سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجها أخذ مالها وضيعه ويهددها بالطلاق ليأخذ المزيد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من برودة الأطراف ووسواس الموت
- سؤال وجواب | أعاني من الإحساس بوجود شيء عالق في الحلق
- سؤال وجواب | أشكو من آلام فتحة الشرج عند الجلوس وأريد حلًا
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في الحلق لم ينجح أي علاج معه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي أعراض وآلام لا أعرف سببها ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع ضغط الدم، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو الحل المناسب لآثار حب الشباب والنمش؟
- سؤال وجواب | أشعر بتسارع دقات القلب عند تناول الطعام والإخراج، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يشبع رغبتها الجنسية
- سؤال وجواب | أعاني من بحة وتغير في الصوت بعد إزالة اللوزتين
- سؤال وجواب | أتناول السيروكسات والزانكس لنوبات الهلع . فما هي الجرعات؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام أسفل الرقبة والكتف، فما سببها؟
- سؤال وجواب | وجود زائدة لحمية في الشرج هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | أحس بصوت مسموع عند الحنجرة عندما أبلع!
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التبول وكميته قليلة!
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السائلة تحكي قصتها بأنها تعرضت لحادث سيارة عندما كانت صغيرة وأن والديها بذلا الغالي والنفيس في سبيل علاجها الذي امتد لعدة سنوات.

بعد ذلك قام والداها بشراء بيت وكتباه باسمها.

ومرت الأيام ، وفتح الله عليها وتزوجت ، وكرد للجميل اشترت بيتاً لأبويها ، وأهدته لهما.

ولكن زوجها عارض الفكرة ، وظل يصر عليها بأن تجعله باسمها ففعلت.

وعندما تزوجت قالت لزوجها أريد منك أن تعتبر مالي هو مالك ، وأن تبحث عن مشروع ننمي فيه رأس المال الموجود لدينا الآن شريطة أن يكون هذا المشروع بعيداً عن كل ما يتعلق بالربا ، أو المسكرات ، أو لحم الخنزير.

ومرت الأيام ، وقال إنه سيفتح مطعماً للبتزا ، وأخذ مبلغا من المال ، ولكنه لم يستمع لنصيحتي وانخرط في التعامل بالأشياء المحرمة ، ففشل هذا المشروع وخسرنا كل الأموال التي وضعناها فيه.

وبدأ رأس المال يتقلص ويقل ، وقد كنا اشترينا بيتاً في وسط المدينة فبعناه ليواصل سلسلة مشاريعه الفاشلة ، حتى انتهى بنا الأمر أن نعيش في غرفة واحدة مع طفلنا الرضيع.

بعد هذا كله يلومني ويقول : إنني أنا السبب في كل هذا لأنني لم أف بوعدي له ، ولم أعطه كامل الصلاحية في التصرف.

جاء ذات مرة وقال : إنه يريد أن يفتح مشروعا جديدا ، وطلب مني أن أختلق قصة وأخبر والدي أن يقرضه بعض المال ، فرفضت فذهب هو وفعلاً حصل على بعض المال من والدي ، بعد ذلك أصبحت معاملته لي سيئة جدا لأنني رفضت أن أذهب أنا إلى والدي.

ثم بعد فترة قال لماذا لا نطلب من والدي أن يرهن البيت الذي كنت قد أعطيته له هو ووالدتي ، فرفضت ولكنه هددني بالطلاق وأصر على أن أخبرهم ، ففعلت فوجدت موافقة من قبل والدتي لكن أبي رفض وهدد أن يطلق والدتي لو تحدثت إليه مرة أخرى بخصوص هذا الموضوع ، وقال إن زوجي رجل عديم المسؤولية وأنه يتلاعب بالأموال ولا يستحق أن يوثق فيه البتة.

وكردة فعل من قبل زوجي ازدادت المعاملة السيئة سوءا إلى سوء ، وكثيرا ما يهددني بالطلاق وأن يحرمني من ابني ، بل أصبح يهدد أنه سيؤذي والدي ، وسيربي ولدنا على كرهه ، وأشياء من هذا القبيل.

بعض الناس يقول إن هذا كلام ، وإنه لن يفعل شيئا مما يقول ، ولكني أعرفه جيدا ؛ فقد يفعل أي مكروه لوالدي في أي لحظة.

فما هي نصيحتكم ؛ هل أخضع لرغبته ، وأضغط على والدي برهن البيت - والذي يعتبر آخر ما نملك - لإعطاء زوجي ما يريده من المال ؟ أم ما هو الحل الأنسب ؟ ولا تنسوني من خالص دعائكم .
.

الحمد لله.

يظهر من خلال ما ذكرته السائلة أن زوجها لا يحسن التصرف في المال ، ولا برعوي عن أخذ ما وصلت إليه يداه ، ومثل هذا لا ينبغي للزوجة أن تعطيه شيئا من مالها ولا من مال والدها ، ولا الإذعان لتهديده.

والتجارب التي مرت معه كفيلة بمعرفة مدى جديته ومصداقيته وأمانته ، بل الأدهى من ذلك : دينه ، ومراعاة أمر ربه في تصريف المال.

والحل الأنسب أن تعامله المعاملة الحسنة ، وأن تنصحه بتقوى الله تعالى ، والبحث عن طرق الكسب المشروعة ، بعيدا عن التطلع إلى أموال الآخرين ، فهو مسئول عن توفير النفقة لها ولطفلها ، ومطالب بالعمل المشروع لتحقيق ذلك.

وبعض الأزواج – للأسف – لا يقدر المسئولية ، ولا يقف طمعه عند حد ، فإذا كان للزوجة مال لم يتورع عن إنفاقه وإهداره ، وهذا من سوء الخلق ، وضعف الدين ، ولهذا لا ينبغي أن يعان ولا أن يشجع على ذلك.

والمرأة لها ذمتها المالية المستقلة ، ولا يلزمها أن تعطي زوجها شيئا من مالها ، ولها أن تستثمر مالها بما يعود بالنفع عليها ، ولها أن تعطي من مالها لوالديها ولو لم يأذن زوجها.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ما حكم الشرع ـ في نظرك ـ فيمن يضرب زوجته ، ويأخذ منها مالها بالقوة ، ويعاملها معاملة سيئة ؟ ".

فأجاب ، رحمه الله : " هذا الذي يضرب زوجته ويأخذ مالها ويعاملها معاملة سيئة : آثم عاصٍ لله عز وجل ؛ لقوله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ النِّسَاء/19، وقوله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ البَقَرَة/ 228.

ولا يجوز لأحد أن يعامل امرأته هذه المعاملة السيئة ، ثم يذهب ليطالبها أن تعامله معاملة حسنة ، فإن هذا من الجور الداخل في قوله تعالى : وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ *الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ *وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * المطففين /1-3 ؛ فكل إنسان استوفى حقه من الناس كاملاً ، ثم لا يعطي الناس حقوقهم كاملة فإنه : داخل في هذه الآيات الكريمة.

والذي أنصح به هذا وأمثاله : أن يتقيَ الله عز وجل في النساء ، كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته في عرفة ، عام حجة الوداع ؛ حيث قال : "فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ ؛ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ" [ رواه مسلم (1218).

وأقول له ولأمثاله : إنه لا يمكن أن تكون الحياة سعيدة إلا إذا تعامل الزوجان ، كل منهما مع الآخر ، بالعدل والإحسان ، والغض عن المساوىء ، ومشاهدة المحاسن.

قال النبي عليه الصلاة والسلام : " لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً ؛ إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ" رواه مسلم (1469).

" فتاوى علماء البلد الحرام (487).

ومن الممكن ـ أيتها الأخت الكريمة ـ أن تستعيني عليه ببعض الناصحين من أهل الدين والأمانة ، ينصحونه بما يجب عليه من عشرة أهله بالمعروف ، وعدم التطلع لأموال الناس ، ومساعدته على الحصول على العمل المناسب لحاله.

فإن لم ينته ، وبقي على تهديده ، فلا نرى لك أن تذعني لشيء من تهديده ، ولا أن تطميعه فيما بقي لك من مال ؛ فإن مثل هذا لا يؤمن أن يضيع ما بقي ، ثم يعود إلى نفس الكرة من جديد ، بل ستكون المشكلة أعقد : إذا أضاع بيتك ، وبيت أهلك ، فسيكون تلاعبه بكم ، وتحكمه فيكم أكثر.

واستعيني بربك ، واصبري ، والجئي إليه ، وأكثري من الدعاء لزوجك بالهداية وصلاح الحال.

واعلمي أن الله أقدر منه ، وأجل وأعلى ، وأن مقاليد الأمور بيده سبحانه.

وننصحك بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم : عن أنس بْن مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ).

رواه البخاري (6369) ومسلم (2706).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجود زائدة لحمية في الشرج هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | أحس بصوت مسموع عند الحنجرة عندما أبلع!
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التبول وكميته قليلة!
- سؤال وجواب | أتناول الباروكساتين ولكني لم أشعر بتحسن من الخوف!
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي كيف يتم علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام المفاصل، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما مدى نجاح عملية اللوز لطفل عمره ثلاث سنوات ونصف؟
- سؤال وجواب | طرق تحمل الحديث
- سؤال وجواب | استخدمت العسل والبرتقال وزيت الزيتون لعلاج البواسير . فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عصر الرواية. معناه. وتاريخ ابتدائه وانتهائه
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان في جانب فتحة الشرج أثناء التشطيف بعد التبرز
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الإنسان يحس بقرب أجله قبل أربعين يومًا؟
- سؤال وجواب | هل قراءة سورة البقرة تكفي لإزالة الأمراض النفسية دون أخذ العلاج؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في اللوزة اليمنى. هل هذا مرض خطير؟
- سؤال وجواب | زوجته تريد فراقه وهو لا يريد طلاقها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل