سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم تقبيل الرجل لابنته الكبيرة، وضمها إليه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يشرع التوسل بما لم يجعله الله وسيلة
- سؤال وجواب | هل يُسافر إلى بلاد الكفار ليصل رحمه
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس تنتابني عن الموت والمرض
- سؤال وجواب | يشك أنه حسد خاله لتفكيره في كثرة أمواله
- سؤال وجواب | توزيع المال الموروث المستفاد من شركة التأمين
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة العصبية المفرطة؟
- سؤال وجواب | هل تشرع التسمية عند قتل الحيوانات والحشرات المؤذية؟
- سؤال وجواب | تساؤلات في الكفاءة بين الخاطبين بداوةً وحضارةً
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في شعر الكلب
- سؤال وجواب | زوجة والد زوجتك لا تعد محرماً لك
- سؤال وجواب | لا تبرأ الذمة إلا برد المال المسروق لصاحبه بالذات
- سؤال وجواب | الغزوة التي استخلف فيها علي على المدينة
- سؤال وجواب | هل الاستمرار على أكل فخذ الدجاج فيه ضرر؟
- سؤال وجواب | برود وجفاف العلاقة بيني وبين والدتي كيف أحله؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم حدوث انتصاب عند رؤية المثيرات
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

أريد أن أسأل، هل يجوز للأب أن يضم أو يحضن ابنته البالغة من العمر 23ـ وأقصد بالضم والحضن وليس النوم في أحضانه .اقسم بالله أني لا أذكر أن أبي احتضنني يوما وأنا بحالة نفسية لا يعلمها إلا الله ..

الحمد لله.

أولاً: معانقة الرجل لابنته أو ضمها إليه أو تقبيلها في رأسها أو خدها أو بين عينيها على سبيل الرحمة والشفقة والمحبة كل ذلك جائز؛ ولو كانت كبيرة بالغة بشرط أمن الفتنة، أو ثوران الشهوة.

ويستثنى من ذلك تقبيل الفم فإنه خاص بالزوجين ولأنه مظنة غالبة لتحريك الشهوة.

سئل الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ يقبل الرجل ذات محرم منه ؟ قال : إذا قدم من سفر ولم يخَف على نفسه.

قال ابن مفلح : ولكن لا يفعله على الفم أبدا , الجبهة أو الرأس.

انتهى من "الآداب الشرعية" ( 2 / 256 ).

وفي " الإقناع " ( 3 / 156 ) : " ولا بأس للقادم من سفر بتقبيل ذوات المحارم إذا لم يخف على نفسه ، لكن لا يفعله على الفم ، بل الجبهة والرأس " انتهى.

وفي " الموسوعة الفقهية " ( 13 / 130 ) : " لا يجوز للرّجل تقبيل فم الرّجل أو يده أو شيء منه ، وكذا تقبيل المرأة للمرأة ، والمعانقة ومماسّة الأبدان ، ونحوها ، وذلك كلّه إذا كان على وجه الشّهوة ، وهذا بلا خلاف بين الفقهاء.

أمّا إذا كان ذلك على غير الفم ، وعلى وجه البرّ والكرامة ، أو لأجل الشّفقة عند اللّقاء والوداع ، فلا بأس به " انتهى.

وقد سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله : هل يجوز للرجل أن يقبل ابنته إذا كبرت وتجاوزت سن البلوغ سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة ، وسواء كان التقبيل في يدها أو فمها أو نحوه ، وإذا قبلته هي في تلك الأماكن فما الحكم ؟ فأجاب رحمه الله: لا حرج في تقبيل الرجل لابنته الكبيرة والصغيرة بدون شهوة على أن يكون ذلك في خدها إذا كانت كبيرة لما ثبت عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قبل ابنته عائشة رضي الله عنها في خدها ، ولأن التقبيل على الفم قد يفضي إلى تحريك الشهوة الجنسية فتركه أولى وأحوط ، وهكذا البنت لها أن تقبل أباها على أنفه أو رأسه من دون شهوة ، أما مع الشهوة فيحرم ذلك على الجميع حسما لمادة الفتنة ؛ وسدا لذرائع الفاحشة .والله ولي التوفيق.

" فتاوى إسلامية " ( 3 / 78 ، 79 ).

ثانياً: معانقة الابن والابنة في الصغر وضمهما وشمهما وتقبيلهما هو من الرحمة والعطف الذي ينبغي أن يفيضوا به على أولادهم ولا يحرموهم منه، فإنها رحمة يجعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء.

فنوصي الآباء والأمهات أن لا يحرموا أولادهم من هذا اللفتة الأبوية التربوية فإنها حاجة نفسية أساسية خاصة للأطفال الصغار كما أطبقت على ذلك جميع الدراسات النفسية والتربوية المعاصرة والقديمة.

وقد ثبت في صحيح البخاري ( 2122) ومسلم ( 2421 ) عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة ، فقال: أثم لكع، أثم لكع -يعني: حسناً، - فظننا أنه إنما تحبسه أمه، لأن تغسله وتلبسه سخاباً- فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه) وهذا لفظ مسلم.

وفي صحيح البخاري ( 1303 ) عن أنس بن مالك قال: (دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين ، وكان ظئراً لـإبراهيم - فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه…) فهذا الحداد رضي الله عنه كان عنده إبراهيم يرتضع، وأتى إليه الرسول صلى الله عليه وسلم ليسلم على ولده ويعانقه ويقبله وفي صحيح البخاري أيضا ( 5997 ) عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : " قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال :" من لا يرحم لا يرحم " وفي صحيح البخاري أيضاً (3704 ): البراء دخل مع أبي بكر على أهله ـ بعد أن وصل المدينة مهاجرا ـ ، فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى، فرأيت أباها قبل خدها، وقال: كيف أنت يا بنية؟ " والله تعالى أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الألم الشديد في مفصل الحوض وبعض مفاصل الجسم؟
- سؤال وجواب | ابني وقع على الأرض وهو صغير. هل هذا هو سبب تأخره وعصبيته؟
- سؤال وجواب | الإفراز الدائم للبلغم مع انسداد في الأنف
- سؤال وجواب | أنهت مناسك العمرة ونزل منها الدم قبل أن تقصر
- سؤال وجواب | أفزع من النوم عند سماع الأصوات مع أنها قد تكون منخفضة!
- سؤال وجواب | كلما تخلصت من وسواس أدخل في آخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي الصدقة الجارية؟ وما الذي يصل الميت من أعمال الحي؟
- سؤال وجواب | لا زلت أعاني من ألم في الركبة حتى بعد إزالة الجبس
- سؤال وجواب | نبذة عن مروان بن الحكم
- سؤال وجواب | مسائل في العمولة
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: علي طلاق إن لم تسكتي فسيبقى نهار أبيك أسود
- سؤال وجواب | قريبه مسجون ويجلس مع زوجته وأولاده ليرعاهم
- سؤال وجواب | درجة حديث (خير شبابكم من تشبه بشيوخكم.)
- سؤال وجواب | ظاهرة التقبيل اليومي بين طالبات المدارس
- سؤال وجواب | آذى زميله وأثار الفتنة بينه وبين الناس فماذا عليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04