سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | مفقود منذ 20 عاما ، فهل يعدونه ميتا ويصلون عليه صلاة الغائب ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إذا ادعت المرأة أن زوجها طلقها وشهد بذلك أهلها وأنكر الزوج- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك وعدم الرغبة في الذهاب لقضاء الحاجة، فكيف أتخلص مما أعاني؟
- سؤال وجواب | تسجيل عقد النكاح في مكتب قانوني في بريطانيا
- سؤال وجواب | أصبحت أشعر بالرهاب الاجتماعي في كل وقت ومكان!
- سؤال وجواب | حكم قيام صاحب بقالة بتأجير الجرائد
- سؤال وجواب | تكذب على والديها لتأخذ منهما المال الذي تريده
- سؤال وجواب | معنى المجتبى، وهل هو من ألقاب الحسن بن علي
- سؤال وجواب | أتحسس من المواقف السلبية ولدي خوف منذ الصغر. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | هل ما حصل بينها وبين زميلها من الكلام يعتبر زواجا ؟
- سؤال وجواب | صفات الحجاب الصحيح
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بهذه الصورة
- سؤال وجواب | إخراج شهوة العُجب والرياء من القلب وجعل الدار الآخرة الهمَّ الأكبر
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الهبوط وسرعة الجوع والدوخة؟
- سؤال وجواب | المقصود بعبارة ابن الجوزي: إن الله يغار على قلوب الأولياء والعارفين من أن تساكنها الأسباب
- سؤال وجواب | هل تجب طاعة الأب إذا أمر بزيارته في بيت زوجته الثانية؟
والدي اختطف من المنزل منذ 20 سنة ، والغالب أنه قد قتل ، وأخي الأكبر في نفس العام قالوا لنا أنه قد قتل ، فكلاهما لا نعلم لهما قبرا أو مكانا دفنا فيه ، أي أنهما ما زالا مفقودين منذ 20 سنة ، والأمر الراجح والمرجح أنهما قد قتلا نسأل الله لهما الرحمة.
السؤال: هل نصلي عليهما صلاة الغائب أم لا ، وماذا نفعل ؟.
الحمد لله.
أولا : إذا فُقد إنسان ، أو غاب غيبة منقطعة لا يدرى عن حاله فيها ، أحي هو أم ميت ؟ وكان ظاهر غيبته الهلاك ، فجمهور أهل العلم على أنه يُنتظر أربع سنوات منذ فقد ، ثم يُحكم بعدها بوفاته ، فتقسم أمواله ، وتعتد امرأته.
وذهب أبو حنيفة والشافعي في قوله الجديد إلى أنه : لا يحكم بوفاته حتى يأتي خبر موته ، أو يبلغ سنا لا يعيش فيها.
ينظر " المغني " (8/131) ، و" الموسوعة الفقهية " (29/333).
واحتج الجمهور بما جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنه قضى في المفقود : أن تتربص امرأته أربع سنين ، ثم يطلقها ولي زوجها ، ثم تربص بعد ذلك أربعة أشهر وعشرا ، ثم تزوج ( أخرجه البيهقي 7/445 ) وصحح إسناده الألباني في " إرواء الغليل " (6/151).
وقال الإمام أحمد رحمه الله : " مَنْ تَرَكَ هَذَا الْقَوْلَ ؛ أَيَّ شَيْءٍ يَقُولُ ؟! وَهُوَ قَوْلُ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ الزُّبَيْرِ.
قَالَ أَحْمَدُ: خَمْسَةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " انتهى من " المغني " (8/131).
ومن الصور التي ذكرها العلماء للغَيبة التي ظاهرها الهلاك : " الَّذِي يُفْقَدُ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ ، لَيْلًا أَوْ نَهَارًا ، أَوْ يَخْرُجُ إلَى الصَّلَاةِ فَلَا يَرْجِعُ ، أَوْ يَمْضِي إلَى مَكَان قَرِيبٍ لِيَقْضِيَ حَاجَتَهُ وَيَرْجِعَ ، فَلَا يَظْهَرُ لَهُ خَبَرٌ، أَوْ يُفْقَدُ بَيْنِ الصَّفَّيْنِ ، أَوْ يَنْكَسِرُ بِهِمْ مَرْكَبٌ فَيَغْرَقُ بَعْضُ رُفْقَتِهِ ، أَوْ يُفْقَدَ فِي مَهْلَكَةٍ ، كَبَرِّيَّةِ الْحِجَازِ وَنَحْوِهَا " انتهى من " المغني ".
ورفع أحد القضاة إلى الشيخ محمد بن إبراهيم قضية رجل فُقد ليلة النزول من عرفة وقت الحج ، وله زوجة وميراث ، هل الغالب على الظن موته ، أو حياته ؟ فأجاب " نُفيدكم أن فقده على هذه الصورة يعتبر مما غالبه الهلاك ، حيث إن من يفقد في مثل تلك الليلة ، يكتنفه من أخطار الدهس والصدم والمرض بضربة الشمس ونحوه ، ما يعتبر مبرراً لما ذكرنا من أن فقده يلحق بمن غالبه الهلاك " انتهى من " فتاوى ابن إبراهيم " (9/264).
وما دام السؤال إنما هو عن الصلاة عليهما ، فإنه يصلى عليهما صلاة الغائب ، لأن الغالب أن من يفقد هذه المدة الطويلة أنه يكون قد قتل أو مات ، لا سيما مع وجود بعض أخبار بأن أخاك قد قتل ، كما في السؤال ؛ فإذا قدر أنه لم يكن قد مات أو قتل حقيقة.
فأمر الصلاة على الغائب أهون ، ولم يترتب على ذلك فوات لحق أحد ، ولا إضاعة لحد من حدود الله ، وغلبة الظن معتبرة في بناء الأحكام الشرعية ، ومقصود الصلاة : إنما هو الدعاء والاستغفار.
ثانيا : هناك أحكام أخرى تترتب على الحكم بوفاة الشخص ، كتقسيم تركته ، وحل زوجته للأزواج بعد انقضاء عدة الوفاة.
إلخ ، وهذه الأحكام تحتاج إلى حكم من القاضي بوفاته ، حتى لا يحصل اضطراب وفوضى واعتداء على الحقوق.
قال الشيخ ابن عثيمين – في مسألة المفقود - : " لا بد من حكم الحاكم ؛ لئلا يقع الناس في الفوضى ؛ لأننا إذا قلنا : كل امرأة تفقد زوجها تتربص المدة التي يغلب على ظنها أنه مات ، ثم تتزوج ، صار في هذا فوضى.
لا بد من مراجعة القاضي ، وهو الذي يتولى هذا الأمر ، وهذا متعين ".
انتهى من " الشرح الممتع " (13/374).
وانظر لمزيد الفائدة الفتوى : ( 2313 ).
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي دمر حياتي ولا أستطيع إخبار أهلي- سؤال وجواب | أصبت فجأة بأعراض الخوف حينما رأيت طائرات تحلق.
- سؤال وجواب | تجاوزت سن الأربعين وما زلت أتجنب المواجهات!
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الضعف في نطق حرف الراء
- سؤال وجواب | إذن الزوج لزوجته بكشف وجهها أمام إخوته بين الحرج وعدمه
- سؤال وجواب | كيف الجمع بين حصول العزة بإسلام عمر، وما ورد من احتمائه في بيته خوفا من قريش؟
- سؤال وجواب | هل سأستخدم المثبتات في كل حمل ليثبت حملي؟
- سؤال وجواب | الإعراض عن الوساوس أفضل سبيل لعلاجها
- سؤال وجواب | إشكال حول قصة جلوس النبي صلى الله عليه وسلم بين فاطمة وعلي في فراش نومهما!
- سؤال وجواب | دلالة استجابة الدعاء
- سؤال وجواب | ما هي التمارين التي تنصحون بها لمرضى الصمامات؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم الإفكسر أم أزيد جرعة الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | العلة الصحيحة في قتل الوزغ
- سؤال وجواب | لماذا الأذى ينزل بالأخيار أكثر من الأشرار؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحياء الشديد حتى أني لا أستطيع المطالبة بحقوقي.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا