سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحكام الحلف والتردد في الكفر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حديث : ( مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، إِلَهًا وَاحِدًا أَحَدًا صَمَدًا، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْف
- سؤال وجواب | المقصود بالامتهان الذي يصل إلى الكفر
- سؤال وجواب | تعلقت بصديقتي تعلقا جلعني أسيرة لها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | من استثمر ماله عند آخر فاستغله لحسابه الخاص
- سؤال وجواب | حـكم التوقف عن الـعمل صـوريا لاستخراج وثيقة بطالـة
- سؤال وجواب | نحن عائلة مصابة بالسحر ونحوه، وقد تسبب بانتحار أبي
- سؤال وجواب | حكم الوساطة للتوظيف ووجود صعوبات في الأمر بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | هل يبدأ بطواف العمرة أم بالتراويح ؟
- سؤال وجواب | أسباب ظهور حبوب دهنية في الرأس والظهر
- سؤال وجواب | خطبة الفتاة المناسبة في هذا الزمان
- سؤال وجواب | صديقي الذي تجمعني به عشرة عمر تركني في أصعب لحظات حياتي دون سبب
- سؤال وجواب | حكم بيع العصير بخلطه بمواد أخرى
- سؤال وجواب | واجب من كان يتهرب من دفع الأجرة للسائق
- سؤال وجواب | الطلاق يقع على المرأة لا على اسمها
- سؤال وجواب | حكم دفع مبلغ من المال للحصول على موقع مميز
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

قبل أربع سنوات كنت أحلف بالكفر ـ والعياذ بالله ـ لأحمل نفسي على الطاعة، وهذا أسلوب خاطئ، ولكنني ذات مرة جاءني التفكير بأن الكفر قد يجب ما قبله، والحمد لله لم أكفر ولم أقطع الصلاة نهائيا، ولكنني تذكرت في هذه الأيام تلك الحادثة فأصابني نوع من الهم، فهل هذا يعتبر من التردد في الكفر؟ وهل يكفر الإنسان بذلك التفكير؟ وضحوا لي معنى التردد في الكفر، فإنني لم أكفر ولم أعمل عملا يكفر، وفي حالة حصول الكفر ـ والعياذ بالله ـ فهل يكفيني التشهد في الصلاة، علما بأنني أتلفظ بالتشهد في الصلاة بدون حضور قلب؟ وأعلم أن التشهد ركن من أركان الصلاة، ومؤمن في قلبي يقينا بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم والإسلام، وقد كنت وليا في زواج أختي والآن لديها طفل، فهل زواجها صحيح؟ ومرت الأيام والسنوات والحمد لله لم أكفر..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك أن الحلف بالكفر لا يجوز وقد ورد فيه الوعيد الشديد، لكن الحالف به لا يكفر إلا إذا أضمر الكفر ـ والعياذ بالله ـ جاء في الموطأ: قال مالك في الرجل يقول كفر بالله أو أشرك بالله ثم يحنث: أنه ليس عليه كفارة وليس بكافر ولا مشرك حتى يكون قلبه مضمرا على الشرك والكفر، وليستغفر الله ولا يعد إلى شيء من ذلك، وبئس ما صنع.

اهـ.وقال الشيخ زكريا الانصاري في شرح منهج الطلاب: قَوْلُهُ إن فعلت كذا فأنا يهودي، أو نحوه كأنا بريء من الإسلام، أو من الله أو من رسوله، فليس بيمين، ولا يكفر به إن قصد تبعيد نفسه عن الفعل، أو أطلق، كما اقتضاه كلام الأذكار، وليقل لا إله إلا الله محمد رسول الله ويستغفر الله ، وإن قصد الرضا بذلك إن فعله، فهو كافر في الحال.

اهـ.وانظر الفتوى رقم:

213730

.

وعلى هذا، فإن ما وقع من السائل سابقا بالحلف بالكفر لا يخرجه من الملة، كما أن الأفكار التي أتته بأن الكفر يجب ما قبله لا يترتب عليها شيء، إذ ليس فيها نية ولا عزم على الكفر ولا تردد فيه، وإنما هي مجرد وساوس وخواطر خطرت على باله دون أن يصاحبها قصد الكفر بدليل قوله: ومرت الأيام والسنوات والحمدلله لم أكفر ـ وقوله أيضا: حيث إنني لم أكفر ولم أعمل عملا مكفرا ـ وبالتالي، فينبغي له أن يطمئن ويصرف عنه الهموم والوساوس الشيطانية، ويعلم أنه لم يكفر بما حصل، لأن الخواطر النفسية لا يترتب عليها شيء وخاصة إذا كانت من الموسوسين، ومن ثم فلا داعي للكلام فيما سأل عنه بعد ذلك بشأن التشهد في الصلاة وكونه كافيا في التوبة من الردة أو الولاية على نكاح أخته، لأنه مبني على افتراض غير صحيح، حيث تبين أنه لم يحصل ما يكفر به، وانظر للفائدة الفتاوى التالية أرقامها:

123135

،

265258

،

177353

.أما فيما يتعلق بمعنى التردد في الكفر: فإن المقصود به من تردد هل يفعل الكفر أو لا يفعله، لا ما يجري في الأنفس من خواطر، جاء في تحفة المحتاج إلى شرح المنهاج للهيتمي: .أو عزم على الكفر غدا مثلا، أو تردد فيه أيفعله، أو لا كفر في الحال.

اهـ.وفي مغني المحتاج: أو تردد فيه حالا بطريان شك يناقض جزم النية بالإسلام, وهذا وارد على الحد كما مر, إذ لا قطع فيه كفر جواب لجميع ما مر من المسائل المذكورة, فإن لم يناقض جزم النية به كالذي يجري في الكن فهو مما يبتلى به الموسوس، ولا اعتبار به كما قاله الإمام.

اهـ.مع العلم بأن تردد الموسوس المغلوب على أمره غير معتبر في هذا الأمر، لأنه خارج عن إرادته وقدرته، والله عز وجل يقول: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة:286}.ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

رواه ابن ماجه والبيهقي، وصححه الألباني.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع مبلغ من المال للحصول على موقع مميز
- سؤال وجواب | حكم الربح المستفاد من المال المتعدى عليه
- سؤال وجواب | هل أقبل وظيفة بساعات طويلة والراتب جيد؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة بعد الولادة القيصرية، فما السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | من لم يؤمن برسالة نبينا محمد وكان مؤمنًا إيمانًا صحيحًا بمن قبله من الأنبياء
- سؤال وجواب | تأتيني أفكار ووساوس في العقيدة عندما أصلي، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الهدايا للعمال محرمة
- سؤال وجواب | أهمية ديمومة استعمال دواء الرهاب بدوام الأعراض
- سؤال وجواب | الفرق بين مذهب الحنفية والجمهور في مواقيت الصلاة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل الثاني بسبب استمرار الحليب بعد إكمال الرضاعة
- سؤال وجواب | أخذ الطبيب لصور عمليات أجراها زملاؤه، وتقديمها لجهة طبية للحصول على ترخيص زور
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن التطعيم ضد فيروس (B) صحيح بالصورة المطلوبة؟
- سؤال وجواب | حكم مطاوعة الوالدين في قول أو فعل كفري
- سؤال وجواب | الأمراض الجلدية في المنطقة التناسلية للرجال وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | على اليد ما أخذت حتى تؤديه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل