سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم سؤال الزوجة عن ذنوبها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | آلام في مفاصل جسمي مع تيبس وصعوبة في الحركة . أفيدوني- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال : فاطمة الزهراء عليها السلام ، أو الحسين عليه السلام؟
- سؤال وجواب |
- سؤال وجواب | أشعر بالنقص وأن الناس تنظر لي بدونية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | يعتريني هم وغم من الامتحانات ومن المستقبل. أين أجد الاطمنئان؟
- سؤال وجواب | قصة حديث كفارة المجلس، وعلاقة البخاري ومسلم، ونقد مسلم له
- سؤال وجواب | اختلاف البلد هل يبرر رفض الزواج
- سؤال وجواب | هل يؤثر حمض اليوليك على التوازن عند الوقوف؟
- سؤال وجواب | الاختلاف بيني وبين خطيبي يجعلني خائفة من خطوة الزواج!
- سؤال وجواب | أوهمها أنه غني وتزوج بها ثم تبين أن جميع أملاكه نقلها باسم أولاده .
- سؤال وجواب | الفرق بين بيع المرابحة والقرض الربوي
- سؤال وجواب | هل ورد حديث بلفظ: "تقتلهم حضارتهم"؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص الشعور بآلام في القدم والساق اليسرى؟
- سؤال وجواب | آلام شديدة في قدميّ وساقيّ وأسفل الظهر. فما العلة؟
- سؤال وجواب | صعوبة فك اليد بعد قبضها بشدة
هل يمكنني أن أسأل زوجتي عن ذنوبها التي ارتكبتها أثناء مكوثها بعيداً عني ، فزوجتي امرأة اعتنقت الإسلام منذ 4 سنوات ، وهي الآن تعيش في أوروبا ؛ لأنها اشترطت عليَّ قبل الزواج أن تمكث هناك لإكمال دراستها ، وقد وافقت على اعتبار أنها ستجلس مع عائلتها ، وإن كانت غير مسلمة ، واشترطتُ عليها أن تبقى هناك ، وأن تتجنب الوقوع في الذنوب ، وأن تحافظ على صلوات الفريضة ، وأن تمارس دينها.
وفي الشهر الماضي سألتها ما إذا كانت قد ارتكبت ذنباً خلال المدة الماضية في ذلك البلد الأوروبي ، فرفضت البوح بأي شيء ، وأردفت قائلة : لا أريد كشف خطيئتي ، ولن أكرر ذلك الذنب من جديد ، أي ذنب ؟! لا أدري ! فما رأيكم في هذا ؟ وهل يجوز لها أن تخفي عني ما اقترفته من ذنب ؟ وهل يمكنني أن أستفسرها كلما شككت بأنها ارتكبت ذنباً ؟ علماً أنني لا أملك القدرة على الذهاب والمكوث معها في بلادها ، وكل ما في الأمر أني في انتظارها هنا في مصر إلى أن تكمل دراستها ..
الحمد لله.
ليس من حقك سؤال زوجتك عن ذنوبها ، سواء كان ذلك ذنبا قد وقع منها في زمن مضى من بعيد ، أو ذنبا ترى أنها وقعت فيه من قريب ؛ وليس لك – أيضا - مراجعتها لمعرفة تفاصيل هذه الذنوب ، ولا ينبغي لها هي أن تخبرك بها ، فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها ، فمن ألَمَّ بشيء منها فليستتر بستر الله وليتب إلى الله ) والقاذورات : يعني المعاصي ، رواه الحاكم في " المستدرك على الصحيحين " (4/425) ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع ".
قال ابن عبد البرّ رحمه الله : " في هذا الحديث دليل على أنّ السّتر واجب على المسلم في خاصّة نفسه ، إذا أتى فاحشةً ، وواجب ذلك أيضاً في غيره " انتهى من " التّمهيد " (5/337).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلا الْمُجَاهِرِينَ ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلا ، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ : يَا فُلانُ ؛ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ) رواه البخاري ( 5721 ) ، ومسلم ( 2990 ).
وينبغي للمؤمن إحسان الظن ، وتغليب جانب الخير ، والبعد عن الشكوك والظنون التي لا مستند لها ؛ لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا ) الحجرات/12.
فإن رابك منها شيء ، أو كرهت المقام معها ، ففارقها على حالها ، ولا تتحسس ، ولا تتجسس ، ولا تعمل على هتك الستر فيما بينها وبين ربها.
روى البخاري (4849) ، ومسلم (2563) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ، وَلَا تَحَسَّسُوا ، وَلَا تَجَسَّسُوا ، وَلَا تَنَافَسُوا ، وَلَا تَحَاسَدُوا ، وَلَا تَبَاغَضُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ؛ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ).
على أننا نصدقك القول والنصيحة : أنت جزء أصيل في هذه المشكلة ، حينما تقبل - من حيث الأصل - أن تبقى زوجتك بعيدا عنك ، وهي في ديار الغرب ، وبلاد الكفر ، وفي هذه السن المبكرة ؛ حيث لا قيم عليها ، ولا معين لها على الطاعة.
والواجب عليك ، متى رأيت إمساك زوجتك ، وطي صفحة الماضي : أن تحاول إصلاح هذا الوضع المختل ، بكل ما يمكنك ، فإما أن تتفاهم معها على المجيء إليك ، والسفر في وقت الاختبار ، متى اضطرت إلى ذلك ، أو أن تذهب إليها أنت ، وتقيم معها ، حتى تنتهي المدة التي شارطتك عليها.
نسأل الله أن يجمع بينك وبين زوجتك ، عاجلا ، على خير ما يحب ويرضى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما تشخيص الشعور بآلام في القدم والساق اليسرى؟- سؤال وجواب | آلام شديدة في قدميّ وساقيّ وأسفل الظهر. فما العلة؟
- سؤال وجواب | صعوبة فك اليد بعد قبضها بشدة
- سؤال وجواب | أفكر في الموت هربًا من ظروفي، فما السبيل لنيله؟
- سؤال وجواب | أريد الطلاق للإهمال الذي أجده من زوجي.أرشدوني
- سؤال وجواب | زوجتي تكثر التذمر وتقارنني بغيري، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | آلام المفاصل وأسفل الظهر المستمرة، هل لها علاقة بمرض الإيدز؟
- سؤال وجواب | أحب شاباً صالحاً ووالداه يرفضان وجودي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تطور المشاعر والعاطفة بين الزوجين بشكل تلقائي مع مرور الوقت
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للتخلص من التبول اللاإرادي للكبار؟
- سؤال وجواب | تحسس الطفل الصغير من الشمس والضوء
- سؤال وجواب | خطبني شاب من عائلتي على أن يكون الزواج بعد سنتين، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | الفرق بين عقار (الفولتارين) وعقار (البيروفين) والأعراض الجانبية لهما وجدواهما في معالجة آلام المفاصل
- سؤال وجواب | لماذا يجب علينا أن نحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر من أي شخص آخر ؟
- سؤال وجواب | ما سبب الااحمرار والحبوب في الوجه؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا