سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر باضطراب فظيع وضغط هائل في حياتي، فساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العمل في محل لبيع الهدايا منها صور ومجسمات
- سؤال وجواب | تفسير (ظلوما جهولا)
- سؤال وجواب | شركة تقوم بحل الواجبات للطلبة بترخيص من الجامعة
- سؤال وجواب | طلق زوجته ثلاثا حال الغضب الشديد
- سؤال وجواب | لا أجد التوفيق في حياتي . فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | طلقها وراجعها في الحمل ثلاث مرات
- سؤال وجواب | حكم العمل تقني في شركة طيران تقدم الخمور للمسافرين
- سؤال وجواب | الصغير إذا سرق وتحلل من أصحاب الحقوق
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زوجي الذي لا يصلي بانتظام
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب إعطاء تصريح بحرق الجثة ولو لكافر
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان مختلط لفترة معينة لاستحقاق المعاش مع رفض الزوج
- سؤال وجواب | أهمية الصديق، أفيدوني.
- سؤال وجواب | لدي تكيسات في المبايض وأرغب في الحمل. أرشدوني
- سؤال وجواب | أهلي يريدون إرغامي على القبول بخاطب لا أرتاح له، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنظيف غرف وأواني الفندق الذي يقدم الخمور
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أريد مساعدتكم، فأنا أشعر بتخبط فظيع، وضغط هائل في حياتي.

بداية: أنا مدير في شركة مرموقة، ودخلي عال، وأعاني من المشاكل في هذه المواضيع: الصلاة: أنا لا أستطيع الصلاة إلا بصعوبة، فأسمع الأذان وأحس أني مكتوف الأيدي، وأحيانا بعدم الاهتمام أن تفوتني الصلاة فأهمل الصلاة، علما بأنه خلال رمضان الماضي استطعت المواظبة على الصلاة وصلاة التراويح والتهجد، وبعد انتهاء رمضان لم أستطع الصلاة أو قراءة القرآن (خلال رمضان الماضي لم أستطع ختم القرآن).

العمل: لم أعد أحب عملي، علما بأن مرتبي عال، ومنصبي مرموق في شركة كبيرة، ووصلت إلى مرحلة أني أكرهه وأتهرب منه، ولا أذهب إليه، بل لا أطيقه نهائيا، علما بأن ذلك أدى إلى سوء العلاقة مع مديري وزملائي في العمل، وأود لفت الانتباه أني أعمل في أي وظيفة عدة أعوام، ثم أريد الهروب منها بجميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة.

التدخين: أنا مدخن، علما أني نادرا أتركه، لكن أعود إليه ثانية، والآن أدخن يوميا.

الأفلام الإباحية: أحيانا أصاب بانتكاسة، وأشاهد الأفلام الإباحية لكني أندم سريعا فأقلع عنها.

التنمية البشرية: أعرف دائما أني لا بد أن أطور نفسي من حيث المؤهلات العلمية، وأخلاقيا ودينيا، لكني أرسم الخطط ببراعة، ولا أستطيع التنفيذ، علما بأني عندما أصر على شيء؛ أفعله عن عدة تجارب.

علاقتي مع عائلتي: أستطيع القول إنها جيدة فيما عدا أني أحيانا لا أريد التحدث معهم أو التنزه، فأنا لا أحب الخروج من المنزل.

علاقتي مع الأصدقاء: ليس لي أصدقاء! علما بأني في الفترة اللاحقة أحاول أن يكون لي أصدقاء جدد.

وفيما يلي ملخص بأحداث يومي: أستيقظ ولا أجد الرغبة في الذهاب إلى العمل، فأجلس في البيت أشاهد التلفاز، أو أذهب إلى القهوة، وأنا ألوم نفسي على الوضع الذي وصلت إليه، وأحاول أبحث عن مواقع التنمية البشرية؛ للخروج من مشاكلي، أو لأطور من نفسي، أو أبحث عن وظيفة جديدة، ثم أعود إلى البيت أتفرج على التلفاز، وألوم نفسي على وضعي، ثم أحدث عائلتي وأتفرج على التلفاز حتى الصباح، وأستيقظ متأخرا، ولا أذهب إلى العمل إلا في حالة الكارثة أو الخطر المحدق...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أيها الكريم- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والشعور بالخلل والسؤال، ونسأل الله أن يعينك على الخير لكل الأحوال، وأن يعينك على طاعته ويحقق لنا ولك الآمال.

لا شك أن شعورك بالخلل هو أول خطوات السير نحو بلوغ العافية، كما أن رفضك لواقعك المبعثر دليل على الخير الذي يملأ جنبات نفسك، فاحمد الله ، وأقبل على صلاتك، واستعن بالله ؛ فالصلاة هي مفتاح الرزق وبوابة النجاح، وابتعد عن الشهوات ومواقع الفسق والشهوات، فالعلاقة بينهما وثيقة، قال تعالى: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوق يلقون غيا إلا من تاب.} وإذا أصلحت ما بينك وبين الله ، وبدأت بالصلاة؛ فأبشر بالفلاح والنجاح، وتوفيق رب الأرض والسماء.

أما بالنسبة للانتظام في العمل، فتذكر عواقب التهاون، وتهيأ للعمل بالبعد عن السهر، وتذكر أن فرص العمل نادرة، وأن عواقب التهاون خطيرة، وإذا رزق الإنسان عملا فالدين والعقل والعرف يدعوه للحفاظ على الوظيفة، فكيف إذا كانت مرموقة؟! وقد أسعدنا إقرارك بأنك بحاجة إلى تطوير نفسك ومهاراتك في جانب العمل، والحياة تمضي، ومن يتوقف يفوته القطار، ومن لم يزد شيئا كان زائدا على الدنيا، وعالة على أهلها.

وحافظ على صحتك بترك التدخين، واعلم أنه لا يزيد الأمر إلا سوءا، وفيه ضياع المال والصحة، وهو معصية لله، وفيه الضرر والضرار، والأذى الممتد للأهل والطفل والجار.

وابحث عن أصدقاء صالحين ناجحين، فإنهم عون على الخيرات، وما أعطي الإنسان بعد الإسلام أفضل من صديق حسن يذكره بالله إذا نسي، ويعينه على الخير إذا ذكر، ويشجعه ويدفعه للأمام إذا تكاسل أو انتكس، وقد عرف أهل النار أهمية الصديق فقالوا: {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم}.

وحسن علاقتك بأهلك، واطلب مساعدتهم لك على الصلاة والعمل، والأخذ بيدك بعيدا عن الشهوات والمواقع التي تبث الخبث والمنكرات، وأهلك هم أحرص الناس على مصالحك.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه والمحافظة على ذكره وشكره وحسن عبادته، وعليك بقراءة الرقية الشرعية على نفسك، ونقترح عليك عرض نفسك على راق شرعي يقيم الرقية على قواعدها الشرعية، وضوابطها المرعية، وثق بأن الشفاء من الله ، وأن التوفيق بيد الله ، وما عند الله من توفيق وخير لا ينال إلا بطاعته.

لقد أسعدنا تواصلك، ونتشرف بمتابعة قضيتك، ونسأل الله أن يعينك ويوفقك، ويبعث في نفسك النشاط ويؤيدك، وأن يرفع درجتك ويحفظك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زوجي الذي لا يصلي بانتظام
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب إعطاء تصريح بحرق الجثة ولو لكافر
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان مختلط لفترة معينة لاستحقاق المعاش مع رفض الزوج
- سؤال وجواب | أهمية الصديق، أفيدوني.
- سؤال وجواب | لدي تكيسات في المبايض وأرغب في الحمل. أرشدوني
- سؤال وجواب | أهلي يريدون إرغامي على القبول بخاطب لا أرتاح له، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنظيف غرف وأواني الفندق الذي يقدم الخمور
- سؤال وجواب | هل تبقى لتكمل دراستها ويسافر زوجها لأمريكا بمفرده؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أموال من العمل بحجة أنه يخصم من راتبه لأسباب وهمية.
- سؤال وجواب | هل ضعف اللياقة عندي يدل على ترهل العضلات بشكل غير طبيعي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أكون مثقفًا في أكثر من مجال وتخصص، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم من سرق مالا وعجز عن رده إلى صاحبه
- سؤال وجواب | الصداقة الحقيقية هي التي تكون في مرضاة الله
- سؤال وجواب | زوجي يسيء معاملتي ويضربني بسبب إدمانه، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | لماذا خص عيسى عليه السلام بالرفع ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل