سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شبهات حول الموت والتوسل والصوفية والرد عليها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب انفتاح الرحم . وعلاجه
- سؤال وجواب | استمرار مشاكل القولون معي، هل تدل على مرض خطير؟
- سؤال وجواب | إلإفرازات المهبلية ذات اللون والرائحة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أشعر بقرب الموت عندما أستيقظ في الصباح. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | عند تناول الكافيين أشعر بضيق في النفس، فهل يجب الامتناع عنه نهائيا؟
- سؤال وجواب | الصلاة على الجنين بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | مصادقة أهل العصيان أذى ووبال
- سؤال وجواب | حكم لجوء الفتاة للقاضي ليزوجها إذا كان أبوها ظالما
- سؤال وجواب | طلق امرأته طلقتين ويشك أنه طلقها الثالثة فما حكمه
- سؤال وجواب | أبحث عن وظيفة لا تفرض علي حلق اللحية، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | ابني يرى أشياءً في البيت الجديد لا نراها نحن، فهل هي من الجان؟
- سؤال وجواب | سبب التفاوت في الجمال
- سؤال وجواب | ليس من الصلبان بشيء
- سؤال وجواب | كيف أزيل شعر العانة والإبطين والصدر؟
- سؤال وجواب | تعليق على كلام الشيخ محمد رشيد رضا حول التذكية بالذبح
آخر تحديث منذ 11 ساعة
2 مشاهدة

سأدخل في الموضوع مباشرة، أنتم وكثير من مشايخ السلفية كرهوني في الدين الإسلامي إن لم أكن بالفعل اقتربت لذلك السبب موضوعات كثيرة أولها: الموت لماذا أكون مؤمنا أعبد الله ويؤلمني الموت؟ تقولون الرسول صلى الله عليه وسلم عانى من سكرات الموت، سؤالي واضح وأنا أعلم يقينا هناك فارق بين سكرات الموت وخروج الروح، فكيف يشعر المؤمن بألم في خروج الروح وقال النبي صلى الله عليه وسلم تخرج كما تخرج القطرة من في السقاء، لماذا أعبد الله وأطيعه ثم يأتيني ملكان أسودان أزرقان يسألاني في القبر؟ لماذا أحب الموت لكي أتعايش معه أنا تعبت من الحالة التي عندي وغير عارف كيف أعيش بسببكم وبسبب آراء بعض السلفيين لماذا تريدون أن تجعلوا الدين الاسلامي متوقف عند حد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة؟ أنا لن أعرف كيف أصل لكل الذي بداخلكم فقط وبجد حقيقي أنا تعبان جدا وتفكيري سيذهب بي وبقيت خائفا وأنا قاعد أضحك يجيل لي الموت لماذا دائما يتصور لنا الموت أنه حاجة مفزعة ومرعبة، وتعملون صوتيات ومرئيات مخيفة يطلع فيها صوت الواحد ينادي يا ابن آدم القبر ينادي أنا بيت الوحشة أنا بيت الظلمة أنا بيت التراب أنا بيت الدود الموت يا ابن ادم، وكلام كثير وكله بكاء وصراخ هو المعاملة مع ربنا صعبة جدا؟ أنتم صورتم لي أن الله عز وجل يعاملنا معاملة البشر أن العبادة لا بد أن تطلع كما هي بالضبط حتى تقبل، صورتم لي أن الله صعب التعامل معه أنتم وبعض السلفية ومشايخ السلفية سودتم الدنيا كلها في وجهي أصبحت أخاف في كل خطوة أخطوها لعل أن تكون سببا في دخولي النار، لماذا أستشعر في قلوبكم غلظة؟ أنا أحببت الصوفية وجدت عندهم العاطفة وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته والصحابة ونتفق مع أهل السنة والجماعة الصوفية الحقة، بالله عليكم أجيبوا علي أسئلتي، أنا لا أعرف أن أتعايش مع فكرة الموت وأني سأموت، طيب لما يجيء الموت سأرى ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب؟ طيب لما أدخل قبري وأنا مؤمن بالله وقضيت عمري طاعة له لماذا أرى منكرا ونكيرا في أفظع صورة ممكنة أسودين أزرقين لماذا بعد البعث نقف قرابة سبعمائة عام حتى يتجلى الله وينزل ليفصل بين الخلائق، ما حكم التوسل بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كما فعل الضرير وفعل سيدنا عمر عندما توسل بعم النبي صلى الله عليه وسلم وإن كنتم تقولون بعدم جواز التوسل وهناك من يقره ومن ثم اختلاف الفقهاء على مسألة ما يمكن للشخص اختيار الرأي الذي يميل إليه القلب ولا يحاسبني الله ، لماذا تكفرون الصوفية على مجملها وتقولون عباد القبور ويدعون من دون الله وهذا شرك، وتكفرون الناس في حين لا يجرؤ أحد من المتصوفة أن يكفر الآخر؟ أرجو الرد و للحديث بقية.
.

وإذا لم تكن تريد أن يقف الدين عند النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فعند من تريد أن يقف؟ لم تبين لنا، والذي يوحى إليه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطاعته من طاعة الله ، قال تعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا {النساء:80}، والصحابة رضي الله عنهم شاهدوا التنزيل، وعايشوا نزول الوحي، ففهمهم لنصوص الكتاب والسنة خير من فهمنا، ولذا جاء الأمر باتباع سبيلهم وعدم مخالفته، قال الله عز وجل: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {التوبة:100}، وقال: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا {النساء:115}.

وما اتهمتنا به بقولك: صورتولي أن الله عز وجل بيعاملنا معاملة البشر أن العبادة لازم تطلع كما هى بالظبط وبالملي حتى تقبل صورتولي أن الله صعب التعامل معاه.

الخ، هراء من القول وكذب وافتراء سببه المرض النفسي الذي تعاني منه، والذي سبق وأن أشرنا إليه.

ونحن لم ندع ما نسبته إلينا، فإننا لا نتجاوز الكتاب والسنة في عقيدتنا وسلوكنا ولا ندعو إلا إلى ما جاءت به النصوص، وننهى عن التنطع والغلو كما جاء بت بذلك نصوص الوحيين، ونرجو أن تطالع على سبيل المثال الفتوى رقم:

58124�

� والمشكلة كل المشكلة في سوء الفهم الذي ينتاب أذهان بعض الجهال حين يظن أن التمسك والاتباع تشددا؛ لأنه يحب أن يكون الدين على هواه، ويميل إلى من يعطيه من الدين ما يكون موافقا لهواه، فيحل له الحرام وهو مستأنس بذلك يمني نفسه أن هذا هو الدين الذي ينجو به عند رب العالمين، وهو بذلك إنما يخدع نفسه ويحتال عليها، قال تعالى: وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ {المؤمنون:71}.
ثم إن الصوفية وغيرهم لا يختلفون في أمر الموت وسكراته، وما يحدث في القبر، فلم جعلت الشناعة والإنكار على السلفيين وحدهم؟!وما ذكرت من كونك وجدت عند الصوفية العاطفة وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته والصحابة، فهذه حقيقة، ولكن ما يخفى عليك أن هذه المحبة العاطفية لا تكفي بمجردها حتى يكون معها اتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم في العقيدة والسلوك والعمل، قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ {آل عمران:31}، قال الحسن البصري: لا تغتر يا ابن آدم بقوله: أنت مع من أحببت، فإنه من أحب قوما تبع آثارهم، واعلم أنك لا تلحق بالأخيار حتى تتبع آثارهم، وحتى تأخذ بهديهم، وتقتدي بسنتهم، وتصبح وتمسي على مناهجهم حرصاً على أن تكون منهم.

وما هو مذكور هنا هل هو متحقق في الصوفية؟ الجواب، لا، بل عندهم من طوام الفساد العقدي والانحراف من جهة البدع والخرافات ما الله به عليم، فهم بذلك مخالفون لمنهج أهل السنة والجماعة، ولدينا جملة من الفتاوى تبين المخالفات الشرعية التي تقوم عليها الصوفية نحيلك منها الأرقام التالية:

13742�

13353�

� 8500، 596، ولمعرفة المزيد عن الصوفية ومخاطرها ارجع إن شئت إلى: كتاب تلبيس إبليس للإمام ابن الجوزي، وكتاب: هذه هي الصوفية للشيخ عبد الرحمن الوكيل من علماء الأزهر، وكتاب الصوفية في الكتاب والسنة للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق.
واعلم أنك إذا سرت على الصراط المستقيم واتبعت المنهج الحق الذي كان عليه سلف هذه الأمة الصالح وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن تموت بإذن الله إلا على خاتمة حسنة ولن ترى ـ بإذن الله ـ إلا ملائكة الرحمة عند موتك، ولن تكون في قبرك إلا في أنس لا وحشة معه، وفي نور لا ظلمة تصحبه، قال تعالى: وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ {البقرة:132}، قال ابن كثير في تفسيرها: أي: أحسنوا في حال الحياة والزموا هذا ليرزقكم الله الوفاة عليه، فإن المرء يموت غالبًا على ما كان عليه، ويبعث على ما مات عليه، وقد أجرى الله الكريم عادته بأن من قصد الخير وُفّق له ويسر عليه، ومن نوى صالحًا ثبت عليه.

ونحن لا نكفر الصوفية بأعيانهم، بل نذكر ما ورد من الأقوال والأعمال ما ثبت بالدليل أنه يؤدي إلى الكفر، وأما تكفير الأعيان فله ضوابطه الشرعية، بمعنى أن من أتى من المسلمين بقول أو فعل مكفر لا يحكم بكفره حتى تتوفر فيه شروط وتنتفي موانع، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى رقم: 721.

والصوفية أكثر تكفيرا وتضليلا لمخالفيهم, وإيذاء لهم، فلا ضابط لهم في ذلك ولا رابط، وخير دليل على ذلك ما وقع منهم مع شيخ الإسلام ابن تيمية بسبب التعصب، فمنهم من كفره ومنهم من ضلله، ومنهم من تسبب في سجنه بسبب مسألة شد الرحال.
وبخصوص ما ذكرت من بقاء الناس بعد البعث قرابة سبعمائة عام حتى يتجلى الله و ينزل ليفصل بين الخلائق، لم نجد عليه دليلا، ولكن قد ثبت في الصحيحين في قصة مانع الزكاة وحاله يوم القيامة قوله صلى الله عليه وسلم: كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد.

الحديث.

وجاء في مسند أحمد تخفيف هذا اليوم على المؤمن، ففي حديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم يوما كان مقداره خمسين ألف سنة ما أطول هذا اليوم؟!.

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" والذي نفسي بيده انه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا".

حسنه العراقي في تخريجه لأحاديث إحياء علوم الدين.

وعلى كل فإن لله الأمر في خلقه، قال تعالى: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء:23}، وقال: وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {الرعد:41}.

والتوسل منه المشروع ومنه الممنوع كما سبق وأن بينا في الفتوى رقم: 4416، وفي بعض صور هذا التوسل الممنوع خلاف بين العلماء كالتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، والذي تؤيده الأدلة المنع من ذلك، وإن كان هنالك من أهل العلم من أداه اجتهاده إلى القول به فهو مأجور، للحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر.

ولكن من تبين له أن الدليل على خلاف ذلك فلا يقلده فيه.

وننبه هنا إلى خطأ يقع فيه بعض الناس حين يسمي دعاء الأموات والاستغاثة بهم توسلا، فالتوسل قد علمت حقيقته من خلال ما ذكرنا، وأما دعاء الأموات والاستغاثة بهم فنوع من الشرك بالله تعالى، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 3835.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حلف على زوجته بالطلاق إذا كذبت عليه ولم تخبره بالحقيقة
- سؤال وجواب | توبة الحائض إذا أذنبت
- سؤال وجواب | كيف نتحصن من الوقوع في الذنوب والكبائر؟ أحتاج برنامجا عمليا!
- سؤال وجواب | الوساوس والخطرات الرديئة التي تمرّ على قلب المسلم
- سؤال وجواب | ليس تطليق المرأة من بر الأم
- سؤال وجواب | هل تصح الرجعة بالوطء المحرم؟
- سؤال وجواب | دخول الكلية اعتمادا على درجات الرياضة.
- سؤال وجواب | أعاني من خروج الدم أثناء البراز، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كلما أحسست بشيء في القلب أتاني شعور بدنو الأجل، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | يتحمل الإثم والتبعة المصرُّ على القطيعة
- سؤال وجواب | النبي صلى الله عليه وسلم وبناء المجتمع الإسلامي
- سؤال وجواب | رتبة حدِيث: الصَّلَاةُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ.
- سؤال وجواب | درجة حديث ".كن لي كما أريد ."
- سؤال وجواب | لا يجب الغسل على من حضر الجنازة
- سؤال وجواب | هجر الصديق المؤذي ليس أول خيار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل