سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج الأحلام المؤذية والأحزان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاحتيال على الأب لمنعه من الرجوع في هبته
- سؤال وجواب | أشعر بألم في صدري وألم ما بين الكتفين والرقبة . فما السبب؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من ألم في أعلى الظهر، ما سببه بالضبط؟
- سؤال وجواب | الموقف من الحرص على تعليم الأطفال في مدارس اللغات
- سؤال وجواب | "أبغض الحلال إلى الله الطلاق"
- سؤال وجواب | الإعانة على الحرام بأي وجه لا تجوز
- سؤال وجواب | هل من ظلم المرأة لزوجها إخفاء تفاصيل علاقاتها السابقة؟
- سؤال وجواب | التهاب العمود الفقري وعلاجه
- سؤال وجواب | هل توبة الولد من ترك الصلاة ومن المعاصي تكون سببا في نجاحه وعدم استجابة دعاء أمه عليه
- سؤال وجواب | موظفة ولا أستطيع ترك أولادي عند مربية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "انقطعت الهجرة"
- سؤال وجواب | معنى: إن الإيمان ليأرز إلى المدينة.
- سؤال وجواب | هلاك زوجة لوط عليه السلام.
- سؤال وجواب | حكم حصول الموظف على قيمة الانتداب دون تنفيذه بموافقة مديره
- سؤال وجواب | حكم من حلف على إلغاء كفاراته السابقة إذا فعل شيئا ما
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

زوجتي تعاني من كثرة الأحلام بالجن، وتستيقظ من نومها وهي تعاني من الألم في جسمها في الأماكن التي لمسها فيها الجن.

وتحاول في المنام أن تقرأ آية الكرسي، أو المعوذات؛ وتفشل.

وبعد محاولات عديدة تستطيع قراءتها.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسأل المولى العلي القدير أن يذهب عن زوجتك الهم والغم، وينفس الكرب، وأن يذهب عن قلبها الكدر والحزن، ويدخل في قلبها السرور، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
وأول ما نوصي به: الالتجاء إليه والانكسار بين يديه؛ فهو مجيب دعوة المضطر وكاشف الضر، قال في محكم كتابه: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {النمل:62}.
ومن أهم الأدعية التي ينبغي الحرص عليها، ما تضمن منها سؤال الله -عز وجل- العافية، فلا يعدله شيء.
روى أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- قال: قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام الأول على المنبر، ثم بكى، فقال:اسألوا الله العفو والعافية؛ فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية.

وثبت في مسند أحمد وسنن الترمذي عن العباس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: يا عباس، يا عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سل الله العافية في الدنيا والآخرة.
فالدعاء أولا.
ثانيا: الصبر معين على تجاوز المحن، واستشعار فضائله فيه، أعظم تسلية للنفس.
روى مسلم عن صهيب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر؛ فكان خيرا له.

وإن أصابته ضراء، صبر؛ فكان خيرا له.

وفي الصبر كفارة للذنوب ورفعة للدرجات.

جاء في سنن الترمذي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.
ثالثا: ذكر الله -عز وجل- له فوائده الكثيرة وفضائله الجمة، ومنها طمأنينة القلب وسكون النفس، قال الله -سبحانه-: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}، وهو سبب لجلب النعم، ودفع النقم.
قال ابن القيم في الوابل الصيب: ما استجلبت نعم الله -عز وجل- واستدفعت نقمه بمثل ذكر الله -تعالى- فالذكر جلاب للنعم دافع للنقم.

قال سبحانه وتعالى: { إن الله يدافع عن الذين آمنوا }، وفي القراءة الأخرى: { إن الله يدفع } فدفعه ودفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم وكماله، ومادة الإيمان وقوته بذكر الله -تعالى- فمن كان أكمل إيمانا وأكثر ذكرا، كان دفع الله -تعالى- عنه ودفاعه أعظم.

اهـ.

رابعا: محافظتها على الصلاة، وتلاوتها للقرآن من الأعمال الصالحة والجليلة، التي ينبغي أن يكون لها أثرها على نفسها وشعورها بالثبات والطمأنينة، بدلا من الخوف والحزن.
فعليها الاستمرار في هذه الأعمال، وستجد ذخرها -بإذن الله - في العاجل والآجل، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النحل:97}.
خامسا: ما ذكرته من كثرة الأحلام، ومعاناتها عند إرادة قراءة آية الكرسي والمعوذات عند النوم، قد تشير إلى وجود أمر غير عادي من عين، أو مس، أو سحر، وسبيل العلاج من ذلك هو الرقية الشرعية، وقد ذكرنا كيفيتها في الفتوى: 4310، والفتوى: 5252.
وإن أمكنها أن ترقي نفسها بنفسها؛ فذلك أفضل، وإن احتاجت للاستعانة بغيرها؛ فلا بأس بذلك، ولتحرص على أهل الاستقامة في العقيدة والعمل، ولتحذر الدجالين والمشعوذين.

روى مسلم عن صفية -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.
وروى أحمد عن أبي هريرة، والحسن -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اختلاف لون دم الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | تزين الرجل لزوجته
- سؤال وجواب | حكم من وهب ماله لبناته في حياته متعمدا
- سؤال وجواب | معنى حديث: يَا ابْنَ آدَمَ اكْفِنِي أَوَّلَ النَّهَارِ بِأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ.
- سؤال وجواب | إيضاح الإشكالات في حديث موسى عليه السلام وملك الموت
- سؤال وجواب | كيف أكون ناجحة في نفسي وبيتي؟
- سؤال وجواب | ما سبب تيبس الرقبة والألم الذي أعاني منه في الفقرات؟
- سؤال وجواب | من حلف على صديقه ولم يبر قسمه
- سؤال وجواب | حكم الاحتيال على الأب لمنعه من الرجوع في هبته
- سؤال وجواب | أشعر بألم في صدري وألم ما بين الكتفين والرقبة . فما السبب؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من ألم في أعلى الظهر، ما سببه بالضبط؟
- سؤال وجواب | الموقف من الحرص على تعليم الأطفال في مدارس اللغات
- سؤال وجواب | "أبغض الحلال إلى الله الطلاق"
- سؤال وجواب | حكة أسفل الظهر ونزيف من الشرج
- سؤال وجواب | الإعانة على الحرام بأي وجه لا تجوز
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل