سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الإبلاغ عمن يغش في تجارته إن كان سيصاب بضرر في ماله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم دفع مال لإنجاز عمل بسرعة
- سؤال وجواب | أخطأت في حق صديقاتي في مراهقتي وتبت الآن، كيف أتحلل منهن؟
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج برجل سمين جداً؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية مكتبة بـ: مكتبة الحبيب، أو مسك الختام
- سؤال وجواب | موقف الأبناء من أبيهم الذي يتعامل بالربا
- سؤال وجواب | شرح حديث: فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ.
- سؤال وجواب | الهدية بقصد رد عوضها. رؤية شرعية عرفية
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع حساسية وجهي الذي يحمر لأقل سبب؟
- سؤال وجواب | إذا عولج السن من العصب هل يعود العصب؟
- سؤال وجواب | غصب مالا وأنفقه على نفسه فكيف يرده؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام مستمرة في المسالك وكليتي التي أعاني منها منذ الصغر!
- سؤال وجواب | "أقسم بالله العظيم " تعتبر صيغة يمين بالله تعالى عند أكثر أهل العلم
- سؤال وجواب | العمل في تغيير تاريخ الحبر الذي لا يفسد لمن لا يجد عملا غيره
- سؤال وجواب | الجدل. معناه.أقسامه. وحكمه
- سؤال وجواب | لدي عظم بارز في الكعب وعندي التهاب في العصبة ما علاجه؟
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
5 مشاهدة

أرجو إفادتنا في شخص يبيع الشيء المستهلك بعد تنظيفه وتلميعه على أنه جديد، فهل يجوز لي إبلاغ الشركة بطريقة لا يعلم بأني الذي بلغت عنه؟ وذلك تفاديا للضرر الذي قد يلحقني منه، وهل تعتبر وشاية؟ مع العلم أنه قد يترتب على ذلك حرمانه من حقوقه التي قد تصل إلى ستة عشر عاما، وهذه النقطة الحساسة في الموضوع.ولكم منا جزيل الشكر..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن من الغش المحرم بيع السلعة المستهلكة مع إيهام المشتري أنها جديدة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من غش فليس منا" أخرجه مسلم.وأما ما يتعلق بالإنكار على من يفعل ذلك، فإن النهي عن المنكر فرض كفاية، وفق المراتب الواردة في قول النبي صلى الله عليه وسلم «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» أخرجه مسلم، فينبغي مناصحة الشخص ووعظه وتذكيره بالله ، وتخويفه بإخبار الشركة، وإن خشيت مواجهته بذلك فيمكن أن يتم النصح والتخويف دون مواجهة، بأن يتم إرسال رسالة إلى جواله أو بريده مثلا، دون أن يعرف المرسل، وراجع للفائدة الفتاوى:

132867

-

39662

-

110551

، فإذا لم ينتصح وأصر على ما هو فيه، فإذا كان إبلاغ الشركة يمنعه من هذا المنكر، لزمك إبلاغها.وهل يلزم إبلاغها وإن لم ترج حصول المقصود؛ جاء في غذاء الألباب للسفاريني الحنبلي: هَلْ مِنْ شَرْطِ وُجُوبِ الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ رَجَاءُ حُصُولِ الْمَقْصُودِ أَوْ لا ؟ عَلَى رِوَايَتَيْنِ عَنْ الإِمَامِ أَحْمَدَ رضي الله عنه.

نَقَلَ أَبُو الْحَارِثِ الْوُجُوبَ , وَنَقَلَ حَنْبَلٌ عَكْسَهُ.

قَالَ فِي نِهَايَةِ الْمُبْتَدِئِينَ : وَإِنَّمَا يَلْزَمُ الإِنْكَارُ إذَا عَلِمَ حُصُولَ الْمَقْصُودِ وَلَمْ يَقُمْ بِهِ غَيْرُهُ , وَعَنْهُ إذَا رَجَا حُصُولَهُ , وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ , وَقِيلَ يُنْكِرُهُ وَإِنْ أَيِسَ مِنْ زَوَالِهِ وَخَافَ أَذًى أَوْ فِتْنَةً.

وَقَالَ فِي نِهَايَةِ الْمُبْتَدِئِينَ : إنَّمَا يَجُوزُ الإِنْكَارُ فِيمَا لا يُرْجَى زَوَالُهُ وَإِنْ خَافَ أَذًى , وَقِيلَ لا , وَقِيلَ يَجِبُ.

وَاَلَّذِي ذَكَرَهُ الْقَاضِي فِي الْمُعْتَمَدِ أَنَّهُ لا يَجِبُ وَيُخَيَّرُ فِي رَفْعِهِ إلَى الإِمَامِ خِلافًا لِمَنْ قَالَ يَجِبُ رَفْعُهُ.

اهـ.وإذا أوصلت الخبر للشركة فلا يجب أن تعلم الشخص بأنك من أوصل لها الخبر، لكن تبقى قضية احتمال منع الشركة لذلك الشخص من حقوقه، هل تمنع من إخبار الشركة؟ فيقال: إن الحقوق - وهي ما يعرف بمكافأة نهاية الخدمة - ليست حقا للموظف بإطلاق، بل فيها تفصيل بيناه في الفتوى رقم:

66064

، فإن لم تكن حقا للشخص فلا إشكال في جواز إخبار الشركة بما يقع من هذا العامل، ومن ذلك: إذا كانت لائحة الشركة تنص على معاقبة الغاش بحرمان المكافأة، أو تشترط حسن السير والسلوك، وأما إذا كانت حقا له: فإن كان حرمان الشركة لهذا الشخص من حقه مجرد احتمال لم يصل لمرتبة الظن الغالب فلا تأثير له، وأما إن كان يغلب على الظن ذلك، فيمكنك تهديده برفع أمره ما لم ينزجر، وكذلك تهديده بتعريف الناس بحاله، وإبلاغ المحتسبين، فإن لم يستجب، فهل تبلغ الشركة؛ يُعتبر هنا مقارنة المفسدتين؛ جاء في إعلام الموقعين عن رب العالمين لابن القيم: فَإِنْكَارُ الْمُنْكَرِ أَرْبَعُ دَرَجَاتٍ؛ الْأُولَى: أَنْ يَزُولَ وَيَخْلُفَهُ ضِدُّهُ، الثَّانِيَةُ: أَنْ يَقِلَّ وَإِنْ لَمْ يَزُلْ بِجُمْلَتِهِ، الثَّالِثَةُ: أَنْ يَخْلُفَهُ مَا هُوَ مِثْلُهُ، الرَّابِعَةُ: أَنْ يَخْلُفَهُ مَا هُوَ شَرٌّ مِنْهُ؛ فَالدَّرَجَتَانِ الْأُولَيَانِ مَشْرُوعَتَانِ، وَالثَّالِثَةُ مَوْضِعُ اجْتِهَادٍ، وَالرَّابِعَةُ مُحَرَّمَةٌ.

انتهى.وإذا علمنا أن التعزير يشرع بالمال في قول بعض الفقهاء، كشيخ الإسلام ابن تيمية، فلو قارنا بين المفسدة العامة من شيوع الغش في المجتمع، مع أكل هذا الشخص المال الحرام، بمفسدة الضرر المالي على هذا الشخص الغاش - الذي حقه التعزير -، لرجحنا الإبلاغ عنه، على أنه يمكنه والحالة هذه رفع قضية على الشركة، ومحاولة تخفيف الحكم عليه، فنرى أن تبلغ الشركة، وهذا من إنكار المنكر، لا من الوشاية المحرمة، وانظر الفتويين:

133558

-

74902

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سوء العلاقة الزوجية وإدخال الأبناء في مشاكل الزوجين
- سؤال وجواب | كلما أحسست بشيء في القلب أتاني شعور بدنو الأجل، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | القول الراجح في حكم الاستمناء
- سؤال وجواب | حكم المال الذي يبذله صاحب القضية للخبير
- سؤال وجواب | الإرشادات في تأخر علامات بلوغ ابن الخامسة عشرة
- سؤال وجواب | معاملة الجار المغتصب للدار
- سؤال وجواب | التخلص من أذى القطط بالقتل
- سؤال وجواب | التغيرات الهرمونية وعلاقتها بنبات الشعر
- سؤال وجواب | الفرق بين الرشوة والإكرامية
- سؤال وجواب | كيف أخالط الناس وأتخلص من عدم الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | يجوز أخذ الحق المالي إذا لم تف جهة العمل بالعقد
- سؤال وجواب | هل تبرك الصحابة بمحمد بن طلحة؟
- سؤال وجواب | صفة الذين يدخلون النار من المسلمين
- سؤال وجواب | كذبا وشهدا زورا ليأخذا أكثر مما يستحقان
- سؤال وجواب | حكم تصدق الزوجة بما أهداه لها زوجها دون علمه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل