سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الإلحاد. معناه. وحكم الملحد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حديث : ( مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، إِلَهًا وَاحِدًا أَحَدًا صَمَدًا، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْف
- سؤال وجواب | المقصود بالامتهان الذي يصل إلى الكفر
- سؤال وجواب | تعلقت بصديقتي تعلقا جلعني أسيرة لها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | من استثمر ماله عند آخر فاستغله لحسابه الخاص
- سؤال وجواب | حـكم التوقف عن الـعمل صـوريا لاستخراج وثيقة بطالـة
- سؤال وجواب | نحن عائلة مصابة بالسحر ونحوه، وقد تسبب بانتحار أبي
- سؤال وجواب | حكم الوساطة للتوظيف ووجود صعوبات في الأمر بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | هل يبدأ بطواف العمرة أم بالتراويح ؟
- سؤال وجواب | أسباب ظهور حبوب دهنية في الرأس والظهر
- سؤال وجواب | خطبة الفتاة المناسبة في هذا الزمان
- سؤال وجواب | صديقي الذي تجمعني به عشرة عمر تركني في أصعب لحظات حياتي دون سبب
- سؤال وجواب | حكم بيع العصير بخلطه بمواد أخرى
- سؤال وجواب | واجب من كان يتهرب من دفع الأجرة للسائق
- سؤال وجواب | الطلاق يقع على المرأة لا على اسمها
- سؤال وجواب | حكم دفع مبلغ من المال للحصول على موقع مميز
آخر تحديث منذ 45 دقيقة
4 مشاهدة

أريد أن أسأل عن موضوع يحيرني كثيرًا، وهو: هل يغفر الله للملحد إذا تاب؟ ولماذا لم يذكر القرآن حكم الملحد؟ قرأت عن وجود من يسمون بالدهريين في عصر الجاهلية، لكن القرآن لم يذكر بوضوح ما إذا كانوا ينكرون وجود الله أم لا؟ كما أنني قرأت في هذا المنتدى أن الملحد يختلف عن الدهري، فهل هذا يعني أن الدهريين كانوا يؤمنون بوجود الله وينكرون البعث فقط؟ وأكثر شيء يحيرني لماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الشرك هو أعظم الذنوب، ولم يقل الإلحاد أو إنكار وجود الله ؟ فهل هذا لأن في ذلك الوقت لم يكن يوجد ملحدون، وبهذا يمكننا أن نستنتج أن في هذا الوقت الإلحاد هو أعظم الذنوب، لكن وجدت أنه في العصر القديم كان يوجد أناس ملحدون وفلاسفة وذلك قبل الميلاد أي في القرن السادس قبل الميلاد، والله يعلم بوجود هؤلاء الملحدين قديما قبل الميلاد، لكن لم يذكر القرآن ذلك؟ فهل هذا يعني أن الإلحاد لا يغفره الله في الدنيا، لأن أعظم ذنب هو الشرك؟ مع أن الإلحاد أعظم من الشرك..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فأما الوساوس فأعرضي عنها ولا تلتفتي إليها، واعلمي أنها لا تضرك، فإن من رحمة الله بعباده أن تجاوز لهم عما حدثت به أنفسهم ما لم يعملوا أو يتكلموا، وما دمت كارهة لهذه الوساوس نافرة منها، فإن كرهك لها علامة على صدق إيمانك، فعليك أن تجاهديها وتحاولي التخلص منها، وأنت على خير ما دمت تجاهدين نفسك في ترك هذه الوساوس، وانظري الفتوى:

147101

.وأما الإلحاد: فهو في اللغة يطلق على مطلق الميل، والملحد هو المائل عن الصواب، فكل مشرك أو كافر، فإنه ملحد لميله عن الحق الذي هو الإسلام، واختصاص اسم الإلحاد بمن ينكر وجود الله تعالى اصطلاح حادث، والملحد بهذا الاصطلاح أي المنكر لوجود الله هو من جملة الكفار المدعوين إلى الإسلام، فإن أسلم ورجع عن إلحاده وكفره قبل الله تعالى منه وغفر له، قال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ {الأنفال:38}.

وهو داخل في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ {النساء:116}.

ولتنظر الفتوى:

167997

.وقد كان فرعون ـ قبحه الله ـ منكراً لوجود الله تعالى، وبعث إليه موسى عليه السلام يدعوه إلى التوبة والإيمان بالله وحده، فالقرآن ذكر هؤلاء الملحدين ودعاهم إلى التوبة، كما كان الشأن في قصة موسى عليه السلام، قال شيخ الإسلام رحمه الله : وفرعون كان يظهر إنكار وجود الله.

انتهى.ولذا تكررت قصة موسى مع فرعون في القرآن لما أنه كان أشد عناداً وأعظم كفراً بخلاف سائر الكفار الذين بعث إليهم الرسل، فإن جلهم كانوا مثبتين للرب تعالى مقرين بأنه الخالق لهذا العالم، قال شيخ الإسلام: وثنى قصة موسى مع فرعون، لأنهما في طرفي نقيض في الحق والباطل، فإن فرعون في غاية الكفر والباطل حيث كفر بالربوبية وبالرسالة, وموسى في غاية الحق والإيمان من جهة أن الله كلمه تكليما لم يجعل الله بينه وبينه واسطة من خلقه، فهو مثبت لكمال الرسالة وكمال التكلم ومثبت لرب العالمين بما استحقه من النعوت، وهذا بخلاف أكثر الأنبياء مع الكفار، فإن الكفار أكثرهم لا يجحدون وجود الله ولم يكن أيضا للرسل من التكليم ما لموسى، فصارت قصة موسى وفرعون أعظم القصص وأعظمها اعتبارا لأهل الإيمان ولأهل الكفر.

انتهى.وبه يندفع ما ذكرته من كون ذكر الملحدين بهذا الاصطلاح لم يرد في القرآن، فكل كافر أو مشرك أو ملحد مهما كان شركه وكفره وإلحاده إذا أقبل على الله تائباً منيباً، فإن الله يقبل توبته، ويقيل عثرته، ويغفر له ذنبه، سواء كان من الإنس أو الجن، فإن الجن مكلفون كالإنس وإن كنا نجهل ماهية تكليفهم، وقد دعاهم مؤمنوهم إلى الإيمان والتصديق بمحمد صلى الله عليه وسلم واتباعه، فدل على أن ذلك ينفعهم إذا تابوا ورجعوا إلى الله تعالى.وأما إبليس: فهو رأس الكفار والمشركين والملاحدة، وما من شر في هذا العالم إلا وهو الآمر به والمزين له، فهو كافر مشرك، بل هو رأس الكفار والمشركين.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع مبلغ من المال للحصول على موقع مميز
- سؤال وجواب | حكم الربح المستفاد من المال المتعدى عليه
- سؤال وجواب | هل أقبل وظيفة بساعات طويلة والراتب جيد؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة بعد الولادة القيصرية، فما السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | من لم يؤمن برسالة نبينا محمد وكان مؤمنًا إيمانًا صحيحًا بمن قبله من الأنبياء
- سؤال وجواب | تأتيني أفكار ووساوس في العقيدة عندما أصلي، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الهدايا للعمال محرمة
- سؤال وجواب | أهمية ديمومة استعمال دواء الرهاب بدوام الأعراض
- سؤال وجواب | الفرق بين مذهب الحنفية والجمهور في مواقيت الصلاة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل الثاني بسبب استمرار الحليب بعد إكمال الرضاعة
- سؤال وجواب | أخذ الطبيب لصور عمليات أجراها زملاؤه، وتقديمها لجهة طبية للحصول على ترخيص زور
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن التطعيم ضد فيروس (B) صحيح بالصورة المطلوبة؟
- سؤال وجواب | حكم مطاوعة الوالدين في قول أو فعل كفري
- سؤال وجواب | الأمراض الجلدية في المنطقة التناسلية للرجال وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | على اليد ما أخذت حتى تؤديه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل