سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أقل صيغة لإلقاء السلام ورده
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | دوخة وعدم اتزان، فهل ما أشعر به من آثار نوبة الهلع؟- سؤال وجواب | معاني التوسل بالأضرحة. والبديل المشروع
- سؤال وجواب | التوفيق بين الأحاديث الواردة في ذكر المهدي والملحمة ونزول عيسى
- سؤال وجواب | تارك الصلاة على وجه مكفر كيف يعود للإسلام
- سؤال وجواب | ماذا إذا سئلت عن مذهبي
- سؤال وجواب | عصاة الموحدين هل سيأخذون كتابهم باليمين
- سؤال وجواب | أحتاج لنصائح حول التغذية والرياضة، فهلا أرشدتموني؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على الصلاة وأنشط في أدائها دائما؟
- سؤال وجواب | هل يجوز القول: إن فلان يفعل الطاعات ليرضي رسول الله ؟
- سؤال وجواب | المكان الذي نودي منه موسى عليه السلام
- سؤال وجواب | النظر إلى النساء داء وليس علاجا
- سؤال وجواب | منزلة الخالة وحقوقها في الإسلام .
- سؤال وجواب | لدي تشنجات في الرقبة وأشعر بألم في الرأس وتنميل!
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر بكثافة، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | إرهاق عام وتعب مستمر وضغط دمي ينخفض دائماً، فما هو العلاج؟
ما هو أقل قدر في إفشاء السلام ، فأنا أعلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم المتعلق بذلك أن من قال السلام عليكم فله عشر حسنات وهكذا.
وعليه فأقل سلام هو أن يقول الشخص السلام عليكم ، سؤالي : هل يجوز أن نقول " سلام" فقط ؟ وهل يؤجر الشخص على ذلك ؟ وهل يرد السلام بقوله وعليكم السلام أو وعليكم السلام ورحمة الله أم أنه يكفيه أن يقول " وعليكم" ؟ جزاكم الله خيراً..
الحمد لله.
أولاً : إفشاء السلام بين المسلمين من شعائر الإسلام الظاهرة ، وهو من مكارم الأخلاق ومعاليها ، ومن أعظم أسباب التحاب والتآخي بين المسلمين.
روى مسلم (54) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ).
قال النووي رحمه الله : " َفِيهِ الْحَثُّ الْعَظِيمُ عَلَى إِفْشَاء السَّلَام وَبَذْله لِلْمُسْلِمِينَ كُلِّهِمْ ; مَنْ عَرَفْت , وَمَنْ لَمْ تَعْرِف.
وَالسَّلَامُ أَوَّل أَسْبَاب التَّأَلُّف , وَمِفْتَاح اِسْتِجْلَاب الْمَوَدَّة.
وَفِي إِفْشَائِهِ تَمَكَّنُ أُلْفَة الْمُسْلِمِينَ بَعْضهمْ لِبَعْضِ , وَإِظْهَار شِعَارهمْ الْمُمَيِّز لَهُمْ مِنْ غَيْرهمْ مِنْ أَهْل الْمِلَل , مَعَ مَا فِيهِ مِنْ رِيَاضَة النَّفْس , وَلُزُوم التَّوَاضُع , وَإِعْظَام حُرُمَات الْمُسْلِمِينَ " انتهى.
فالمقصود من إفشاء السلام نشر المحبة بين الناس ، فعلى من يلقي السلام على أخيه المسلم أن يسلم سلاماً حسناً ، بوجه طلق ، وعلى من يرد السلام أيضاً أن يرد رداً حسناً ، حتى يحصل المقصود وهو المحبة والتآلف بين المسلمين.
وأقل صيغة يحصل بها السلام هي أن يقول المُسَلِّم : "سلام" ، وللمجيب في هذه الحالة أن يجيب بقوله : "سلام".
قال الله تعالى عن ضيف إبراهيم المكرمين من الملائكة : (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ) الذاريات/25.
قال النووي رحمه الله في "الأذكار" (ص245) : "قال الإمام أبو الحسن الواحدي من أصحابنا : "أنت في تعريف السلام وتنكيره بالخيار ، قلت : ولكن الألف واللام أولى " انتهى.
فالأفضل الإتيان بالسلام مبتدئا أو رادا بالألف واللام ، فيقول : السلام عليكم عند الابتداء ، ويقول: وعليكم السلام عند الرد.
ثانياً : أما رد السلام فيكون بمثل السلام أو أحسن منه ، قال الله تعالى : (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) النساء/86.
وأما الاقتصار في رد السلام على : " وعليكم " : ففيه قولان لأهل العلم : قال النووي في "الأذكار" (ص/244-245) : " قال أصحابنا : فإن قال المبتدئ : السلام عليكم ، حصل السلام ، وإن قال : السلام عليك ، أو سلام عليك ، حصل أيضا.
وأما الجواب فأقله : وعليك السلام ، أو وعليكم السلام ، فإن حذف الواو فقال : عليكم السلام أجزأه ذلك وكان جواباً ، هذا هو المذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه إمامنا الشافعي رحمه الله في " الأم " ، وقاله جمهور أصحابنا.
واتفق أصحابنا على أنه لو قال في الجواب : عليكم ، لم يكن جواباً ، فلو قال : وعليكم بالواو ، فهل يكون جواباً ؟ فيه وجهان لأصحابنا " انتهى.
وذكر ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/340 ، 341) أن علماء الحنابلة اختلفوا أيضاً في إجزاء الرد بلفظ : "وعليك" ، وأن شيخ الإسلام ابن تيمية اختار أنه يجزئ ، لأن تقدير الكلام : وعليكم السلام ، وبهذا تتم الجملة.
وقد ورد عن الصحابة رضي الله عنهم ما يدل على إجزاء الرد بـ : "وعليكم".
روى البخاري في "الأدب المفرد" (1023) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم في ظل شجرة بين مكة والمدينة - إذ جاء أعرابي من أجلف الناس وأشده ، فقال : السلام عليكم.
فقالوا : وعليكم.
صححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (791).
والأفضل أن لا يقتصر المجيب على قوله : (وعليكم) لأن هذا الرد إنما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم عند الرد على أهل الكتاب ، فقال : (إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَقُولُوا : وَعَلَيْكُمْ) رواه البخاري (6258) ومسلم (2163).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من عدم نمو الشعر في مقدمة الرأس فما الأسباب والعلاج؟- سؤال وجواب | بذلت مجهودا في بيتها فسقط الجنين فهل تلزمها الكفارة ؟
- سؤال وجواب | قدماي تتحركان كأنهما في موج بحر يدفعني
- سؤال وجواب | تنميل في فروة الرأس وصداع متنقل وزغللة وضعف التركيز والذاكرة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم إلقاء ورد السلام على النساء
- سؤال وجواب | التهابات الركبتين وأصوات في المفاصل. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | استأثر الله بعلم بعض أسمائه
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في الرأس وصداع شديد، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | هل هناك أمراض تخص الجبهة؟
- سؤال وجواب | ما ذكر عن عائشة في شأن الاستسقاء بقبر النبي صلى الله عليه وسلم باطل
- سؤال وجواب | الزواج من فقير لمن فرصها في الزواج قليلة
- سؤال وجواب | هل ألح بالدعاء من أجل الفتاة التي رفضني والدها؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وبنت وأخت لأم وأبناء وبنات ابن عم
- سؤال وجواب | تحريم بنت الأخت من الرضاعة
- سؤال وجواب | وجود بلغم مع دم بعد عملية اعوجاج الحاجز الأنفي. هل هو طبيعي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا