سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم المجاهر بالمعصية المتفاخر بها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا حرج في طلب الاستغفار للوالدين الميتين
- سؤال وجواب | مفارقة الزوج المفرط في حق الله مستحبة
- سؤال وجواب | حكم تشريك الوالدين المتوفيين في ثواب العمل
- سؤال وجواب | تمويل لقرض عقاري بنظام الإجارة مع الوعد بالتملك
- سؤال وجواب | الاحتلام لا يفسد الصوم
- سؤال وجواب | حكم صيام من شرب الحشيش ناسيا
- سؤال وجواب | أصبت بصدمة نفسية وتنمر من بعض الناس
- سؤال وجواب | الوساطة إذا كانت الشركة المشترية تدفع رشاوى
- سؤال وجواب | الهلاوس السماعية
- سؤال وجواب | هبة ثواب الوقف للميت وأجر المساهمة في بناء مسجد
- سؤال وجواب | اشترت من زوجها منزلًا ثم خالعها عليه وتوفي قبل قبضه فهل لورثته المطالبة به؟
- سؤال وجواب | بقاء الزوجة في بيت أبيها دون إذن زوجها لوجود مشاكل بينهما
- سؤال وجواب | هجر الزوجة زوجها لإيذائه إياها بكلام فاحش
- سؤال وجواب | إهداء ثواب العمل للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

يقول الشيخ ابن العثمين متحدثا عن المجاهرة بالمعصية: هناك قسم ثالث فاسق مارد ماجن يتحدث بالزنا افتخارا ـ والعياذ بالله ـ يقول إنه سافر إلى البلد الفلاني وإلى البلد الفلاني وفجر وفعل وزنا بعدة نساء.

وما أشبه ذلك، يفتخر بهذا، فهذا يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل لأن الذي يفتخر بالزنا يقتضي حاله أنه استحل الزنا ـ والعياذ بالله ـ ومن استحل الزنا فهو كافر، فما حكم من لا يرى هذا الكلام صحيحا ويرى فقط أن المجاهرة بالمعصية استخفافا بها وافتخارا بها من الكبائر وليس من الكفر المخرج من الملة، لأن ابن عثيمين قد انفرد بهذا الكلام وذكره بدون دليل من الكتاب أو السنة، لأن الإنسان ضعيف وقد يقع في المحرمات مثل ما ذكر الشيخ بن العثمين وقد يفتخر بارتكابه المعصية أمام الناس، لكن هذا لا يعني أنه يستحل ذلك، بل يعلم حرمتها ولكن غلبت عليه شقوته؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهناك فرق بين المجاهرة بالمعصية واستحلالها، فليس كل من جاهر بالمعصية يكون مستحلا لها، فكم من إنسان يجاهر بمعصيته ويفتخر بها، وهو في الوقت ذاته يعتقد حرمتها وحرمة مجاهرته بها، ولكن يفعل ذلك بسبب الغفلة وقسوة القلب ـ والعياذ بالله ـ فهو وإن كان على خطر عظيم، إلا أنه لا يحكم بكفره، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

118082

.والشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله بين في مواضع من كتبه أن المجاهر بالمعصية لا يكفر بذلك، قال الشيخ في الشرح الممتع: المؤمن لا يخرج من الإيمان بمجرد الفسوق والعصيان عند أهل السنة والجماعة، ولذلك الأصل تحريم هجر المؤمنين، ولو فعلوا المعصية وتجاهروا بها، لأنهم مؤمنون.

اهـ.وقال في فتاوى نور على الدرب: الأصل في الغيبة أنها حرام، فلا تجوز إلا إذا كان هناك مصلحة، فإذا كانت غيبة من يجهر بالمعاصي مفيدة له أو لغيره، فلا بأس، والرجل أو المرأة إذا جاهرت بالمعصية لا تخرج من الإسلام كما هو مذهب أهل السنة والجماعة: أنه لا تكفير بالمعاصي التي دون الكفر، وعلى هذا فتكون غيبة هؤلاء المجاهرين بالمعصية تكون حراما إلا إذا كان في ذلك فائدة.

اهـ.وكأن الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ يفرق بين مجرد المجاهرة، وبين من يفعلها ويفتخر بها، ويجعل الافتخار والفرح بها دليلا على الاستحلال، حيث قال قبل الكلام الذي نقله السائل: الإنسان الذي يتحدث عن نفسه أنه زنا عند الإمام أو نائبه من أجل إقامة الحد عليه هذا لا يلام ولا يذم، وأما الإنسان الذي يخبر عن نفسه أنه زنا يخبر بذلك عامة الناس، فهذا فاضح نفسه وهو من غير المعافين، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، قالوا: من المجاهرون؟ قال الذي يفعل الذنب ثم يستره الله عليه ثم يصبح يتحدث به ـ هناك قسم ثالث.

اهـ.وقال في موضع آخر من شرح رياض الصالحين: وهذا الذي يفعله بعض الناس أيضا يكون له أسباب، السبب الأول: أن يكون الإنسان غافلا سليما لا يهتم بشيء، فتجده يعمل السيئة ثم يتحدث بها عن طيب قلب، لا عن خبث قصد، والسبب الثاني: أن يتحدث به تبجحا بالمعاصي واستهتارا بعظمة الخالق، فيصبحون يتحدثون بالمعاصي متبجحين بها كأنما نالوا غنيمة، فهؤلاء ـ والعياذ بالله ـ شر الأقسام.

اهـ.ففرَّق ـ رحمه الله ـ بين المجاهر عن طيب قلب، وبين مجاهرة المتبجح المستهتر بعظمة الله ، ولا ريب أن الاستهتار بعظمة الله والاستخفاف بحقه يتنافى مع الإيمان اللازم، ولكن التفريق بين هذين الصنفين لا يكون بمجرد المجاهرة، فالله أعلم بحال القلوب، وإثبات الاستخفاف والاستهتار يحتاج إلى بيان وظهور، كأن يصرح المجاهر بأنه لا يهمه ولا يشغله أحرام هذا الذي يفعله أم حلال، ولا يعنيه أرضي الله عنه أم سخط عليه، وأنه لا فرق عنده بين الحالين، ولا يلقي بالا للأمرين!.

فمن كانت هذه حاله في أمور الدين بصفة عامة فلا يرفع بها رأسا، فهو من المعرضين، والإعراض من أنواع الكفر ـ والعياذ بالله ـ وراجع في ذلك الفتويين رقم:

39187�

� ورقم:

139519

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلتي عنيدة وعنيفة مع الأطفال الآخرين، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: والله لن ألمسك مرة أخرى، قاصدا ترك جماعها
- سؤال وجواب | الوضوء والشرب والبول قائماً
- سؤال وجواب | ما يستحب فعله لمن تزوج امرأة ووجدها غير عذراء
- سؤال وجواب | من أقدم على الجماع عمدا عالما بأنه مفسد للصوم
- سؤال وجواب | أحب شخصا مدخناً وأريد نصحه ليترك التدخين.ما الأسلوب المناسب؟
- سؤال وجواب | اشتراك المرأة في المنتديات
- سؤال وجواب | متى تكون الرشوة حراماً
- سؤال وجواب | حكم دفع مال لصيانة العِرض
- سؤال وجواب | وجود بقع بنية مائلة للاحمرار على الجلد
- سؤال وجواب | هدية الموظف لمديره في العمل من الرشوة وهدايا العمال
- سؤال وجواب | أختي على علاقة بشاب، فماذا أفعل ؟
- سؤال وجواب | تضعيف ثواب الصلاة في المساجد الثلاثة يشمل أي صلاة
- سؤال وجواب | ما تأثير اتحاد فصيلتي الدم عند الأبوين على الجنين؟
- سؤال وجواب | إجبار الفتاة على الزواج بمن لا ترغب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل