سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | عقد عليها وباشرها دون جماع في رمضان ، وجامعها قبل إعلان الدخول!
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشكوك وأكلم نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟- سؤال وجواب | أحس أن أصابع رجلي متينة وأشعر برعشة في اليدين وضيق في الصدر
- سؤال وجواب | أنا متعلق بفتاة، فهل أخبر أسرتي أم أتأكد من والدها؟
- سؤال وجواب | هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاف وتوتر، فهل هذا مرض نفسي خطير؟
- سؤال وجواب | حالات التوتر وضيق التنفس الناتجة عن الكبت الداخلي وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | بعد نوبة الهلع والمخاوف هل أصبت بثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والارتجاف والشد العضلي
- سؤال وجواب | جامع زوجته وهي صائمة صوم التطوع
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين كثرة التبول والخوف الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | كثرة محاسبة النفس على كل كلمة.
- سؤال وجواب | توتر في الأكتاف وألم في القولون ورغبة في النوم
- سؤال وجواب | زوجي مع كل خلاف يقلل من احترامي!
- سؤال وجواب | أشكو من انعدام التوفيق والنجاح في حياتي، فهل سببها المعاصي الماضية؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السعي في التفريق بين الزوجين
تمَّت خطبتي منذ شهرين على أخ ملتزم ، وأراد أن تكون عِوض هذه الخطبة عقد شرعي ، ولكن عائلتي رفضت بعلة أنه لا سبب للتسرع.
وبسبب أننا كنا نخلو ببعضنا دون رقيب : وقع المحظور (مداعبة دون جماع) في أفضل الشهور (رمضان) ، وأنا منذ ذلك الوقت في غمٍّ شديد ، فكيف أستطيع صيام خمسة أشهر كفارة لما حدث (شهر عن كل يوم) ؟ هذه أول مشكلة ، فأرشدوني لحلها ، فهي تؤرق منامي.
أما بعد : فقد تم قبل أسبوعين عقد قراني على هذا الشخص ، وقد بنى بي قبل إعلان الدخول المقرر العام المقبل ، وقد اطلعت على أجوبة في موقعكم حول حقوق العاقد ، فوجدت أنه درءاً للمفاسد فعلى العاقد انتظار إعلان الدخول للبناء بالزوجة ، وبناء على هذا أعلمته أني سأمتنع عنه حتى موعد الزفاف ، فرفض ، وأصر على التمتع بحقه ، والآن ما العمل ؟ فأهلي ليسوا على علم بأني لم أعد عذراء ، وأنا أخاف أن أحمل قبل الزفاف ؟ كيف أتصرف في مثل هذا الوضع ؟ هل عليَّ طاعة زوجي إذا دعاني ؟ هل عليَّ إعلام أهلي أنه قد بنى بي مع علمي أنهم لن يتقبلوا الأمر أبداً ؟ ..
الحمد لله.
أولاً : إذا تمَّت أركان العقد الشرعي وشروطه من الإيجاب والقبول وموافقة ولي المرأة ، بحضور شاهدين ، أو بإعلان هذا العقد : صارت المرأة زوجة للرجل ، وجاز لكل واحد منهما أن يستمتع بالآخر.
فيجوز للزوجين قبل إعلان الدخول الاستمتاع بالتقبيل.
وغيره ، ولو أدَّى ذلك إلى إنزال المني ، على أن لا يكون جماع.
ثانياً : لا تجب الكفارة على من أفطر في رمضان بدون عذر إلا إذا كان الإفطار بالجماع ، فلا تجب الكفارة على من أفطر بشيء آخر سوى الجماع.
وعلى هذا ، فالمداعبة التي حصلت في رمضان - ما دمت تقولين دون جماع - لا كفارة فيها وإذا حصل بسببها إنزال المني ، فقد فسد صوم ذلك اليوم ، وتجب التوبة من ذلك والندم على ما حصل ، وصوم يوم واحد فقط مكان ذلك اليوم.
أما إذا لم ينزل المني ، فالصيام صحيح ، ولا شيء عليك.
وانظري أجوبة الأسئلة : (
71213
) و (14315
) و (49614
) و (37887
).ثالثاً : أما حصل من زوجك من جماع قبل إعلان الدخول : فقد أخطأ فيه خطأً بيِّناً ، ولما فعله عواقب كثيرة ، ويكون ملتزماً ولا يلتزم بتحذيرات أهل العلم وتنبيهاتهم ونصحهم للعاقدين بعدم استعجال الدخول ؟ وما يدَّعيه بأن هذا حق له : غير صحيح ، فبينه وبين أهلك اتفاق بأنه سيؤجل الدخول إلى الموعد الذي تم الاتفاق عليه ، فيجب عليه الوفاء بهذا الاتفاق ، والالتزام بهذا الشرط الذي وافق عليه ، وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَحَقُّ الشُّرُوطِ أَنْ تُوفُوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ) رواه البخاري (2721) ومسلم (1418).
وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : ماذا يجوز للرجل من زوجته بعد عقد النكاح ، وقبل الدخول ، والبناء بها ؟.
فأجاب : "يجوز له منها ما يجوز للرجال مع زوجاتهم ، لكن ينبغي أن يصبر حتى يتيسر الدخول ، فإن احتاج إلى زيارتها والاتصال بها بإذن أهلها لأمر واضح : فلا حرج في ذلك ، إذا اجتمع بها وخلا بها بإذن أهلها : فلا حرج في ذلك ، أما على وجه سرِّي لا يُعرف : فهذا فيه خطر ، فإنها قد تحمل منه ، ثم يظن بها السوء ، أو ينكر اتصاله بها ، فيكون فتنة ، وشرٌّ كبير.
فالواجب عليه أن يمتنع ، ويصبر ، حتى يتيسر الدخول ، والبناء بها ، وإذا دعت الحاجة إلى اتصاله بها ، والاجتماع بها : فليكن ذلك مع أبيها ، أو أمها ، أو أخيها ، حتى لا يقع شيء يخشى منه العاقبة الوخيمة" انتهى.
" فتاوى الشيخ ابن باز " (21/208، 209).
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : "إذا عقد الإنسان على المرأة : فهو زوجها ، له أن يكلمها في الهاتف ، وله أن يرسل إليها الرسائل.
لا بأس أن يتصل بها ، لكن بدون جماع ؛ لأنها زوجته ، فإذا اتصل بها ، وتمتع بالجلوس معها وتقبيلها: فلا بأس ، لكن الجماع لا يجاب ؛ لأن الجماع فيه خطر ، ويؤدي إلى سوء الظن ، قد تحمِل من هذا الجماع ، وتلد قبل وقت الدخول المحدد ، فتتهم المرأة" انتهى.
" لقاءات الباب المفتوح " ( 175 / السؤال رقم 12 ).
رابعاً : أما ما يجب عليكم فعله : فهو ما يلي : 1.
الكف الفوري عن أي اتصال بينكما يؤدي إلى جماع.
2.
حث الزوج أن يتقي الله تعالى ويسارع في إعلان الدخول ، ولو تحمَّل ديوناً ، أو بذل جهوداً شاقَّة ، وليس الأمر متعلقاً باحتمال الحمل ، بل إنه يتعلق بيقين فض البكارة ، وهذا الأمر له مساوئ كبيرة إن حصل – لا قدَّر الله – وفاة له ، أو طلاق منه.
3.
إن لم يستطع الزوج تعجيل الزواج : فلا بدَّ من إخبار أهلك بهذا الأمر ، وعدم كتمانه عنهم ، وفي هذا مصلحة عظيمة لكِ ، فهو إن اعترف بفعله : كان ذلك أهون بكثير فيما لو حصل طلاق منه ثم إنكار ، أو لو حصلت وفاة له.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة الاصفرار حول الفم والوحمة الداكنة؟- سؤال وجواب | القلق التوقعي يفسد علي حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العمل والوظيفة. بين القبول بالموجود والطموح إلى الأفضل
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والتوتر، وعلاقة ذلك بالأرق واضطرابات النوم
- سؤال وجواب | شروط صحة الرجعة
- سؤال وجواب | المراد بالنور الحاصل لمن قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
- سؤال وجواب | علاج القلق النفسي المصحوب باكتئاب
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشكوك وأكلم نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | والده يريد منه السفر للعمل وزوجته تصر على بقائه
- سؤال وجواب | إحسان الظن ببنات المسلمين مطلب شرعي
- سؤال وجواب | بسبب عدم إتمام زواجي أصبت بصدمة عصبية وقولون، وتغيرت حياتي للأسوأ.
- سؤال وجواب | كيف تختار الزوجة الصالحة
- سؤال وجواب | مدى فشل النكاح بغير رضا الوالد
- سؤال وجواب | هل يُشرع قراءة أذكار بعدد معين لشفاء مريض؟
- سؤال وجواب | أحس أن أصابع رجلي متينة وأشعر برعشة في اليدين وضيق في الصدر
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا