سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | لديه مطعم يبيع فيه الخمر وأعطاها مؤخر الصداق من هذا المال
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | بنت الأخ من الرضاع لا يجوز نكاحها- سؤال وجواب | لا بأس أن ترضع الحامل ولدها
- سؤال وجواب | دوخة وزيادة في ضربات القلب ورعشة عند رفع اليد
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق كلاب الزينة
- سؤال وجواب | ضابط لبس المرأة في الأعراس وما تكشفه من بدنها أمام النساء
- سؤال وجواب | تشك أمها أنها أرضعت ابن خالتها مرة فهل لأخيه أن يتزوج منها
- سؤال وجواب | هالات سوداء وتجاعيد تحت العين وبثور في البشرة
- سؤال وجواب | لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
- سؤال وجواب | لا حرج في ذكر الإنسان اسم والدته
- سؤال وجواب | رفع دعوى بسبب التعرض للاعتداء
- سؤال وجواب | نقص هرمون الذكورة وأعراضه، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد جداً في قلبي وأعلى صدري يمتد ليدي اليسرى.
- سؤال وجواب | معاناتي مع القولون العصبي مستمرة منذ 10 سنوات. ساعدوني
- سؤال وجواب | تعرضت لضغوط نفسية أدت إلى إصابتي بالقولون العصبي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا زالت الأعراض النفسية موجودة رغم تناول الدواء، فما الحل؟
قبل فترة كنت مخطوبة لشخص يعمل في دولة أجنبية وكان له شركة استيراد وبعد 3 أشهر فتح مطعما عربيا وكان يبيع فيه الخمر ويشربه فهل ما أعطاني إياه من المؤخر بعد الطلاق حرام ؟ ملاحظة ( لم أكن أعلم عندما جاء لخطبتي بأنه يشرب الخمر ولا يصلي , فقد قال لي بأنه يصلي وقد اعتمر مرتين).
.
الحمد لله.
لا حرج عليك فيما أخذت من مؤخر الصداق ولو كان مال زوجك على ما ذكرتِ ، وذلك لأمرين : الأول : ما قرره أهل العلم من أن مال الشخص إذا اختلط فيه الحلال بالحرام ولم يتميز ، جازت معاملته بالبيع والشراء والقرض وغير ذلك، كما يجوز الأكل منه.
وقد تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع اليهود ، وأكلوا من طعامهم ، مع أن أموالهم لا تسلم من الحرام ؛ لأخذهم الربا وأكلهم أموال الناس بالباطل ، والمقصود بعدم تميز الحلال من الحرام ، أن مال زوجك – مثلا- يجتمع فيه ثمن الخمر ، مع ثمن الأطعمة والأشربة المباحة ، ويختلط هذا بهذا.
الثاني : ما ذهب إليه بعض أهل العلم من أن المال المحرَّم لكسبه ، يحرم على كاسبه فقط ، ولا يحرم على من أخذه منه بطريق مباح.
وهذا المال الذي اكتسبه زوجك من بيع الخمر ، هو محرم بسبب كسبه الخبيث ، فهذا يحرم على زوجك فقط ، أما الصداق الذي أخذتيه منه فهو حلال لك.
قال الشيخ ابن عثيمين : " وأما الخبيث لكسبه فمثل المأخوذ عن طريق الغش ، أو عن طريق الربا ، أو عن طريق الكذب ، وما أشبه ذلك ؛ وهذا محرم على مكتسبه ، وليس محرما على غيره إذا اكتسبه منه بطريق مباح ؛ ويدل لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعامل اليهود مع أنهم كانوا يأكلون السحت ، ويأخذون الربا ، فدل ذلك على أنه لا يحرم على غير الكاسب " انتهى من "تفسير سورة البقرة" (1/198).
والحاصل أن أخذك الصداق من هذا المال مباح ولا حرج فيه.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تعرضت لضغوط نفسية أدت إلى إصابتي بالقولون العصبي، فما العلاج؟- سؤال وجواب | لا زالت الأعراض النفسية موجودة رغم تناول الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ضرورة الوقاية من مهيجات الحساسية
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وعدم التوازن والشعور بالكهرباء في الجسم.
- سؤال وجواب | حلق ما بين الحاجبين
- سؤال وجواب | أعاني من تعب وضغط على الصدر وبلغم وغازات والتحاليل كلها سليمة!
- سؤال وجواب | حكم وصل الشعر والرموش الصناعية لمن أصيبت بداء
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس بأني سأؤذي أبنائي. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل بعد عدة مرات من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | تعليق القلب برجل أجنبي من ضعف العقل وخداع الشيطان
- سؤال وجواب | فسخ العقد قبل الدخول لمن اشترطت تطبيق الإسلام فأمرها بالتبرج أمام إخوته
- سؤال وجواب | شعور الدوخة وسرعة التعب، ما سببهما وما علاجهما؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الشعر بالوجه، وألم في أسفل البطن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصرع ولا أجد فائدة كبيرة من الأدوية، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل بعد حصول حمل وإجهاض، ما نصيحتكم؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا