سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل تقتص المرأة من زوجها إذا ضربها ظلما ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من برودة الأطراف ووسواس الموت- سؤال وجواب | أعاني من الإحساس بوجود شيء عالق في الحلق
- سؤال وجواب | أشكو من آلام فتحة الشرج عند الجلوس وأريد حلًا
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في الحلق لم ينجح أي علاج معه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي أعراض وآلام لا أعرف سببها ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع ضغط الدم، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو الحل المناسب لآثار حب الشباب والنمش؟
- سؤال وجواب | أشعر بتسارع دقات القلب عند تناول الطعام والإخراج، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يشبع رغبتها الجنسية
- سؤال وجواب | أعاني من بحة وتغير في الصوت بعد إزالة اللوزتين
- سؤال وجواب | أتناول السيروكسات والزانكس لنوبات الهلع . فما هي الجرعات؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام أسفل الرقبة والكتف، فما سببها؟
- سؤال وجواب | وجود زائدة لحمية في الشرج هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | أحس بصوت مسموع عند الحنجرة عندما أبلع!
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التبول وكميته قليلة!
ما صحة الحديث هذا الحديث ؟ الذي ذكره الرازي في تفسيره الكبير في سبب نزول الآية رقم 34 من سورة النساء والذي نصه : " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ وَزَوْجِهَا سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ أَحَدِ نُقَبَاءِ الْأَنْصَارِ ، فَإِنَّهُ لَطَمَهَا لَطْمَةً فَنَشَزَتْ عَنْ فِرَاشِهِ ، وَذَهَبَتْ إِلَى الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَذَكَرَتْ هَذِهِ الشِّكَايَةَ، وَأَنَّهُ لَطَمَهَا ، وَأَنَّ أَثَرَ اللَّطْمَةِ بَاقٍ فِي وَجْهِهَا، فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: ( اقْتَصِّي مِنْهُ )، ثُمَّ قَالَ لَهَا : ( اصْبِرِي حَتَّى أَنْظُرَ ) ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ( الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ ) ، أَيْ مُسَلَّطُونَ عَلَى أَدَبِهِنَّ وَالْأَخْذِ فَوْقَ أَيْدِيهِنّ َ، فَكَأَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَهُ أَمِيرًا عَلَيْهَا ، وَنَافِذَ الْحُكْمِ فِي حَقِّهَا، فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَرَدْنَا أَمْرًا وَأَرَادَ اللَّه أَمْرًا ، وَالَّذِي أَرَادَ اللَّه خَيْرٌ )" .
.
الحمد لله.
قال الطبري رحمه الله في " تفسيره " (8/ 291) : حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الأعلى قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قال، حدثنا الحسن: " أنّ رجلا لطمَ امرأته ، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأراد أن يُقِصّها منه ، فأنزل الله: ( الرجالُ قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )، فدعاه النبيّ صلى الله عليه وسلم فتلاها عليه، وقال: " أردتُ أمرًا وأراد الله غيرَه ) ".
وهذا إسناد صحيح ، لكنه مرسل.
ورواه ابن أبي حاتم في " تفسيره " (3/940) عن قتادة أيضا ، ولفظه : " جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْتَعْدِي عَلَى زَوْجِهَا أَنَّهُ لَطَمَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْقِصَاصُ ) ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) فَرَجَعَتْ بِغَيْرِ قِصَاصٍ ".
قال ابن كثير رحمه الله : " وَكَذَلِكَ أَرْسَلَ هَذَا الْخَبَرَ : قَتَادَةُ وَابْنُ جُرَيْجٍ وَالسُّدِّيُّ ، أَوْرَدَ ذَلِكَ كُلَّهُ ابْنُ جَرِيرٍ.
وَقَدْ أَسْنَدَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بن الْأَشْعَثُ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قال: حدثنا أَبِي عَنْ جَدِّي، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ علي ، قَالَ : " أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ بِامْرَأَةٍ لَهُ ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ زَوْجَهَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَإِنَّهُ ضَرَبَهَا فَأَثَّرَ فِي وَجْهِهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ له ذلك.
فأنزل الله تعالى : ( الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ ) ؛ أي : فِي الْأَدَبِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَرَدْتُ أَمْرًا وَأَرَادَ اللَّهُ غَيْرَهُ ) ".
انتهى من " تفسير ابن كثير" (2/ 256).
وهذا إسناد واه ، محمد بن محمد بن الأشعث : متهم بالوضع ، قال ابن عدي : أخرج إلينا نسخة ، قريبا من ألف حديث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن آبائه ، بخط طري ؛ عامتها مناكير ، وقال السهمي : سألت الدارقطني عنه فقال: آية من آيات الله ، وضع ذاك الكتاب - يعني العلويات.
" لسان الميزان" (5/ 362).
والحاصل : أنه هذا حديث روي متصلا ، من طريق واه لا يصح.
والصحيح فيه : مرسلا ، والمرسل من أنواع الحديث الضعيف ، كما هو معلوم.
وينظر : " تخريج أحاديث الكشاف" ، للزيلعي (1/312).
وقد ضعفه الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله ، وقال : " ويكفي في القول بأنها لا تقتص منه قوله تعالى: ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ) ، ولم يرد أنها تضرب زوجها " انتهى.
والله تعالى أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | وجود زائدة لحمية في الشرج هل هي بواسير؟- سؤال وجواب | أحس بصوت مسموع عند الحنجرة عندما أبلع!
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التبول وكميته قليلة!
- سؤال وجواب | أتناول الباروكساتين ولكني لم أشعر بتحسن من الخوف!
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي كيف يتم علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام المفاصل، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما مدى نجاح عملية اللوز لطفل عمره ثلاث سنوات ونصف؟
- سؤال وجواب | طرق تحمل الحديث
- سؤال وجواب | استخدمت العسل والبرتقال وزيت الزيتون لعلاج البواسير . فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عصر الرواية. معناه. وتاريخ ابتدائه وانتهائه
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان في جانب فتحة الشرج أثناء التشطيف بعد التبرز
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الإنسان يحس بقرب أجله قبل أربعين يومًا؟
- سؤال وجواب | هل قراءة سورة البقرة تكفي لإزالة الأمراض النفسية دون أخذ العلاج؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في اللوزة اليمنى. هل هذا مرض خطير؟
- سؤال وجواب | زوجته تريد فراقه وهو لا يريد طلاقها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا