سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعاء الأموات بين الشرك والابتداع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعلقت بالطبيب الذي يعالجني.فكيف أتخلص من هذا التعلق؟
- سؤال وجواب | ما يجوز لصاحب الحدث الدائم أداؤه من صلوات بوضوئه
- سؤال وجواب | ما سبب وجود شعرة بيضاء في رأس الطفل؟
- سؤال وجواب | استمنى في نهار رمضان لإعطاء عينة من المني للحقن المجهري ، فماذا يترتب على ذلك الفعل ؟
- سؤال وجواب | الربح المستحق لصاحب المال عند عدم الاتفاق على نسبته عند المضاربة
- سؤال وجواب | تفسير: اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
- سؤال وجواب | صديقتي تقدم لخطبتها رجل مطلق
- سؤال وجواب | كيفية احتساب الزكاة عن سنوات ماضية
- سؤال وجواب | حكم الاستمتاع بهذه الكيفية
- سؤال وجواب | حكم من يترك أحد أقاربه الصلاة أحيانا ويخجل من نصحه
- سؤال وجواب | الواجب تجاه المرأة المحجبة على الموضة المتزينة المتعطرة
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب بالشات كيف أتأكد من أنه جاد في خطبتي؟
- سؤال وجواب | شعري صار كالليف بسبب صبغة الشعر، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | مجالسة أهل الكبائر لا تحل
- سؤال وجواب | هل من علاج لآثار الجدري المائي على كيس الصفن؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
3 مشاهدة

شيوخنا الكرام نحن نعلم بأنه لا يجوز بحال طلب أي شيء من شخص قد مات وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن اختلف معي بعض الإخوة في حكم هذا الفعل، وهو أن يقول شخص يا رسول الله استغفر لي أو اشفع لي بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لهم هذا شرك، لأنه دعاء لغير الله ، وأما أن يدعو الله ويقول بجاه فلان أو بحق فلان فهذه هي ما قال عنها العلماء أنها بدعة لأنه قد صرف الدعاء لله تعالى ولكن بحق فلان، ولكن بعض الإخوة يقولون لي بأن هذه الفعلة أيضاً وهي طلب الشفاعة والاستغفار من رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل أن يقول يا رسول الله اشفع لي، وهذا بعد موته إنما هي بدعة وليست شركا، بل يقولون بأن فيها خلافا بين الأئمة الأربعة، فأرجو من سماحتكم أن تدلني على شيء أقرأ منه ذلك الأمر، كما أرجو أن تتفضلوا علينا بالجواب الآن بنقل كلام الأئمة الأربعة في ذلك وأن تدلوني على أرقام الفتاوى في موقعكم التي تتحدث في هذا الأمر لكي ألم بهذا الأمر باستفاضة، وجزاكم الله عنا كل خير..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله استغفر لي ـ ونحو ذلك من طلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته، فهذا لا يجوز، وهو من البدع وذرائع الشرك، ومثل هذا قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية: لا يستريب عالم أنه غير جائز، وأنه من البدع التي لم يفعلها أحد من سلف الأمة.

اهـ.

ووصفه في موضع آخر بقوله: ذريعة إلى الشرك.

وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتوى رقم:

177455

.وقال شيخ الإسلام أيضا: فأما مجيء الإنسان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم عند قبره وقوله: استغفر لي، أو سل لي ربك أو ادعو لي، أو قوله في مغيبه: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادع لي أو استغفر لي أو سل لي ربك كذا وكذا فهذا لا أصل له ولم يأمر الله بذلك، ولا فعله واحد من سلف الأمة المعروفين في القرون الثلاثة، ولا كان ذلك معروفا بينهم، ولو كان هذا مما يستحب لكان السلف يفعلون ذلك ولكان ذلك معروفا فيهم، بل مشهورا بينهم ومنقولا عنهم، فإن مثل هذا إذا كان طريقا إلى غفران السيئات وقضاء الحاجات لكان مما تتوفر الهمم والدواعي على فعله وعلى نقله لا سيما فيمن كانوا أحرص الناس على الخير، فإذا لم يعرف أنهم كانوا يفعلون ذلك ولا نقله أحد عنهم علم أنه لم يكن مما يستحب ويؤمر به.

اهـ.وقال في موضع آخر: قد حدث من بعض المتأخرين في ذلك بدع لم يستحبها أحد من الأئمة الأربعة كسؤاله الاستغفار، وزاد بعض جهّال العامة ما هو محرم أو كفر بإجماع المسلمين كالسجود للحجرة والطواف بها، وأمثال ذلك مما ليس هذا موضعه.

اهـ.وقال الدكتور شمس الدين الأفغاني في رسالته للدكتوراة ـ جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية: قال الإمام الآلوسي محمود المفسر، مفتي الحنفية ببغداد، وتبعه ابنه نعمان الآلوسي، والعلامة الخجندي، واللفظ للأول: وتحقيق الكلام في هذا المقام: أن الاستغاثة بمخلوق، وجعله وسيلة بمعنى طلب الدعاء منه لا شك في جوازه إن كان المطلوب منه حيا.

وأما إذا كان المطلوب منه ميتا أو غائبا فلا يستريب عالم أنه غير جائز، وأنه من البدع التي لم يفعلها أحد من السلف.

اهـ.وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ في كشف شبهات ابن جرجيس: ثم يقال لهذا المشرك: أنت إذا دعوت هذا فإن كنت تظن أنه أعلم بحالك وأقدر على إجابة سؤالك أو أرحم بك من ربّك، فهذا جهل وضلال وكفر، وإن كنت تعلم أن الله أعلم وأقدر وأرحم، فلماذا عدلت عن سؤاله إلى سؤال غيره.

وإن قلت: هذا إذا دعا الله أجاب دعاءه أعظم مما يجيب لي إذا دعوته أنا، فهذا هو القسم الثاني، وهو: ألا يطلب منه الفعل ولا يدعوه، ولكن يطلب أن يدعو له، كما يقول للحي: ادع لي، وكما كان الصحابة يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء، فهذا مشروع في الحي ـ كما تقدم ـ وأما الميت من الأنبياء والصالحين وغيرهم فلم يشرع لنا أن نقول: ادع لنا، ولا اسأل لنا ربك، ولا نحو ذلك، ولم يفعل هذا أحد من الصحابة والتابعين ولا أمر به أحد من الأئمة، ولا ورد فيه حديث.

بل هو بدعة ما أنزل الله بها من سلطان.

اهـ.وقال الشيخ ابن عثيمين في تعليق له على كتاب اقتضاء الصراط المستقيم: سؤال الميت أن يسأل الله أو سؤال قضاء الحاجة بينهما فرق، إذا سأل قضاء الحاجة فهذا شرك أكبر، وإذا سأل أن يسأل الله فهذا بدعة وضلالة، لأن الميت إذا مات انقطع عمله، والدعاء من عمله، فكيف تسأله ما لا يمكن فإذا جئت إلى ميت وقلت: ادع الله لي، فإنه لن يدعو الله لك، ومن ذلك تقول عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم: اشفع لي، فإن هذا حرام وبدعة منكرة، لكن إذا قلت: يا رسول الله أنجني من النار، كان شركا أكبر.

اهـ.وأما أقوال الأئمة في ذلك، وذكر مراجع هذه المسألة، فقد سبق لنا ذكر شيء من ذلك في الفتوى رقم:

128815

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم:

14616.

ومن أهل العلم من نص على الفرق بين القريب من القبر، والبعيد أو الغائب عنه، لأن الأخير لم يطلب من الميت الدعاء وهو بعيد عن قبره إلا لاعتقاده أنه يعلم الغيب، قال الشيخ بكر أبو زيد في كتاب ـ تصحيح الدعاء ـ في مسألة سؤال الحي لميت بأن يدعو الله له: في هذا النوع فرعان: 1ـ سؤال حي لميت وهو غائب عن قبره بأن يدعو الله له، وهذا النوع لا يختلف المسلمون بأنه شرك أكبر، وأنه من جنس شرك النصارى في مريم وابنها ـ عليهما السلام ـ بدعائهما، وأنهما يعلمان ما يفعله العباد حسب مزاعم النصارى.

2ـ سؤال حي لميت بحضرة قبره بأن يدعو الله له، مثل قول عباد القبور مخاطبين لها: يا فلان ادعو الله لي بكذا وكذا أو أسألك أن تدعو الله لي بكذا وكذا، فهذا لا يختلف المسلمون بأنه واسطة بدعية، ووسيلة مفضية إلى الشرك بالله ودعاء الأموات من دون الله وصرف القلوب عن الله ، لكن هذا النوع يكون شركا أكبر في حال ما إذا أراد الداعي من صاحب القبر الشفاعة والوساطة الشركية على حد عمل المشركين: ما نعبدهم إلا ليقربونا اى الله زلفى.

اهـ.وقال الشيخ عبد الرحمن البراك: من أنواع الشرك الأكبر شرك الدعاء، وهو دعاء الأموات والغائبين في قضاء الحوائج والاستغاثة بهم في الشدائد، وطلب النصر والرزق منهم، سواء طلب ذلك من الميت من قرب أو بعد، إذا كان الداعي والطالب يعتقد أنه يفعل ذلك بقدرته، وحينئذ يكون قد جمع بين الشرك في الربوبية والشرك في العبادة، وأما إذا كان الداعي للميت يطلب منه أن يدعو الله له، وهو قريب من قبره لاعتقاده أنه يسمع، فذلك بدعة ووسيلة إلى الشرك، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع من كلامه.

اهـ.وأما ما طلبه الأخ السائل من تحرير النقل عن الأئمة الأربعة في هذه المسألة فلا نجد لهم نصوصا فيها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الشعور بألم في الصدر يدل على أمراض القلب؟
- سؤال وجواب | بعد إزالة الثآليل الجنسية، صرت أخاف على الزوجة والأولاد من العدوى .
- سؤال وجواب | كيفية تنبيه الزوج بأمر علاقة زوجته برجل آخر
- سؤال وجواب | وصايا لمن يشتمه والداه.
- سؤال وجواب | يتكاسل أحيانا عن الصلاة فما العلاج ؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل وقد أعجبت بفتاة تصغرني بـ 3 سنوات؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البوليميا والاكتئاب الذين أثرا على حياتي الزوجية؟
- سؤال وجواب | تنتابني نغزات في الصدر بين حين وآخر. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل ضعف الذاكرة والصراخ دليل على الاضطراب النفسي؟
- سؤال وجواب | وصفت جهاز النيبولايزر للمريض وقالت له إنه لا يفطر الصائم ثم تبين أنه يفطر فماذا يلزمها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق شديد في الصدر مع الحلق مع توتر وقلق، ما سبب هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | الاستغانة بالمخلوق في رد المفقودات
- سؤال وجواب | مازح فتاة في رمضان فأفطر تأديبا لنفسه
- سؤال وجواب | حكم فعل العادات من أجل المنافع الدنيوية فقط
- سؤال وجواب | نغمة الموسيقى في الجوال حرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل