سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأدلة على قاعدتي الضرورات تبيح المحظورات وارتكاب أخف الضررين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فقدت ثقتي بنفسي وبالناس بسبب قسوة المشاكل العائلية!
- سؤال وجواب | هل هناك علاج فعال لتساقط الشعر الشديد؟
- سؤال وجواب | ارتكبنا ذنباً قبل الزواج . فكيف نتوب أنا وزوجي؟
- سؤال وجواب | الكسل وفقدان التركيز والرغبة في عمل أي شيء
- سؤال وجواب | المرأة تلبس بنطالا فضفاضا فوقه بانطو مفتوح
- سؤال وجواب | أدعو الله بإلحاح، فهل يعتبر من الاستعجال وعدم الصبر؟
- سؤال وجواب | هل القهوة بملعقتي سكر مفيدة أم مضرة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصية عند ممارسة الرياضة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | معاناتي من مشاكل التبرز مستمرة
- سؤال وجواب | ما سبب تخدر الأصبع الكبيرة في القدم دون وجود ألم؟
- سؤال وجواب | أحاديث في من نوى أن لا يؤدي الصداق لامرأته
- سؤال وجواب | أجهدت نفسي في العبادة والدراسة ولم أكمل!
- سؤال وجواب | أشعر أن حياتي تتدمر والخوف يحاصرني . هل من توجيه؟
- سؤال وجواب | لا يلزم الزوج بإكمال امرأته دراستها بغير اشتراط سابق
- سؤال وجواب | ترويع الطفل وحرمانه خلق ذميم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

قرأت فتوى لسيادتكم بعنوان لا تعارض بين الأدلة الثابتة، وكانت بخصوص الاستمناء، وقلتم إن كلا من قاعدة الضرورات تبيح المحظورات، وقاعدة ارتكاب أخف الضررين لدفع أعظمهما يستمدان من القرآن والسنة، ولكن حضراتكم لم تذكروا الدليل من القرآن والسنة، ولم تذكروا سيادتكم آيات قرآنية ولا أحاديث نبوية.

فأرجو من سيادتكم الدليل من القرآن ومن السنة.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد قال الدكتور/ عبد الرحمن بن صالح العبد اللطيف، في أطروحته للدكتوراه (القواعد والضوابط الفقهية المتضمنة للتيسير): القاعدة التاسعة عشرة: "الضرورات تبيح المحظورات" هذه القاعدة هي إحدى القواعد الكلية الفرعية؛ فقد أدرجها بعض العلماء تحت قاعدة "الضرر يزال" وبعضهم تحت قاعدة "المشقة تجلب التيسير" أو تحت قاعدة "إذا ضاق الأمر اتسع".

وبمعناها قول ابن القيم وابن سعدي: لا واجب مع عجز، ولا حرام مع ضرورة اهـ.

ثم ذكر أدلة ثبوتها وهي: أولا: ما ورد من الآيات والأحاديث دالا على أن للمضطر حكما يخالف غيره، وأنه يباح له ما لا يباح لغيره، ومن ذلك:1) قول الله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ}.
2) وقوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
3) وقوله سبحانه: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ}.
4) وقوله عز وجل: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
5) وقوله سبحانه: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
6) من السنة ما رواه جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رجلا نزل الحرة ومعه أهله وولده، فقال رجل: إن ناقة لي ضلت فإن وجدتَها فأمسكها فوجدها فلم يجد صاحبها، فمرضت، فقالت: امرأته انحرها.

فأبى فَنَفقَت، فقالت: اسلخها حتى نقدّد شحمها ولحمها ونأكله.

فقال: حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه فسأله، فقال: هل عندك غنى يغنيك؟ قال: لا.

قال: "فكلوها".

قال: فجاء صاحبها فأخبره الخبر.

فقال: هلا كنت نحرتها؟ قال: استحييت منك.

رواه أبو داود وحسنه الألباني.
ثانيا: عموم الأدلة التي تدل على يسر الشريعة أصلا، وعلى التخفيف عند وجود العذر الطارئ، ومنها: قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} وقوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} وقوله عز وجل: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً}.
ثم قال: هذه القاعدة من القواعد المتفق عليها، فقد نص عليها الفقهاء من المذاهب الأربعة في كتب القواعد وفي كتب الفروع، وصرّح الشيخ السعدي بالاتفاق عليها، كما نقل ابن المنذر وغيره الإجماع على إباحة الميتة للضرورة، وهي إحدى مسائل هذه القاعدة اهـ.
وأما قاعدة ارتكاب أخف الضررين، فقد ذكرها الدكتور مفصلة قبل ذلك، فقال: القاعدة الرابعة: إذا تزاحمت المصالح أو المفاسد روعي أعلاها، بتحصيل أعلى المصالح ودرء أعلى المفاسد اهـ.

ويمكن للسائل مراجعة ذلك في أصل الكتاب، وهو متوفر على الشبكة العنكبوتية الإلكترونية .
وقد سبق لنا في الفتوى رقم:

27000

ذكر القواعد الخمس التي اتفق عليها علماء الفقه والأصول، ومنها قاعدتي: الضرر يزال.

والمشقة تجلب التيسير.
وراجع في حكم الاستمناء وعلاقة ذلك بالضرورة الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

131002

،

130812

،

121913

.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يحاسب الشخص على عدم استعمال مقتنياته
- سؤال وجواب | حكم الشكوى للمخلوق وكثرة البكاء وضرب النفس
- سؤال وجواب | لا حرج في تشبيك الأصابع خارج الصلاة
- سؤال وجواب | الحياء من الله تعالى ، صُوَره ، وأنواعه ، وآثاره
- سؤال وجواب | الشامة في الرقبة . أضرارها وعلاجها
- سؤال وجواب | تكرار التبول أثناء النوم، ما الحل لهذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم سماع كلمات التفاؤل الممزوجة بالموسيقى
- سؤال وجواب | كم طول القامة المثالي؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: "ابنوا المساجد تملؤوها"
- سؤال وجواب | لا حرج في استعمال المؤثرات الصوتية من غير الموسيقى في البرامج والألعاب
- سؤال وجواب | حكم ذبائح بلاد الكفر
- سؤال وجواب | كيفية تخفيف الوزن بعد الولادة
- سؤال وجواب | القلق والخوف من الأمراض.أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم من حلف على زوجته بالطلاق، ثم قال لها: ارتحت، أصبحت طالقة
- سؤال وجواب | كيف أبدأ في تغيير نفسي بحيث أصلحها وأصلح هذه الأمة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل