سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأنبياء يتفقون على الإيمان ويختلفون في الشرائع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تحتاط المرأة في لبسها لئلا ينكشف شيء من ساقها أو قدمها
- سؤال وجواب | أعاني من بعض الاضطرابات النفسية كالخوف والضيق والحزن والكآبة
- سؤال وجواب | الإيمان والعمل الصالح لا ينفك أحدهما عن الآخر
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس مستمرّ أثّر على حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر باضطراب فظيع وضغط هائل في حياتي، فساعدوني
- سؤال وجواب | إذا تجاوزت مدة الحيض خمسة عشر يوماً
- سؤال وجواب | شروط بيع السلم، وهل يحق للمشتري إرجاع السلعة؟
- سؤال وجواب | عندما أغضب أو أشعر بالملل أخدش وجهي !
- سؤال وجواب | الشرائع متعددة وأصل مضمونها التوحيد
- سؤال وجواب | ما سبب صعوبة الحركة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | إذا علم المسلم شيئاً من دين الله فليسارع إلى العمل به
- سؤال وجواب | أعاني من عدم الثبات على مبدأ معين. فكيف أغير من نفسي للأفضل؟
- سؤال وجواب | الاستخارة مطلوبة شرعاً في الأمور المباحة
- سؤال وجواب | تفادى طفلا فتضررت سيارته فهل يستحق تعويضا
- سؤال وجواب | غيرة من تعبد الناس وتقربهم إلى الله تعالى . ما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

نسمع دائماً الحديث عن أن هناك أديانا وليس ديناً واحداً علماً أن القرآن الكريم في معرض ذكره الأولين والآخرين لم يشر إلا إلى دين واحد هو الدين الإسلامي وما اليهودية والنصرانية إلا مللاً فما هو ردكم على هذا التساؤل؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالدين هو ما شرعه الله لعباده من أحكام سواء ما يتصل منها بالعقيدة، أو الأخلاق، أو الأحكام العملية على ألسنة أنبيائه ورسله جميعاً، فالذي جاء به نوح قومه دين، وهكذا إبراهيم الخليل ونبيناً محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم؛ إلا أن الأنبياء جميعاً يتفقون على شيء واحد وهو أمور الإيمان والتوحيد، ويختلفون في الشرائع والمنهاج والأحكام العملية، قال الله تعالى: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة:48].والشريعة التي نسخت الشرائع التي قبلها، ولا يصح العمل بغيرها هي شريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ [المائدة:48]أي ناسخاً وحاكماً على التوارة والإنجيل وغيرهما مما كان في الكتب المنزلة قبله، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن أصل دين الأنبياء واحد وإن اختلفوا في التفريعات.

بَيَّن ذلك في مثالٍ رائع حيث قال: أنا أولى الناس بعيسى، الأنبياء أبناء علات.

أخرجه مسلم وأخرجه أحمد بلفظ:.

الأنبياء إخوة أبناء علات أمهاتهم شتى.

وأبناء العلات هم الإخوة من أب، أبوهم واحد وأمهاتهم شتى.وبهذا يصح اطلاق الدين على الملل التي جاءت بها الأنبياء قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، واعتقاد أنها آتية من عند الله ؛ إلا أن أصحابها حرفوها وبدلوها وغيروها بعد ذلك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخوف من الموت قلب حياتي!
- سؤال وجواب | كتب في علاقة المسلم بغير المسلمين
- سؤال وجواب | جارهم يؤذيهم ويتعامل معهم بالسحر والشعوذة
- سؤال وجواب | حيرة الفتاة وترددها بسبب طول فترة الخطوبة والمماطلة من الخاطب
- سؤال وجواب | الوسواس القهري وما يسببه من قلق واكتئاب
- سؤال وجواب | توقيع الطالبة الحضور عن زميلتها غش وتزوير
- سؤال وجواب | ما مدى مضاعفات الاضطراب الوجداني ثنائي القطب على الجنين؟
- سؤال وجواب | (يهديكم الله ويصلح بالكم) تقال للمسلم والكافر
- سؤال وجواب | حكم فتح صنبور المياه لعدة دقائق لتبرد المياه
- سؤال وجواب | الترابط بين أنواع الطقوس الوسواسية وضرورة تجاهلها
- سؤال وجواب | ما سبب مشكلة نتف الشعر مع أكله والاستمتاع بذلك؟
- سؤال وجواب | الخطاب الأخلاقي للجار المؤذي
- سؤال وجواب | تراودني فكرة السرمدية في الجنة والنار. وأخذت بأفكاري
- سؤال وجواب | محتارة بين مواصلة عملي الوظيفي وبين تَركِه.
- سؤال وجواب | لا أشعر بنفسي بل أشعر كأني لست بإنسان. ما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05