سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفنيد شبهة حول تحديد الأئمة الاثني عشر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لم تقض ما عليها من صوم
- سؤال وجواب | هل تعطي الفدية لأولادها وأبنائهم أو غيرهم كوجبة إفطار؟
- سؤال وجواب | هل تشترط نية الوكيل في اخراج كفارة اليمين؟
- سؤال وجواب | مدى تأثير إعطاء الحليب الصناعي للطفل مع الحليب الطبيعي
- سؤال وجواب | هل تدخل الفدية والكفارة في النفقة على الأبناء أو الزوجة؟
- سؤال وجواب | أختي بلغت ثلاث سنوات وما زالت ترضع . ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شهية ابني ضعيفة، وأريد حلا لحالته.
- سؤال وجواب | علاج قلة الأكل وضعف الشهية
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من زوجها الذي يدخن ويمضغ القات ولا يصلي جماعة
- سؤال وجواب | أداء الراتبة القبلية قبل فرضها أفضل
- سؤال وجواب | هل يجب أن يطعم ستين مسكيناً دفعة واحدة؟ وهل يطعم أهله من الكفارة؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس موت وعقيدة ومرض وخوف وقلق
- سؤال وجواب | بدأ في صيام شهرين متتابعين ثم دخل رمضان فهل ينقطع التتابع
- سؤال وجواب | لدي ضيق تنفس مستمر وشديد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تأخير الإطعام عن الصيام في الكفارات عند القدرة على بعضها دون بعض؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , لقد ذكرتم في فتوى رقم

51519

تحت عنوان (اختلاف العلماء في فهم النصوص لا يناقض أية إكمال الدين ) بأن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يعرف الخلفاء الاثني عشر ولم يعط من صفاتهم ما يقطع النزاع فيهم.كيف للرسول (صلى الله عليه وسلم ) أن يدع أمته في حيره وتخبط من بعده , أيعقل ذلك ؟ وكيف له ذكر عددهم من دون ذكر أسمائهم ؟ وما الفائدة من ذكر العدد من دون الأسماء ؟.

كما اكتشفت في كتاب ( ينابيع المودة ) للقندوزي الحنفي (الباب 94) عن المناقب بسنده إلى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي , ثم الحسن , ثم الحسين ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه مني السلام , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها , ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان ).هكذا ورد في الكتاب المذكور كما ذكرت أسماؤهم في كتاب ( فرائد السمطين ) للحمويني الشافعي , أليس ذلك تناقضا من عندكم في قولكم بأن الرسول لم يعرف بهم في حال أن القندوزي الحنفي قد ذكرهم في كتابه , وهذا هو نفس العدد و نفس الأسماء التي تعتقد و تؤمن بهم ( الشيعه الإماميه الإثني عشريه ) لماذا لدي الشيعه الاثني عشرية المفهوم الواضح لهذا الحديث في حال نجد بأن أهل السنه لم يصلوا لنتيجه في فهم معناه ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الله تعالى قد أخبر في كتابه أنه أكمل الدين وأتم النعمة ورضي لنا الإسلام دينا، وما يقع في بعض النصوص من إيهام أو إجمال فهو لا ينافي كمال الشرع، فقد أبهمت ساعة الإجابة يوم الجمعة، وأبهمت ليلة القدر، وبقي الحكم الشرعي بالتماس كل منهما، وإذا وقع هذا الإبهام في أمر يتعلق بحكم شرعي تكليفي فأولى أن يقع ذلك في أمر وجودي، نعني أنه من باب الإخبار ولا يتعلق به تكليف أصلا، فلم يقل أحد كيف يترك النبي صلى الله عليه وسلم أمته دون أن يحدد ساعة الإجابة يوم الجمعة، أو ليلة القدر تحديدا، لا يؤدي إلى حدوث شيء من النزاع، لأن نصوص الوحي إذا وردت وجب التسليم لها، وإن قصر العقل عن إدراك الحكمة من ورائها، أو كنه مجيئها على وجه ما.وقد اجتهد العلماء في تحديد الأئمة الاثني عشر الذين ورد ذكرهم في الحديث بناء على ما ورد من صفاتهم من كونهم خلفاء أو أمراء، وكونهم من قريش، وهذان الوصفان لا يجتمعان فيمن ذكر في الحديث المذكور في السؤال إلا في علي وابنه الحسن رضي الله عنهما، وتراجع الفتوى رقم: 6305.ثم إن ههنا أمرا مهما جديرا بالذكر، وهو أن رواية الصحيحين وغيرهما لم تذكر بأن عدد الأئمة يقتصر على اثني عشر إماما إلى قيام الساعة كما يعتقد ذلك من يعتقده، بل بينت أن الدين سيكون ظاهرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى اثني عشر إماما كلهم من قريش، وقد وقع ذلك بالفعل.وأما تحديد أسماء هؤلاء الأئمة فلم يرد في شيء من كتب السنة المعتمدة فيما نعلم، فكيف تخص هذه الرواية على أولئك الأئمة، ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان، وما تضمنه الكتاب لا يمت لأهل السنة بصلة، ولذلك قد شكك في نسبة هذين الكتابين إليهما بعض أهل العلم، ويؤيده أننا لم نجد ذكرا لهذين الكتابين أو النقل عنهما في شيء من آلاف كتب أهل السنة التي بين أيدينا.وننبه إلى أن المسلم إذا لم يكن على قدم راسخة في العلم الشرعي فلا ينبغي له الاطلاع على كتب الضلالة أو مجادلة أهلها لأن ذلك قد يوقع في قلبه شبهة يصعب عليه التخلص منها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يريد تأجيل قضاء رمضان إلى الشتاء لأن أيامه قصيرة
- سؤال وجواب | أعيش في الماضي رغم أن المستقبل جيد، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل تسقط كفارة الجماع عمن عجز عنها؟
- سؤال وجواب | النظر إلى عورة الزوجة هل يورث العمى
- سؤال وجواب | بلغت ولم تصم رمضان
- سؤال وجواب | حكم إخراج فدية الصيام نقدا إذا لم تجد مسكينا
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يغير النية في المال الذي أخرجه صدقةً إلى كفارة؟
- سؤال وجواب | قريبي لديه شبهة القرآنيين، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | ما أسباب فقدان الشهية عند الأطفال؟
- سؤال وجواب | مذهب المجسمة والفرق بينه وبين المشبهة
- سؤال وجواب | الغبن الذي يثبت به الخيار
- سؤال وجواب | ما البرنامج الغذائي المناسب لطفلي الصغير؟
- سؤال وجواب | تجب التوبة والكفارة على من زنا في نهار رمضان
- سؤال وجواب | موت الأب منتحرًا لا يمنع من برّه
- سؤال وجواب | اتفاق الخاطبين عند العقد على كتمان زواج المرأة الماضي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل