سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | وجه عدم تكفير القدرية المثبتة لعلم الله السابق
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم التحاكم إلى العادات والأعراف القبلية- سؤال وجواب | الآلام الشديدة في الرجل اليسرى عند النوم.ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | أعاني من تصلب في الركب وألم في الأذنين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأدلة على تأثر الفتوى بالظروف المكانية والزمانية
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن يذبح عجلاً فذبح جملاً
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة إضافة محارمها للانستغرام إذا كانت تتابع صورًا للنساء؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الصراط والطريق
- سؤال وجواب | مدى صحة طواف الملائكة بالبيت قبل آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | أعاني منذ سنة من سخونة شديدة جدا في فتحة الشرج، أفيدوني
- سؤال وجواب | الحد الجائز رؤيته للمرأة من بنات جنسها
- سؤال وجواب | حياتي كئيبة بسبب عدم حصولي على عمل وفشلي ومرض أمي
- سؤال وجواب | لا أستطيع الحمل بسبب التكيس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تحدث المتزوجة إلى الرجال الأجانب عبر الشات
- سؤال وجواب | حرمة الكعبة وتعظيمها
- سؤال وجواب | أمي وآلامها التي تعاني منها في الركب
القدرية الذي أثبتوا العلم والكتابة، ونفوا المشيئة والخلق (وهم نوعان): قسم قالوا: إن العبد يخلق أفعاله الخير والشر، وقسم قالوا: إن العبد يخلق الشر فقط، وكلاهما أثبتوا الخلق استقلالا عن الله -تبارك وتعالى-..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن المأثور عن السلف تكفير القدرية المنكرة لعلم الله السابق بأفعال العباد، وأما القدرية الذين يثبتون علم الله بأفعال العباد، لكن ينكرون خلقه ومشيئته لها، فإن المشهور عن السلف عدم تكفيرهم، وإن حُكي عن بعضهم -كالإمام أحمد- روايتان في تكفيرهم.قال ابن تيمية: ولهذا كفر الأئمة -كمالك والشافعي وأحمد- من قال: إن الله لم يعلم أفعال العباد حتى يعملوها بخلاف غيرهم من القدرية.
اهـ.
من مجموع الفتاوى.وقال أيضا: والمأثور عن السلف والأئمة إطلاق أقوال بتكفير "الجهمية المحضة" الذين ينكرون الصفات.
وأما الخوارج والروافض ففي تكفيرهم نزاع وتردد عن أحمد وغيره.
وأما القدرية الذين ينفون الكتابة والعلم فكفروهم، ولم يكفروا من أثبت العلم ولم يثبت خلق الأفعال.
اهـ.وقال: ولم يكفر أحمد الخوارج ولا القدرية إذا أقروا بالعلم، وأنكروا خلق الأفعال، وعموم المشيئة، لكن حُكي عن أحمد في تكفيرهم روايتان.
اهـ.ووجه عدم تكفير القدرية المثبتة لعلم الله السابق: هو أن مناقضة قولهم للتوحيد خفية، وليس ظاهرة، ولما عندهم من أنواع الشبهة والتأويل التي تمنع القول بتكفيرهم.وقد سئل الشيخ عبدالعزيز الراجحي: كيف اعتبرنا التأويل أو الشبهة في توحيد الربوبية فلم نكفر القدرية؟فأجاب: القدرية شركهم في الربوبية شرك خفي، وليس شركا عاما، فهو شرك فيه تأويل، حيث حصلت لهم الشبهة، وهو زعمهم أن المعاصي إذا خلقها الله لا يستقيم أن يعذب عليها، والمعروف عند العلماء أن القدرية مبتدعة.والقدرية طائفتان: الطائفة الأولى: القدرية الأولى، وهم الغلاة الذين أنكروا علم الله وكتابته، فهؤلاء كفار؛ لأن مراتب القدر أربع: علم الله بالأشياء قبل كونها، وكتابته لها في اللوح المحفوظ، والإرادة والمشيئة، والخلق.فالقدرية الأولى الذين أنكروا المرتبتين الأوليين -العلم والكتابة- كفار؛ لأن من أنكر العلم فقد نسب الله إلى الجهل، وهذا كافر بالإجماع، وهم الذين قال فيهم الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: ناظروا القدرية بالعلم، فإن أقروا به خصموا، وإن أنكروه كفروا.أما القدرية المتأخرون فيقرون بعلم الله ، وأن الله كتب الأشياء، وأن الله أراد الأشياء، وأن الله خلق الأشياء كلها، لكن بالنسبة لأفعال العباد خاصة حصلت لهم الشبهة بتأويل، ولو كان معتقدهم إنكارا من دون تأويل لكان كفرا، لكنه عن تأويل بسبب الشبهة التي عرضت لهم.ومما يبين أن الشيء إذا كان خفيا قد يعذر صاحبه ما ثبت في الصحيحين في مواضع متعددة من قصة الرجل الذي كان من بني إسرائيل، فقال لبنيه: (إني أسرفت على نفسي، وإني أخاف أن يعذبني الله عذابا شديدا، فإذا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم اذروني في الهواء، فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا، ففعل به بنوه لما مات ذلك، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر الله البر فجمع ما فيه فإذا هو قائم، فسأله الله عن ذلك، فقال: ما الذي حملك على ذلك؟ قال: يا رب!.
مخافتك، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: فغفر الله له).فهذا الرجل ما أنكر قدرة الله ، وما أنكر البعث، وإنما أنكر كمال تفاصيل القدرة، وظن أنه إذا أحرق وذري لا يقدر الله عليه، وهو يعلم أنه لو لم يفعل به ذلك فإنه سيبعث، يقول: إذا ما أحرقتموني بعثني الله ، لكن أحرقوني وذروني فلا يقدر الله على بعثي، والذي حمله على ذلك أمران: الجهل وخوف العذاب؛ لأن هذا الأمر خفي بالنسبة إليه، فلما كان الذي حمله عليه الجهل والخوف العظيم من الله غفر الله له.فالشيء الخفي قد يعذر صاحبه، بخلاف الشيء الواضح، فلو أنكر أحد البعث كفر، أو أنكر قدرة الله كفر، وهذا مؤمن بالله ومؤمن بقدرة الله ، وظن أنه إذا أحرق وذري في البر والبحر لا يقدر الله عليه، فكذلك القدرية حصلت لهم هذه الشبهة.
اهـ.وراجع للفائدة الفتاوى:
347914
،25436�
�170039
.والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين دم الدورة الشهرية وغيره؟- سؤال وجواب | بعد استخدام علاج الدوستنيكس انخفض هرمون الحليب جدًا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أمارس رياضة كمال الأجسام. فهل تؤثر في الطول والبلوغ؟
- سؤال وجواب | جامع زوجته في غير المحل متأولا إباحته
- سؤال وجواب | الجهة التي يوجه إليها الميت في قبره
- سؤال وجواب | حكم كسوة الكعبة والأموال التي تهدى إليها
- سؤال وجواب | تنزل علي نقط من الدم فهل هذا يدل على وجود الحمل؟
- سؤال وجواب | هل استئصال المبيض الأيسر يقلل نسبة الحمل؟
- سؤال وجواب | محادثة غير الزوج بالحب والغرام من الخيانة الزوجية
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الشعور بضعف ووهن عام في الجسد؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مصنع ملابس غير ساترة تصدر إلى أوروبا
- سؤال وجواب | تزوج بأخرى وهجر الأولى
- سؤال وجواب | أكره عملي ومديري، وأتعالج من هذا الشعور.
- سؤال وجواب | هل يشرع الاتفاق على شراء الشريك حصة شريكه بضعف قيمتها عند التأسيس
- سؤال وجواب | من نذر الامتناع عن المعصية فترة لو شفى الله مريضًا ففعلها قبل انتهاء المدة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا