سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تبنَّته أسرة بسبب فساد أهله ، ونسبوه لهم ، فماذا يترتب على ذلك التصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مغرم بفتاة من صنع خيالي وأصحبت تسيطر على أفكاري، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أسباب تحلل الدم . والأمراض التي ترافقه
- سؤال وجواب | علاج البلغم الشفاف المستمر
- سؤال وجواب | هل تكشف وجهها لأبي زوجها من الرضاع؟
- سؤال وجواب | أيهما أفضل : سيد الاستغفار أم دعوة ذي النون ؟
- سؤال وجواب | خسرت تجارتي ولم أعد أجد ما أطعم به عيالي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني انتفاخا في البطن وكثرة تجشؤ وإمساك
- سؤال وجواب | عدة من لا يأتيها الحيض إلا بتناول الدواء
- سؤال وجواب | تحية رياضية بضرب قبضة اليد على راحة الكف الأخرى
- سؤال وجواب | أخي يعاني من كسر في عنق الفخذ، فهل سيعود للمشي بشكل طبيعي؟
- سؤال وجواب | إذا كان رد السلام يؤذي حنجرتها فهل ترد بالإشارة وهل يجب رد السلام المكتوب
- سؤال وجواب | المتصدق بنفقة الحج لقريب له أجران
- سؤال وجواب | إرشادات بشأن الزواج بالثانية لعدم قدرة الأولى على تربية أولادها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من عدة النقص وأعيش حياة طبيعية؟
- سؤال وجواب | التوسل. المشروع منه والممنوع
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

عمري 15 سنة ، وقد تبنتني عائلة أفغانية عندما كان عمري ستة أشهر ، وذلك بسبب أن والداي كانا فاسدين ، ولم يكونا يصلحان لتربيتي ، وتم تغيير اسمي ، ولكنني لم أرضع من والدتي التي تبنَّتني ، فهل يعني هذا أنها ليست محرَماً لي ، وأنه يجب أن لا تظهر عليّ ؟ وما هي الأحكام المتعلقة بحالتي ؟.

الحمد لله.

أولاً : كان التبني أول أمر الإسلام جائزاً ، وكان يُنسب المتبنَّى إلى من تبنَّاه ، ثم حرَّمه الله تعالى ، وأمر بأن يُنسب كل أحدٍ لأبيه.

قال الله تعالى : (.

وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ.

ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) الأحزاب/ 4 ، 5.

ولا يُعرف خلاف بين العلماء في هذا الحكم.

وفي "الموسوعة الفقهية" (10/121 ، 122) : "حرَّم الإسلام التبنِّي ، وأبطل كل آثاره ، وذلك بقوله تعالى : (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ) ، وقوله تعالى : (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ).

وقد كان التبنِّي معروفاً عند العرب في الجاهلية ، وبعد الإسلام ، فكان الرجل في الجاهلية إذا أعجبه من الرجل جَلَده ، وظَرْفَه ضمَّه إلى نفسه ، وجعل له نصيب ابنٍ مِن أولاده في الميراث ، وكان يُنسب إليه فيقال : فلان بن فلان ، وقد تبنَّى الرسولُ صلى الله عليه وسلم زيدَ بن حارثة قبل أن يشرِّفه الله بالرسالة ، وكان يُدْعى " زيد بن محمد " ، واستمر الأمر على ذلك إلى أن نزل قول الله تعالى : (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ) إلى قوله : (وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) ، وبذلك أبطلَ الله نظام التبنِّي ، وأمرَ مَن تبنَّى أحداً ألا يَنسبه إلى نفسه ، وإنما يَنسبه إلى أبيه إن كان له أب معروف ، فإن جُهل أبوه : دُعيَ " مولى " ، " وأخا في الدين " ، وبذلك مُنع الناس من تغيير الحقائق ، وصِينت حقوق الورثة من الضياع ، أو الانتقاص" انتهى.

وعليه : فيجب على تلك الأسرة المبادرة لإصلاح ما أفسدوه ، وعليهم إبطال نسبك إليهم في الأوراق ، والوثائق الرسمية ، وعليهم إرجاع الأمور لنصابها الشرعي ، وذلك بالشهادة على نسبك الحقيقي ، وتثبيت ذلك في الوثائق ، وفساد الأسرة ليس عذراً في نفي النسبة إليهم.

وبهذا يُعلم الجواب عن أصل السؤال ، وهو أن الأسرة التي تتبنى ذكراً ، أو أنثى : فإنه لا يكون بينهم علاقة نسب بذلك التبني ، وعليه : فهم أجانب ، لا يحل معاملتهم كما تُعامل الأسرة في الأحكام ، فالمرأة التي تبنتْك : أجنبية عنك ، ولا يحل لك رؤيتها ، فضلاً عن مسِّها ، وتقبيلها ، ولا تكون محرَماً لها ، ولا لبناتها.

والنبي صلى الله عليه وسلم تزوج بزوجة ابنه المتبنَّى "زيد" – وهي زينب بنت جحش رضي الله عنها - بعد تطليق زوجها له ، وهذا تطبيق عملي من الرسول صلى الله عليه وسلم لإبطال آثار التبني.

نعم ، لو أن تلك المرأة المتبنية قد أرضعت الطفل المتبنى وهو دون السنتين ، خمس رضعات : لصار ابناً لها في الرضاعة ، ولصار زوجها أباً له في الرضاعة ، ولصار أولادهم جميعاً إخوة له وأخوات في الرضاعة ، وبما أن ذلك لم يكن – بحسب قولك - : فتكون تلك المرأة أجنبية عنك ، وعليها الاحتجاب عنك ، وتعامل كما تعامل المرأة الأجنبية في الأحكام.

وينبغي لك أن تبرَّ تلك الأسرة ، وتعتني بأحوالهم ، وتتفقد أمورهم ؛ لما لهم من فضل عليك.

وانظر – لمزيد فائدة – أجوبة الأسئلة : ( 4696 ) و ( 6102 ) و (

95216

).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألم في زاوية العين وميلان الحاجز الأنفي سببا لي كآبة
- سؤال وجواب | تاب من ترك الصلاة والصيام فهل يلزمه القضاء
- سؤال وجواب | حضور طالبة في مقعد الدراسة مكان طالبة أخرى من الغش والخداع
- سؤال وجواب | علامات وأعراض المسحور والمصاب بالعين وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان والطلاق البدعي يقع
- سؤال وجواب | النسيان والنطق ببعض الكلمات بشكل خاطئ وعلاقة ذلك بالاكتئاب
- سؤال وجواب | أعاني من قشور بيضاء على رموش عيني. كيف أقي نفسي من هذا المرض؟
- سؤال وجواب | تفصيل القول في اسم الله المنتقم
- سؤال وجواب | يرى أنه أقرأ القوم، فهل يطلب منهم أن يؤمهم؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاةً وحائرٌ في أمر الارتباط بها، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | الخوف من الفراق
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار الماضي؟
- سؤال وجواب | النية وأثرها في صحة العمل أو بطلانه
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في الفخذ يمتد إلى كل القدم، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم قول: اجعل الله بوصلة حياتك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04