سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | جواز إطلاق النفاق على من ظهرت عليه علاماته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تحتاط المرأة في لبسها لئلا ينكشف شيء من ساقها أو قدمها
- سؤال وجواب | أعاني من بعض الاضطرابات النفسية كالخوف والضيق والحزن والكآبة
- سؤال وجواب | الإيمان والعمل الصالح لا ينفك أحدهما عن الآخر
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس مستمرّ أثّر على حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر باضطراب فظيع وضغط هائل في حياتي، فساعدوني
- سؤال وجواب | إذا تجاوزت مدة الحيض خمسة عشر يوماً
- سؤال وجواب | شروط بيع السلم، وهل يحق للمشتري إرجاع السلعة؟
- سؤال وجواب | عندما أغضب أو أشعر بالملل أخدش وجهي !
- سؤال وجواب | الشرائع متعددة وأصل مضمونها التوحيد
- سؤال وجواب | ما سبب صعوبة الحركة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | إذا علم المسلم شيئاً من دين الله فليسارع إلى العمل به
- سؤال وجواب | أعاني من عدم الثبات على مبدأ معين. فكيف أغير من نفسي للأفضل؟
- سؤال وجواب | الاستخارة مطلوبة شرعاً في الأمور المباحة
- سؤال وجواب | تفادى طفلا فتضررت سيارته فهل يستحق تعويضا
- سؤال وجواب | غيرة من تعبد الناس وتقربهم إلى الله تعالى . ما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 17 دقيقة
8 مشاهدة

هل إذا توافرت في شخص صفات المنافقين كما في الحديث: ( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ )؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالنفاق نوعان: أكبر، وأصغر, والأكبر هو نفاق الاعتقاد، وهو يخرج من الملة، ويكون بالباطن أي بالقلب؛ أما النفاق الأصغر فهو العملي، ويكون بالأعمال، وهذا لا يخرج صاحبه من الملة، لكن يوصف صاحبه بالنفاق العملي.

وهذا هو الوارد في الحديث المذكور, ومن وجدت فيه ظاهرة فإنه يوصف بالنفاق كما يوصف العاصي بالفسق والعصيان.

قال سليمان بن عبد الله آل الشيخ: هل يقال لمن أظهر علامات النفاق ممن يدعي الإسلام؛ أنه منافق، أم لا؟ الجواب: أنه من ظهرت منه علامات النفاق الدالة عليه.

فإنه يجوز إطلاق النفاق عليه، وتسميته منافقاً.

وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلون ذلك كثيراً.

ولكن ينبغي أن يُعرف؛ أنه لا تلازم بين إطلاق النفاق عليه ظاهراً، وبين كونه منافقاً باطناً، فإذا فعل علامات النفاق؛ جاز تسميته منافقاً لمن أراد أن يسميه بذلك، وإن لم يكن منافقاً في نفس الأمر، لأن بعض هذه الأمور قد يفعلها الإنسان مخطئاً لا علم عنده، أو لقصد يخرج به عن كونه منافقاً، فمن أطلق عليه النفاق لم يُنكر عليه، كما لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على أسيد بن حضير تسميته سعداً منافقاً، مع أنه ليس بمنافق، ومن سكت لم يُنكر عليه " [الدرر السنية]واعلم أن ما نحكم به على الناس هو ظاهرهم فقط، وأما بواطنهم فلا يعلمها إلا الله , فعن عبد الله بن عتبة قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة " أخرجه البخاري.وعليه، فليس لنا إلا الحكم بالظاهر، فمن وقعت منه هذه الأعمال المذكورة في الحديث ظاهراً ساغ لنا أن نصفه بالنفاق، ويكون هذا نفاقاً عملياً ليس بمخرج من الدين، لكن صاحبه على خطر عظيم.

جاء في أحكام القرآن لابن العربي : النفاق بالقلب هو الكفر، وإذا كان في الأعمال فهو معصية.

وفيه قال النبي: أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر.

روته الصحاح، والأئمة.

وتباين الناس فيه حزقا، وتفرقوا فرقا، بسبب أن المعاصي بالجوارح لا تكون كفرا عند أهل الحق، ولا في دليل التحقيق.

وظاهر هذا الحديث يقتضي أنه إذا اجتمعت فيه هذه الخصال صح نفاقه وخلص، وإذا كان منهن واحدة كانت فيه من النفاق خصلة، وخصلة من النفاق نفاق، وعقدة من الكفر كفر.

وعليه يشهد ظاهر هذه الآية بما قال فيه من نكثه لعهده وغدره الموجب له حكم النفاق.وقال الحافظ في فتح الباري: وقال النووي: هذا الحديث عده جماعة من العلماء مشكلا، من حيث إن هذه الخصال قد توجد في المسلم المجمع على عدم الحكم بكفره.

قال: وليس فيه إشكال، بل معناه صحيح، والذي قاله المحققون أن معناه أن هذه خصال نفاق، وصاحبها شبيه بالمنافقين في هذه الخصال، ومتخلق بأخلاقهم.

قلت: ومحصل هذا الجواب الحمل في التسمية على المجاز أي صاحب هذه الخصال كالمنافق، وهو بناء على أن المراد بالنفاق نفاق الكفر، وقد قيل في الجواب عنه أن المراد بالنفاق نفاق العمل كما قدمناه وهذا ارتضاه القرطبي.

وأحسن الأجوبة ما ارتضاه القرطبي.

والله أعلم.

اهـ.

علما بأن الصحابي الذي أشار السائل إليه، اسمه الصحيح كما جاء في روايته الثابتة في الصحيحين مالك بن الدخيشن أو الدخشن.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخوف من الموت قلب حياتي!
- سؤال وجواب | كتب في علاقة المسلم بغير المسلمين
- سؤال وجواب | جارهم يؤذيهم ويتعامل معهم بالسحر والشعوذة
- سؤال وجواب | حيرة الفتاة وترددها بسبب طول فترة الخطوبة والمماطلة من الخاطب
- سؤال وجواب | الوسواس القهري وما يسببه من قلق واكتئاب
- سؤال وجواب | توقيع الطالبة الحضور عن زميلتها غش وتزوير
- سؤال وجواب | ما مدى مضاعفات الاضطراب الوجداني ثنائي القطب على الجنين؟
- سؤال وجواب | (يهديكم الله ويصلح بالكم) تقال للمسلم والكافر
- سؤال وجواب | حكم فتح صنبور المياه لعدة دقائق لتبرد المياه
- سؤال وجواب | الترابط بين أنواع الطقوس الوسواسية وضرورة تجاهلها
- سؤال وجواب | ما سبب مشكلة نتف الشعر مع أكله والاستمتاع بذلك؟
- سؤال وجواب | الخطاب الأخلاقي للجار المؤذي
- سؤال وجواب | تراودني فكرة السرمدية في الجنة والنار. وأخذت بأفكاري
- سؤال وجواب | محتارة بين مواصلة عملي الوظيفي وبين تَركِه.
- سؤال وجواب | لا أشعر بنفسي بل أشعر كأني لست بإنسان. ما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05