سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | التعامل مع خوف الطفل
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تسجيل الزواج الذي تم قبل إسلام الزوج- سؤال وجواب | كيف يتم تشخيص الإصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج ضعف الانتصاب عند الإيلاج؟
- سؤال وجواب | ألم الرأس والأرق الدائم يلازمانني أينما ذهبت، أرجو النصح!
- سؤال وجواب | آلام شديدة في الخصية اليسرى. أفيدوني
- سؤال وجواب | ابني شُخصت حالته بأنها مرض التوحد، فهل التشخيص صحيح؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | السرّ الذي أُمر الشخص بكتمانه أمانة عنده
- سؤال وجواب | نقص وزن وتسرع قلب وزيادة شهية وعينان بارزتان، ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | عندي مناطق بنية على جانبي اللسان. هل للتدخين والقهوة دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | الفرق بين قواعد أصول الفقه وقواعد تفسير القرآن
- سؤال وجواب | لدي ورم في جفن العين اليسرى يسبب لي ضيقاً عند غمضها
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والقلق مع الأقرباء ولا أشعر بذلك مع الغرباء!
- سؤال وجواب | هل يأتي فيمن بعد الصحابة من هو أكثر منهم أجرا ؟
- سؤال وجواب | الطول الطبيعي للأولاد لعمر 11 سنة؟
لدي طفل يخاف من كل شيء حتى من ظله ولا أعرف هل طريقة تربيتي خاطئة وكيف أعلمه الشجاعة ؟.
.
الحمد لله.
يرى المختصون بعلم نفس الأطفال أن الطفل في السنة الأولى قد يبدي علامات الخوف عند حدوث ضجة مفاجئة ، أو سقوط شيء بشكل مفاجئ ، أو ما شابه ذلك ، ويخاف الطفل من الأشخاص الغرباء اعتباراً من الشهر السادس تقريباً ، وأما الطفل في سنته الثالثة فإنه يخاف أشياء كثيرة مثل الحيوانات ، والسيارات ، والمنحدرات ، والمياه ، وما شابه هذا.
وبوجه عام فإن الإناث أكثر إظهاراً للخوف من الذكور ، كما تختلف شدته تبعاً لشدة تخيل الطفل ، فكلما كان أكثر تخيلاً كان أكثر تخوفاً.
ولازدياد الخوف لدى الطفل عوامل وأسباب ، منها : -تخويف الأم للطفل بالأشباح ، أو الغول ، أو العسكري ، أو الظلام ، أو العفريت ، أو المخلوقات الغريبة.
الخ.
-دلال الوالدين المفرط ، وقلقهما الزائد ، وتحسسهما الشديد.
-تربية الطفل على العزلة ، والإنطوائية ، والاحتماء بجدران المنزل.
-سرد القصص الخيالية التي تتصل بالجن ، والعفاريت.
إلى غير ذلك من الأسباب.
-وقد يبدي الطفل استعداداً قوياً لالتقاط مخاوف والديه عن طريق العلم بالمشاهدة ، وهذه المخاوف التي تكتسب عن هذا الطريق تمتاز بطول بقائها ، لذا كان للقدوة الحسنة دور كبير في تربية الطفل على عدم الخوف ، والقدوة المطلوبة هنا هي القدوة الشجاعة في كل المواقف على اختلافها ، وعدم الخوف من الحيوانات التي لا تضر ، ومن الأفراد – وإن علت مكانتهم – في الحق بالطبع ، وعدم الخوف عموماً بدون داع.
ولعلاج ظاهرة الخوف عند الطفل كان على الوالدين مراعاة عدة أمور منها : -تنشئته منذ نعومة أظفاره على الإيمان بالله ، وعبادته ، واللجوء إليه في كل ما ينوب ويروع.
-إعطاؤه حرية التصرف ، وتحمل المسؤولية ، وممارسة الأمور على قدر نموها.
-عدم تخويفه ولا سيما عند البكاء بالغول والضبع والحرامي والجني والعفريت.
إلى غير ذلك ، وذلك يدخل في عموم الخيرية : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) أخرجه مسلم رقم 2664 -تمكينه منذ أن يعقل من الخلطة العملية مع الآخرين ، وإتاحة المجال له للالتقاء بهم والتعرف عليهم ليشعر من قرارة نفسه ووجدانه أنه محل عطف ومحبة واحترام مع كل من يجتمع به ، ويتعرف عليه.
ومما ينصح به علماء النفس والتربية : أن تتاح الفرصة للطفل للتعرف على الشيء الذي يخيفه ، فإذا كان يخاف الظلام فلا بأس بأن يُداعب بإطفاء النور ثم إشعاله ، وإن كان يخاف الماء فلا بأس بأن يسمح له بأن يلعب بقليل من الماء في إناء صغير.
وهكذا.
-تلقينه مواقف السلف البطولية ، وتأديبه على التخلق بأخلاق الصحابيات ، ليتطبع على الشجاعة ، والبطولة.
أما إذا كان الخوف عند الطفلة قلقاً ، فسببه يرجع إلى مجموعة من عوامل متداخلة ، عالجتها السنة النبوية بشيء من الروية ، ومن هذه العوامل : -تكليف الطفل ما لا يستطيع أداءه ، في حين يقول صلى الله عليه وسلم : ( من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا ) أخرجه أبو داود رقم 4943 ، والترمذي رقم 1921 وفي صحيح الجامع للألباني 5444 -عدم إشباع حاجته للنجاح ، في حين ورد عن علي رضي الله عنه أنه قال : ( ما سمعت رسول الله يفدي أحداً غير سعد ، سمعته يقول : ( ارم فداك أبي وأمي ) أظنه يوم أحد ) أخرجه البخاري رقم 6184 ، ومسلم رقم 2411.
وفي ذلك توجيه للآباء إلى تشجيع أولادهم على أي مستوى أداء يحققونه تحفيزاً لهم على مزيد من الاهتمام.
-الإسراف في العقاب البدني ، والقسوة في المعاملة ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( من يُحرم الرفق يُحرم الخير كله ) أخرجه مسلم ، رقم 2292.
-الظروف المعيشية الصعبة التي تدفع الوالدين لصبِّ غضبهم على أولادهم.
كعدم التوافق بين الزوجين ، أو عمل الأم ، أو عدم الرضا عن العمل في حين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ليس الشديد بالصُّرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) أخرجه البخاري برقم 6116.
ونشير ختاماً أنه ليس معنى هذا ألا يخاف الطفل مطلقاً ، فالخوف لا بد منه في بعض الأمور ، لأنه يحفظ بقاء الطفل ، فعليه أن يخاف من الله ، وإيذاء الناس ، وارتكاب الجرائم.
الخ ، وليكن خوفاً طبيعياً سوياً لا مبالغة فيه ولا تهاون .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هي وسائل العلاج البديلة لليزر في حالة علاج جريبات الشعر؟- سؤال وجواب | تسجيل الزواج الذي تم قبل إسلام الزوج
- سؤال وجواب | كيف يتم تشخيص الإصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج ضعف الانتصاب عند الإيلاج؟
- سؤال وجواب | ألم الرأس والأرق الدائم يلازمانني أينما ذهبت، أرجو النصح!
- سؤال وجواب | آلام شديدة في الخصية اليسرى. أفيدوني
- سؤال وجواب | ابني شُخصت حالته بأنها مرض التوحد، فهل التشخيص صحيح؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | السرّ الذي أُمر الشخص بكتمانه أمانة عنده
- سؤال وجواب | نقص وزن وتسرع قلب وزيادة شهية وعينان بارزتان، ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | عندي مناطق بنية على جانبي اللسان. هل للتدخين والقهوة دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | الفرق بين قواعد أصول الفقه وقواعد تفسير القرآن
- سؤال وجواب | لدي ورم في جفن العين اليسرى يسبب لي ضيقاً عند غمضها
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والقلق مع الأقرباء ولا أشعر بذلك مع الغرباء!
- سؤال وجواب | هل يأتي فيمن بعد الصحابة من هو أكثر منهم أجرا ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا