سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | اعتقاد أن مريم أفضل من بعض الصحابة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أثر الإيفكسر على الجسم- سؤال وجواب | هل يكفي لعضة القطة أخذ مضاد لعضة الكلب أم لا؟
- سؤال وجواب | أثر القلق النفسي في أمراض القولون والمفاضلة في علاج الرهاب بين الزيروكسات والفافرين
- سؤال وجواب | حكم أخذ قرض من البنك لشراء منزل
- سؤال وجواب | حكم التوسط في معصية تستوجب حدا قبل وصولها للحاكم لقاء مال
- سؤال وجواب | يريد الانتحار استعجالا وشوقا للقاء الله
- سؤال وجواب | لا يجوز لأحد أن يعتدي على مال غيره .
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء للرهاب الاجتماعي بديلًا عن الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | أجهضت ولم أحمل وقل التبويض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا تعارض بين صريح الطلاق وبين ما إذا كان خبرا أو إنشاء
- سؤال وجواب | لا عبرة بالتقويم لو كان مخالفاً لوقت الأذان الشرعي
- سؤال وجواب | معنى (أمن الافتتان بالأجنبية)
- سؤال وجواب | الرضاعة وارتفاع هرمون الحليب.ودورهما في تأخر حدوث الحمل
- سؤال وجواب | جميع ما له مِثْلٌ يجوز إقراضه
- سؤال وجواب | شعرت بألم أسفل البطن وأعلى الخصية بعد لعب الكرة. هل هناك خطورة ما؟
قرأت في موقع إسلامي أنه يجب أن نعتقد أن الصحابة هم خير الناس بعد الأنبياء، فهل هم خير من مريم -عليها السلام-، ومن آسية امرأة فرعون؟ وإذا اعتقدت أن مريم -عليها السلام- أفضل من بعض الصحابة؛ فهل في ذلك خلل في عقيدتي؟ وجزاكم الله خيرًا..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فبداية ننبه على أن فضل جيل الصحابة على من عداهم ثابت بالنص، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم.
رواه البخاري، ومسلم.قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى»: هم -يعني السابقين الأولين- خير الناس بعد الأنبياء؛ فإن أمة محمد خير أمة أخرجت للناس، وأولئك خير أمة محمد، كما ثبت في الصحاح من غير وجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {خير القرون القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم}.
اهـ.
ولكن هذا من حيث الجملة.وأما من حيث تفضيل كل فرد منهم على كل فرد ممن عداهم، فلا يتناوله النص، وقد يفضل غيرهم بعض الأفراد منهم، من حيث كثرة العمل، وفضله، ومع ذلك يبقى للصحابي فضل الصحبة، قال ابن تيمية: جملة القرن الأول أفضل من القرن الثاني، والثاني أفضل من الثالث، والثالث أفضل من الرابع، لكن قد يكون في الرابع من هو أفضل من بعض الثالث، وكذلك في الثالث مع الثاني.وهل يكون فيمن بعد الصحابة من هو أفضل من بعض الصحابة المفضولين لا الفاضلين؟هذا فيه نزاع، وفيه قولان، حكاهما القاضي عياض، وغيره.
اهـ.وقال ابن عبد البر في التمهيد: قوله -صلى الله عليه وسلم-: "خير الناس قرني"، ليس على عمومه، بدليل ما يجمع القرن من الفاضل والمفضول، وقد جمع قرنه مع السابقين من المهاجرين والأنصار جماعة من المنافقين المظهرين للإيمان، وأهل الكبائر الذين أقام عليهم، أو على بعضهم الحدود.
اهـ.وقال القرطبي في تفسيره: هذا يدل على أن أول هذه الأمة أفضل ممن بعدهم، وإلى هذا ذهب معظم العلماء، وإن من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ورآه، ولو مرة في عمره، أفضل ممن يأتي بعده، وإن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل.
وذهب أبو عمر بن عبد البر إلى أنه قد يكون فيمن يأتي بعد الصحابة أفضل ممن كان في جملة الصحابة.
اهـ.وأما بخصوص مريم -عليها السلام- فقد بلغت أعلى مراتب الدِّين بعد النبوة، وهي مرتبة الصديقية، كما قال تعالى: مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ [المائدة:75]؛ ولذلك فهي خير ممن لم يبلغ هذه المرتبة.وأما من بلغها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فهم أفضل منها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في مختصر الفتاوى المصرية-: مريم بنت عمران، وآسية زوجة فرعون؛ من أفضل النساء.والفواضل من هذه الأمة؛ كخديجة، وعائشة، وفاطمة؛ أفضل منهما؛ كما أن الفاضلين من رجال هذه الأمة أفضل من فاضلي رجال غيرها؛ فإن الصواب الذي عليه عامة المسلمين، وحكى الإجماع عليه غير واحد: أنهما ليستا بنبيتين، وإنما غايتهما الصدّيقية، كما دلّ عليه القرآن.
وصدّيقو هذه الأمة - رجالها، ونساؤها - أفضل من صدّيقي غيرها.
اهـ.وبهذا يتبين أنه لا حرج على السائل في اعتقاده أن مريم -عليها السلام- أفضل من بعض الصحابة.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | علاقة الرهاب الاجتماعي بالقذف السريع/ الكآبة وعدم الإقبال على الحياة- سؤال وجواب | خروج الدم من القبل أو الدبر ناقض للوضوء
- سؤال وجواب | مخالطة الكفار والحديث معهم
- سؤال وجواب | الفتور عن الدعاء من تزيين الشيطان
- سؤال وجواب | طيبتي الزائدة أتعبتني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | اتفاق مجموعة على شراء أرض وبنائها ثم قسمة ذلك بالقرعة
- سؤال وجواب | إحضار من يقرأ القرآن في العزاء بدعة
- سؤال وجواب | حكم تسمية الفتاة بـ (تولين)
- سؤال وجواب | كتب لأهل السنة تناولت الحديث عن الفتنة الكبرى
- سؤال وجواب | القرض الاستهلاكي بفائدة كسائر القروض في الحكم
- سؤال وجواب | لدي تأخر في إفراغ المعدة. بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | يتضاعف الذكر ويتعدد بعدد ما أحال الذاكر على عدده
- سؤال وجواب | ما الجرعة الصحيحة لكي أشفى تماماً من الوسواس والرهاب؟
- سؤال وجواب | التهابات أنفية تسبب لي ألما، فما السبب؟
- سؤال وجواب | محل جواز القول عن الصحابي: رحمه الله
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا