سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم علاج بعض الأمراض غير السحر والعين بالرقية الشرعية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشكّ في فعل ما ينقض العهد
- سؤال وجواب | تغيرت تصرفات أبي وكثرت المشاكل في بيتنا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم من ترك الدعاء في السجود واكتفى بالثناء على الله
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية غير منتظمة وتنقطع لفترات طويلة، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | كيف نوفق بين قوله تعالى (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) وصعوبة حفظ القرآن؟
- سؤال وجواب | اليمين الكاذبة لتفادي وقوع الطلاق
- سؤال وجواب | عمل قائمة محاسبية لشركة توهم المشترين بأنهم يصنعون المنتجات
- سؤال وجواب | ‏هل دواء (fybogel) مناسب لمرضى (G.6.P.D)؟
- سؤال وجواب | هل الكومادرين يزيد في الوزن؟
- سؤال وجواب | الحكمة من جمع اليد في قوله: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا)
- سؤال وجواب | كيف نحفظ أبناءنا وبناتنا من الفساد ونصل بهم إلى بر الأمان؟
- سؤال وجواب | النسيان. والمعاناة معه في مختلف مجالات الحياة
- سؤال وجواب | هل ثبت أن الله سبحانه وتعالى عاقب حواء عليها السلام بسبب الأكل من الشجرة؟
- سؤال وجواب | دعاء المسلم بأن يكون أغنى رجل هل يعد من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | لماذا حال الموج بين نوح وابنه؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما حكم علاج بعض الأمراض غير السحر، والعين بالرقية الشرعية؟ كعلاج الغباء بالرقية الشرعية، أو علاج الشهوة الجنسية بالاستماع إلى الرقية الشرعية، أو النفث في الماء، والشرب منه لعلاج أشياء أخرى؛ كالغضب مثلًا؛ لأني أرى في اليوتيوب مقاطع لعلاج الشهوات بالرقية الشرعية، وعلاج الغباء، فهل هذا جائز؟ جزاكم الله خيرًا.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد قال الله جل اسمه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء:82}، فالاستشفاء بالقرآن من أي مرض كان؛ سواء أمراض الأبدان، أم أمراض القلوب -كالشهوات، والشبهات-، أمر مشروع، وفي القرآن بركة عظيمة، فيرجى لمن استرقى به أن تناله بركته، ويعافيه الله مما يشكو منه بلطفه، وكرمه، فلا مانع من استعمال الرقى في علاج ما ذكر؛ لأنها داخلة في عموم الأمراض التي القرآن شفاء منها -بإذن الله -، قال المحقق ابن القيم -رحمه الله -: وَقَدْ رَوَى ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ مِنْ حَدِيثِ علي، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: («خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقُرْآنُ»).

وَمِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ بَعْضَ الْكَلَامِ لَهُ خَوَاصُّ، وَمَنَافِعُ مُجَرَّبَةٌ، فَمَا الظَّنُّ بِكَلَامِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الَّذِي فَضْلُهُ عَلَى كُلِّ كَلَامٍ، كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ، الَّذِي هُوَ الشِّفَاءُ التَّامُّ، وَالْعِصْمَةُ النَّافِعَةُ، وَالنُّورُ الْهَادِي، وَالرَّحْمَةُ الْعَامَّةُ، الَّذِي لَوْ أُنْزِلَ عَلَى جَبَلٍ؛ لَتَصَدَّعَ مِنْ عَظَمَتِهِ، وَجَلَالَتِهِ!.

قَالَ تَعَالَى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ للمؤمنين}.

وقال أيضًا- رحمه الله -: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82]، وَالصَّحِيحُ: أَنَّ "مِنْ" هَا هُنَا، لِبَيَانِ الْجِنْسِ، لَا لِلتَّبْعِيضِ، وَقَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ} [يُونُسَ:57]، فَالْقُرْآنُ هُوَ الشِّفَاءُ التَّامُّ مِنْ جَمِيعِ الْأَدْوَاءِ الْقَلْبِيَّةِ، وَالْبَدَنِيَّةِ، وَأَدْوَاءِ الدُّنْيَا، وَالْآخِرَةِ، وَمَا كُلُّ أَحَدٍ يُؤَهَّلُ، وَلَا يُوَفَّقُ لِلِاسْتِشْفَاءِ بِهِ، وَإِذَا أَحْسَنَ الْعَلِيلُ التَّدَاوِيَ بِهِ، وَوَضَعَهُ عَلَى دَائِهِ بِصِدْقٍ، وَإِيمَانٍ، وَقَبُولٍ تَامٍّ، وَاعْتِقَادٍ جَازِمٍ، وَاسْتِيفَاءِ شُرُوطِهِ، لَمْ يُقَاوِمْهُ الدَّاءُ أَبَدًا.

وَكَيْفَ تُقَاوِمُ الْأَدْوَاءُ كَلَامَ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، الَّذِي لَوْ نَزَلَ عَلَى الْجِبَالِ لَصَدَّعَهَا، أَوْ عَلَى الْأَرْضِ لَقَطَّعَهَا!.

فَمَا مِنْ مَرَضٍ مِنْ أَمْرَاضِ الْقُلُوبِ، وَالْأَبْدَانِ، إِلَّا وَفِي الْقُرْآنِ سَبِيلُ الدِّلَالَةِ عَلَى دَوَائِهِ، وَسَبَبِهِ، وَالْحَمِيَّةِ مِنْهُ لِمَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ فَهْمًا فِي كِتَابِهِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ الْكَلَامِ عَلَى الطِّبِّ بَيَانُ إِرْشَادِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ إِلَى أُصُولِهِ، وَمَجَامِعِهِ، الَّتِي هِيَ حِفْظُ الصِّحَّةِ، وَالْحِمْيَةُ، وَاسْتِفْرَاغُ الْمُؤْذِي، وَالِاسْتِدْلَالُ بِذَلِكَ عَلَى سَائِرِ أَفْرَادِ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ.

وَأَمَّا الْأَدْوِيَةُ الْقَلْبِيَّةُ، فَإِنَّهُ يَذْكُرُهَا مُفَصَّلَةً، وَيَذْكُرُ أَسْبَابَ أَدْوَائِهَا، وَعِلَاجَهَا، قَالَ: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ} [الْعَنْكَبُوتِ:51]، فَمَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ، فَلَا شَفَاهُ اللَّهُ، وَمَنْ لَمْ يَكْفِهِ، فَلَا كَفَاهُ اللَّهُ.

انتهى.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إلى متى أستمر على دواء (Neurontin (gabapentin؟
- سؤال وجواب | حلف أن يعطي قريبه مالا فرفض أخذه
- سؤال وجواب | هل يتعارض خبر قتل يحيى عليه السلام مع قوله تعالى: (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً)؟
- سؤال وجواب | حكم الحلف على المصحف والحلف على الصندوق الذي يحفظ فيه المصحف
- سؤال وجواب | هل يجزئ الصوم في كفارة اليمين وإن كان يرجى حصول المال
- سؤال وجواب | حقيقة المشاهرة وحكمها
- سؤال وجواب | شرح حديث (في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف)
- سؤال وجواب | هل يفيد الكي لعلاج تسارع نبضات القلب الناجمة عن الهلع والتوتر؟
- سؤال وجواب | لا يأس من القلق والاكتئاب؛ فقد شفيت منهما بعد معاناة طويلة!
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري السلبي رغم الارتياح والتوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | هل هناك وسيلة لانتظام الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | هل إلقاء المحبة في قوله : ( وألقيت عليك محبة مني ) خاص بموسى عليه السلام ؟
- سؤال وجواب | أفضل علاج للمرضى
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث: لكل عمل شرة. وحديث: يوشك أن تعرفوا أهل الجنة.
- سؤال وجواب | حكم الاستهزاء بهيئة إنسان ما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل