة على خالقها، ثم عليك بمواصلة التوبة النصوح متى صدر منك ذنب، فإن الله تعالى يقبل توبة التائبين ويفرح لها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 1909.
كما نوصيك بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال لأبي بن كعب لما قال له أجعل لك صلاتي كلها يا رسول الله ، فقال: إذا تكفى همك ويغفر ذنبك.

رواه الترمذي وغيره، ولا مانع من أن تعرض نفسك على من يوثق بدينه وورعه ومن العارفين بالرقية الشرعية، مع الحذر كل الحذر من كل دجال مشعوذ، وراجع أيضاً الفتوى رقم:

16790�

� والفتوى رقم:

29559.


وأخيراً نسأل الله تعالى أن يفرج همك ويشرح صدرك ويمن عليك بالشفاء العاجل ويوفقك لما يحب ويرضى، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

23914.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دوخة وتعب وفشل في الأطراف. فهل ما أعاني منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف دائم وأتوقع الأسوأ دائماً، ما الحل؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته وراجعها فلم ترض ثم تلفظ بالطلاق وهو يظن عدم صحة الرجعة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الجبن والوساوس والأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | نقص إفراز الغدة الدرقية أدى لزيادة وزني وانقطاع الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | من حِكَم تشريع الحجاب صون العرض والفضيلة
- سؤال وجواب | نقص نسبة المغنيزيوم في الدم
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وليس وراثياً، ما مدى فائدة شامبو جانوزي؟
- سؤال وجواب | ما أسباب غياب الدورة الشهرية؟ وهل خلطات الأعشاب تؤثر في ذلك؟
- سؤال وجواب | تشوهات السائل المنوي ما علاجها، وهل تسبب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | يئست من الحياة لتعسر أموري فيها.فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود نقاط بيضاء على الشعر؟
- سؤال وجواب | الحكمة من مشروعية الزواج من أربع نساء
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أكمل حياتي، أكره الحياة وأخاف من الموت
- سؤال وجواب | حكم سماع من هو داخل الحمام لمحاضرات دينية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل