سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من عقدة الانعزال, وأنفتح على الآخرين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصل خلق الإنسان بينه الله تعالى وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما علاج الكتمة الشديدة مع الجو البارد؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهلع مع رهاب الساحة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | وضع اسم الله ، أو آية، أو معلم من معالم الإسلام على خلفية الجوال
- سؤال وجواب | ابني عنيد وحركي لكنه قليل الكلام ولا ينخرط مع الأطفال، فهل يعاني التوحد؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته طلقة واحدة من سنوات ويريد إرجاعها
- سؤال وجواب | مشاهدة المقاطع الإباحية أصابتني بالرهاب الاجتماعي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من تورم داخل المهبل، والإمساك، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عاد لامرأته بعد العدة بغير عقد ولا مهر
- سؤال وجواب | لا يحكم بخروج البول لمجرد الشك
- سؤال وجواب | نصيحة للشاب المقتدر الذي يريد الزواج ولكنه دون السن القانوني
- سؤال وجواب | الوسوسة من كيد الشيطان
- سؤال وجواب | هل رياضة نط الحبل تنقص الوزن؟
- سؤال وجواب | شروط جواز إقامة مسابقة في كتاب تلزم المتسابقين بشرائه
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها بسبب ارتجاع المريء؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم لدي مشكلة في عدم معرفة التحديث مع الآخرين, وبالأخص مع أقربائي, كيف أتعامل معهم؟ المشكلة الثانية: لدي أصدقاء أصبحوا يتجاهلونني, ولا يأتون إلي في البيت, وأنا كذلك تجاهلتهم، فبماذا تنصحوني؟ وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية, ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أخي الكريم: تقديرك غير الواقعي للآخرين ولنفسك ربما يكون هو السبب في المشكلة؛ لأن هذا ناتج عن النظرة السلبية لنفسك, وعن التقييم المتضخم للآخرين, فحاول تعداد صفاتك الإيجابية, ولا تقارن نفسك بمن هم أعلى منك في الأمور الدنيوية, وغير المقياس أو المعيار الذي تقيِّم به الناس, فأفضل المقاييس على الإطلاق هو المقياس المستمد من الكتاب والسنة, فتقوى الله عزّ وجلّ هي المحك الحقيقي لتقييم الشخصيات.

فالمظهر الخارجي, والوضع الاجتماعي والاقتصادي, وغيرها من الأمور الدنيوية ليست هي الأصل الذي يجعلنا نحترم الناس, أو نخاف منهم.

لذلك نقول لك أخي الكريم: مشكلة تجنب الآخرين, وعدم الاحتكاك بهم, لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية, وأولها المواجهة, وعدم الانسحاب, والتعذر بأسباب واهية, فحاول رفع شعار مفاده التحدي والاقتحام بالزيارات المتكررة للأهل والأصدقاء, وإجابة الدعوات, والمشاركة في المناسبات, ولو بالصورة المتدرجة في المدة الزمنية، هذه تكسبك الثقة بالنفس, وتزيدها, فإذا أنكسر الحاجز النفسي فسيكون الأمر طبيعياً إن شاء الله ، فالإنسان يتعلم بالممارسة والتدريب شيئاً فشيئا.

في البداية تعلم كيفية المحادثة مع الآخرين بالاستماع الجيد لما يقولونه, ثم كيفية إلقاء الأسئلة بالصورة المبسطة, والاستفسار بطريقة فيها احترام وتقدير للشخص الآخر, وإظهار الإعجاب والتعليق على حديثهم ومقتنياتهم بالطريقة التي يحبونها, وإذا أتيحت لك الفرصة للتحدث عن نفسك؛ اغتنمها ولا تتردد, بل انتهج نهج المبادأة, وكن أول من يبدأ دائماً بالتعريف أو الحديث عن النفس.

مارس ذلك مع من تعرفهم من الزملاء والإخوان الذين تألفهم, فترى إن شاء الله تغييراً واضحاً في زيادة مهارة الكلام, وإليك بعض الإرشادات ربما تساعدك في التغلب على المشكلة: 1- استخدم روح الفكاهة في بداية الحديث مع الآخرين, وركز على محتوى الحديث أكثر من تركيزك على الأشخاص, وصفاتهم, ومناصبهم, ومكانتهم الاجتماعية.

2- لا تضخم فكرة الخطأ وتعطيها حجما أكبر من حجمها، فالحذر الشديد من الوقوع في الخطأ قد يساعد في وقوعه.

3- عزز وقوي العلاقة مع المولى عزَ وجلَ بكثرة الطاعات, وتجنب المنكرات؛ فإذا أحبك الله جعل لك القبول بين عباده.

4- زود حصيلتك اللغوية بالقراءة والاطلاع والاستماع لحديث العلماء والمفكرين, وشارك بما تعرفه من حقائق وقصص ونوادر في مجالسك مع الآخرين.

5- تدرب على إدارة حلقات نقاش مصغرة مع من تألفهم من الأقارب والأصدقاء, وركز على إلقاء الأسئلة والاستفهامات والاستفسارات عندما يتحدث الآخرون.

6- شارك في الأعمال التطوعية التي تجمعك بالناس, وإذا أتيحت لك فرصة للإدلاء بأي رأي أو تعليق إفعل ولا تتردد.

7- تذكر أن ليس بالضرورة أن ما يملكه الآخرون من قدرات ومهارات أن يكون عندك, فربما ما تتمتع به أنت من سلوكيات وصفات يعجب الآخرين.

ولتحسين العلاقة مع أصدقائك يمكن اتباع الآتي: 1- اسع في مرضاة الله , فإذا أحبك الله جعل لك القبول بين الناس.

2- ينبغي أن تتصالح مع نفسك, وتتحرر من هواها, وتثق في قدراتك وإمكانياتك, واعتز بها, ولا تقارن نفسك بالآخرين في أمور الدنيا.

3- كن نموذجاً في الأخلاق واحترام قيم وآراء الآخرين.

4- اعرض مساعدتك على من يحتاج للمساعدة, وخاصة صديقك.

5- قدم الهدايا لأصدقائك, حتى ولو كانت رمزية؛ فإنها تحببهم فيك, وازهد فيما عندهم.

6- بادر بمواصلة أصدقائك في مناسباتهم الاجتماعية, وشاركهم في مناسباتهم السارة وغير السارة.

7- أحسن الظن دائما في الآخرين إلى أن يتبين لك العكس.

وفقك الله لما فيه الخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إيصال المدرس معومة خطأ للطلاب وما كفارة ذلك؟
- سؤال وجواب | نشاط طفلي زائد وكثير الحركة وتصرفاته غريبة. هل عنده توحد؟
- سؤال وجواب | نصيحة لتقوية العزيمة وإعادة الثقة في النفس من جديد
- سؤال وجواب | التمادي مع الوساوس عواقبه وخيمة
- سؤال وجواب | التليف والتكيس على المبايض، هل يعيقان الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم لبس الخمار أحيانا وخلعه أحيانا
- سؤال وجواب | حول الطريقة العلوية
- سؤال وجواب | تغيير سير السحاب هل يعتبر من تبديل خلق الله ؟
- سؤال وجواب | هل ينصح بقراءة كتاب"زاد المعاد" و "الداء و الدواء" لابن القيم؟
- سؤال وجواب | ما سبب سرعة نبض القلب والشعور بالتعب؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "ارحموا عزيز قوم ذل."
- سؤال وجواب | بعد إنقاص وزني أصابتني تغيرات في وجهي وجلدي وشعري
- سؤال وجواب | هل يلحق الضرر بأولاد الظالم
- سؤال وجواب | الطرق الواجب اتباعها عند الابتلاء بالمرض
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة قبل الدخول وحكم الطلاق إذا أنكر الزوج وقوعه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل